![]() |
قصيدة(نهاية) .. .. كريستينا جورجينا روسيتي
نهاية الحب، الذي يضاهي الموت بأساً، ميت هلمّ نضع سريره بين الزهور المحتضرة وباقةً خضراء عند رأسه وحجراً عند قدميه يمكننا أن نجلس عليه في ساعات المساء الوادعة لقد ولد في الربيع ووافته المنية قبل الحصاد في اليوم الأخير للصيف الدافئ رحل عنا، آثر أن لا يبقى بانتظار شفق الخريف البارد والرمادي ها نحن نجلس عند قبره، ونغني لقد رحل على أوتار قليلة وبحزن، وصوت خافت نغني هكذا لتكن عيوننا مركّزةً على العشب الذي تحجبه الظلال على مَرّ السنين بينما نفكر في كل ما جرى في الماضي البعيد ترجمة نزار سرطاوي (أهديها لصديقي الذي أفجعني نبأ وفاته اليوم) |
An End Love, strong as Death, is dead Come, let us make his bed Among the dying flowers A green turf at his head And a stone at his feet Whereon we may sit In the quiet evening hours He was born in the Spring And died before the harvesting On the last warm summer day He left us; he would not stay For Autumn twilight cold and grey Sit we by his grave, and sing He is gone away To few chords and sad and low Sing we so Be our eyes fixed on the grass Shadow-veiled as the years pass While we think of all that was In the long ago ترجمة نزار سرطاوي |
ولدت الشاعرة الإنجليزية كريستينا جورجينا روسيتي (1830 – 1894) في حي من أحياء العاصمة البريطانية لندن لأبوين إيطاليين. كان شقيقها دانتي غابرييل روسيتي (1828 – 1882) شاعراً ورساماً. تلقت روسيتي تعليمها في البيت وشجعتها عائلتها على الكتابة. وقد ظهر نبوغها في سن مبكرة، مما جعل جدها ينشر لها مجموعة شعرية في المطبعة التي كان يملكها ولم يتعد عمرها سبعة عشر ربيعاً.
كان للدين أثره العميق في حياتها وأعمالها الشعرية. فقد رفضت الموافقة على خاطبين من الشخصيات المرموقة لأن أحدهما تحول إلى مذهب مخالف لمذهبها ولأن الآخر كان ملحداً. ولعل مشاعر نكران الذات هذه كانت وراء تكرار تيمة العزوف عن العواطف الدنيوية في شعرها وكان إيمانها العميق مصدر إلهام كبير لها وسبباً في ذهابها بالاتجاه الروحاني. لم تكن روسيتي تتمتع بصحة جيدة. وقد أدى المرض بها إلى العجز مع بلوغها سن الخمسين. لكنها استمرت في الكتابة فأصدرت عملين أدبيين حت قبل وفاتها بعامين، بالإضافة إلى مجموعة من قصائدها المتأخرة أصدرها شقيقها الكاتب والناقد ويليام ميشيل روسيتي. كانت روسيتي تعتبر أعظم شاعرة نسائية في اللغة الإنجليزية حتى عصرها. وقد تم ترشيحها للقب أميرة الشعراء، لكن مرضها الأخير حال دون وصولها إلى اللقب. وفي مطلع القرن العشرين خبت شهرتها في ظل اتجاهات الحداثة. لكنها عادت إلى الواجهة في السبعينيات من القرن الماضي، حيث اهتم النقاد والباحثون بدراسة أعمالها مجدداً، وأصبحت تعتبر من أعمدة الأدب الفكتوري. تميزت أفضل أعمال روسيتي الشعرية بكونها قوية، وشخصية، وتلقائية. صدرت للشاعرة في حياتها عدة مجموعات شعرية، إضافة إلى ديوان شعري للصغار احتل مكانة خاصة بين كتب الأطفال التي صدرت في القرن التاسع عشر. ترجمة: نزار سرطاوي |
إن كان الإهداء منك لصديقك الذي وافته المنية اليوم كما يبدو يؤسفني سماع رحيله ولك مني أحرّ التعازي والمواساة. |
Rossetti was born in London and educated at home by her mother. She had two brothers and a sister - Dante Gabriel Rossetti would become an influential artist and poet, William Michael Rossetti, and Maria Francesca Rossetti would both become successful writers. Their father, Gabriele Rossetti, was an Italian poet and a refugee from Naples; their mother, Frances Polidori, was the sister of Lord Byron's friend and physician, John William Polidori, author of The Vampyre . In the 1840s, her family faced severe financial difficulties due to the deterioration of her father's physical and mental health. عانت العائلة من مصاعب مالية كنتيجة لانهيا ر الوالد الجسدي والعقلي في عام 1940( وعمرها 10 سنوات ) When she was 14, Rossetti suffered a nervous breakdown and left school. Bouts of depression and related illness followed. وعندما بغلت سن الرابعة عشرة عانت من انهيار عصبي وتبع ذلك متابع صحية وجسدية During this period she, her mother, and her sister became deeply interested in the Anglo-Catholic movement that developed in the Church of England. Religious devotion came to play a major role in Rossetti's life. In her late teens, Rossetti became engaged to the painter James Collinson, who was, like her brothers Dante and William, one of the founding members of the avant-garde artistic group, the Pre-Raphaelite Brotherhood. The engagement was broken when he reverted to Catholicism. فسخت خطبتها لان خطيبها تحول الى الكاثوليكية Later she became involved with the linguist Charles Cayley, but declined to marry him, also for religious reasons. Rossetti sat for several of Dante Rossetti's most famous paintings. In 1848, she was the model for the Virgin Mary in his first completed oil painting, The Girlhood of Mary Virgin, which was the first work to be inscribed with the initials 'PRB', later revealed to signify the Pre-Raphaelite Brotherhood. The following year she modelled again for his depiction of the Annunciation, Ecce Ancilla Domini |
أديبتنا الكريمة رقية . .
من الواضح تماماً حجم الجهد الذي تبذلينه في سبيل الرفعة الأدبية . . وأرجو الله أن يكون كل ذلك بصحيفة حسناتك . . هنا يظهر على هذه الشاعرة تأثرها الروحي الشخصي بشكل واضح . . وقد كان القرن الثامن عشر شهيراً بالضدين . . الفسق والفجور المبالغ فيهما . . وكذلك التمسك الديني الكنسي المبالغ فيه أيضاً . . أسعدتني المشاركة. . تقبلي من أخيك التحية والتقدير . . ** أحمد فؤاد صوفي ** همسة : أرجو تصحيح سنة وفاة الشاعرة إلى 1894 بدلاً عن 1849 وشكراً. |
اقتباس:
الفاضل المبدع المشرف أ. أيوب صابر أحسن الله ختامنا كما أحسن ختام صديقي دائماً لك السبق تقديري لحضورك وشكراً لمواساتك دمت بخير |
اقتباس:
القدير الأديب الرائع: أحمد صوفي شكراً لعبورك ورقة حضورك ولطف همستك اعذرني كنت في حالة مزرية من أثر صدمة وفاة صديقي ليلة أمس وشعرت أن قصيدة الشاعرة تصف رثاء صديقي فانتابني حنين تكتنفه مشاعر من الحزن فأخطأت أشكر همستك ولباقتك لا عدمت بهاء العبور تحيتي وتقديري وعلى الود نلتقي |
الساعة الآن 06:26 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.