![]() |
اللوحة والرسام
رسم الرسام الصغير لوحة على رمال الشاطىء لكن الموج العالي ابتلعها .. رسمها مرة أخرى على ورقة ليشارك بها في مسابقة المدرسة لكن معلمة الرسم ألقت بها في سلة المهملات وقالت له : إنها لا تصلح للمنافسة .. نقشها بعينيه على سحابة في السماء لكنها سقطت عندما تساقط المطر .. بحث الرسام الصغير عن مكان لا تصاب فيه لوحته بسوء فاحتفظ بها في قلبه .. نبضت بالحياة وكبرت معه .. وبمرور الأيام كان الشبه يزداد بينهما .. لقد كانت اللوحة صورته في المستقبل .
|
بالمناسبة أيتها الأديبة . .
فهذه قصة ناعمة متكاملة ليست قصة أطفال . . بل هي للكبار . . لما فيها من رمزية ورقي . . تحيتي لك . . دمت بصحة وخير . . ** أحمد فؤاد صوفي ** |
الصديقة فتحية
قصة رائعة رغم قصرها فانها تحمل معاني عميقة لك الود |
أ . فتحيه
كتبتي واوجزتي فافبدعتي لكل منا لوحه يخفيها بين ثنايا روحه تشبهه او يشبهها لافرق سوى انها مستقبله التي يكافح من اجله |
قصة رائعة و لكن كما قال الأستاذ الصيرفي
ليست للأطفال |
ولا أروع مما ابدعت يا أخت فتحية
مقتضبة ... جميلة ....ذات بعد تربوي هادف لك الشكر والتقدير |
الساعة الآن 07:45 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.