ورد عمري
 

أيها البعيد القريب، القريب البعيد، القريب القريب، البعيد البعيد، أريد أن أراك.. أبحث عنك كل يوم بين ثيابي ومع أوراقي، وفي دفاترك التي عبثت بها بأقلامك الملونة..ترسم عليها بيديك الصغيرتين رسوما أجهل معانيها؛ ولكنها معبرة، جميلة، أنيقة؛ لأنها من صنع يديك..
هل تعلم يا حبيبي أن جدارا فنيا ضربتك من أجله صرت أقبله كل صباح، وقبل نومي، وكل ثانية تمر دون أن أراك وتراني، وأضمك وتتعلق بي، ثم... أبكيك !
اشتقت إليك فصدقني، وصدقني، وصدقني !
"اشتقت إليك فعلمني ألا أشتاق"، وهل أستطيع؟!
سأشنق نفسي لو مرت الثواني دون أن أشتاقك، وسأتخلى عن عيوني إن هي حاربت رؤياك، فأنت جنتي في الدنيا الضيقة، المليئة بالصخب والألم، ونحن من يصنع الألم..
أنت ورد عمري، وأملي، وحاضري، ومستقبلي، ووجودي، وغربتي، وحنيني، وفصل من فصول حياتي: أنت ربيع عمري..
أنت الأشواق التي ليس لها حدود، والحب الذي تربع في فؤادي، فلا تلمني، لا تعاتبني، لا تشرد بذهنك عن التفكير بي، لا تصفعني وقت الغروب... ولا تنساني !
عانقني ! كن بقربي دائما، أمدني بطاقات الحب، وعبق الحب، وأريج الحب.. فغدا أجمل من اليوم، ومن أمس، كل يوم أنت أجمل، فقط... لا تنس أني أحبك، وأحبك، وأحبك !!
تقديري لكم جميعا.
أبو أسامة

هل تعلم يا حبيبي أن جدارا فنيا ضربتك من أجله صرت أقبله كل صباح، وقبل نومي، وكل ثانية تمر دون أن أراك وتراني، وأضمك وتتعلق بي، ثم... أبكيك !

يا الله ما أرق مشاعر الأبوة وما أصدقها فأي مشاعر وأي حب
يمكن أن يتفوق عليها ؟؟؟
أسأل الله العظيم أن يجمعك به إن كان بعيدا
وألا يحرمك منه إن كان قريبا ..

أخي الفاضل علي الزهراني حفظه الله

سعيد أنا بقراءة هذا التدفق الحنون من المشاعر الأبوية الخالصة ،

حفظكم المولى عز وجل وجميع أفراد العائلة الكرام ،

لك تحياتي وأحترامي وكل عنب الخليل