إعلان مهم: تغيير سياسة العمل في منبر النصوص الشعرية المميزة..
 

أوقاتكم/كنّ الشهد..
إلى الفضلاء والفضليات شعراء منبر الشعر الفصيح، وإلى قرّائه وزائريه..
مضت فترة ليست بالقليلة مذ استحدث منبر النصوص الشعريّة المميّزة ضمن المنابر الأدبيّة، وكان ذلك لأهداف عدّة أهمّها الاحتفاء بالقصائد المميّزة ولفت النظر إليها تقديرًا وتحفيزًا.

ولكن للأسف لم يتمكّن هذا المنبر من الوصول إلى غايته لأسباب كثيرة، لعلّ الكثير وقف عليها، ومن هنا كان ما يشغلني محاولة تغيير سياسة هذا المنبر وخطّته، وقد تمّ ذلك بعد مشاورات مع الإدارة ومشرف منبر الشعر الفصيح: حسن زكريا اليوسف، لنصل إلى الآتي:

هدف منبر النصوص الشعريّة المميّزة:
هذا المنبر منبر تكريميّ، لا ينفصل عن منبر الشعر الفصيح ولا ينعزل عنه، والهدف الذي يقوم عليه هو تكريم القصائد المميّزة، وتقديمها في صفحات مستقلّة إشادة بها وبشعرائها.
يسعى هذا المنبر مستقبلاً إلى مشروع فهرسة للقصائد المميّزة الذي حظيت بها المنابر، موثّقة بسيرة موجزة عن شاعرها، وقراءات نقديّة، ستكون بإذن الله منجزًا شعريًّا وأدبيًّا لمنابر ثقافيّة.

آليّة العمل
آليّة العمل في منبر النصوص المميّزة ستكون على مستويين:
- المستوى العام/المفتوح، وفيه تمّ تحديد يومين خلال الشهر الميلادي هما: 15 و30 ، ليكونا اليومين المخصصين لترشيح القصائد إلى منبر النصوص المميّزة.
الترشيح سيكون منقسمًا بين الأعضاء وبين لجنة تتألّف من مجموعة من المشرفين، وفكرته هي:
1/ سيتم اختيار أوّلي من قبل اللجنة لمجموعة من القصائد المميّزة التي أدرجت في الأيّام السابقة لموعد الترشيح، وهذا الاختيار مبني على عدّة معايير هي:
· السلامة اللغوية.
· السلامة العروضيّة.
· الجدّة الفنيّة أو الموضوعيّة التي تنعتق من الجمود والتقليد والتكرار.
· الخلو من المخالفات الشرعيّة والأخلاقيّة الفاحشة.

وبها سنطرح في موضوع مثبّت في موعد الترشيح تصويتًا لتلك القصائد، سيكون مفتوحًا لخمسة أيّام لاختيار الأعضاء.
2/ اختيار الأعضاء هو الاختيار النهائي لترشيح القصائد، ويقوم على التصويت لتنتقل إلى منبر النصوص المميزة قصيدتان فقط هما الأعلى تصويتًا.
وهكذا يستمر الترشيح مرتين في الشهر في موعديه المحددين.

- المستوى التفاعلي، وهو يعتمد على الفعاليّات والمسابقات التي سيشهدها منبر الشعر الفصيح في المستقبل القريب، ليكون منبر النصوص المميّزة الحاضن للمشاركات الفائزة، وما سيتّفق عليه في حينه من الجوائز والمكافآت.


تحياتي للجميع..
وبداية جديدة سنحصد ثمارها بإذن الله.

** ملاحظة: ستكون انطلاقتنا مع بداية الشهر الميلادي القادم/فبراير-شباط.

شكرا يا خالدة
في الحقيقه هذا طرح مغر ٍ
وذو فائده
وأتمنى من الجميع الوقوف هنا
تحيتي

الأخت الفاضلة خالدة بنت أحمد باجنيد الموقرة
كم ترددت عندما أمسكت مقبض باب النصح إلا أن دفعة من عهد وفاء أصرت على فتحه
في الأولى أختي الفاضلة بعض الهنات اللغوية والعروضية قابلة للإصلاح بل إذا ما نوه إليها
يعتبر زيادة في إرساء اللغة لدى الشاعر وكانت تجربتي مع المنابر جيدة
ولكن هيهات أن تعطي روحا شعرية لنص ميت تكاملت فيه اللغة والعروض ومات النص
عبر التقليد ةالغوص بالمكرر دون إبداع
ولو أني سأطيل قليلا كان لي أن أذهب إلى بيروت في الخامسة عشر من عمري وأعمل خلال العطلة الصيفية
في دور النشر وفي هذه الدور أختي مصححين للغة والعروض
وفي أحد الدواوين لشاعر كبير دون ذكر أسماء في قصيدة من خمسة عشر بيتا أكثر من تسعة أخطاء عروضية ولغوية
فسألت المصحح معقول ما أرى ألم يره الشاعر قال لماذا نحن موجودون فالشاعر عندما يعود لقصيدته يعيشها كما لو أنه الآن يكتها
أختي الفاضلة لم يكن الشعر يوما للغويين ولم تخرج الكليات تخصص شاعر
وغاية الشعر الوصول للعامة وليست حبيسة الخاصة
أدعو الله بالتوفيق
وأن لا تذهب الجهود بلا مردود
دمت بحفظ الله ورعايته

أهلاً وسهلاً بك يا كمال..
بك وبأمثالك يكون الاحتفال بالقصيدة..
تحيتي لك..
.
.
.
خالدة..

مرحبا بشاعرنا الجميل/ عبد العليم زيدان..
كن بخير دائمًا..
.
.
.
خالدة..

حسن..
لك فيما نصبو إليه يد طولى..
تحيتي لك..
.
.
.
خالدة..

الفاضل/ نبيل زيدان..
أشكرك شكرًا وافرًا على اهتمامك، وما أشرت إليه من ملاحظات..
أيها الفاضل..
ما ذكرته واردًا، وفيه من الصحة الكثير..
ومع ذلك فإنّ الشروط المذكورة أعلاه تتكامل فيما بينها، ولن نكتفي بأحدها دون الآخر..
فمن المستحيل أن نحتفي بقصيدة التزمت بالعروض واللغة التزامًا بيّنًا، ولكنّها تخلو من الشعريّة!!
الشعريّة لها الأولويّة..
ولكن أيضًا لا يفضي ذلك إلى التغافل عن أهميّة اللغة والعروض.
تحيتي لك..
.
.
.
خالدة..

تنويه..
بعد مداولاتٍ بخصوص ضبط الترشيح تمّ الاتفاق على أنّ النصوص المقبولة للترشيح هي النصوص التي أدرجت في تاريخ هذا الإعلان 24/1/2011م، أو بعده.
وأمّا النصوص السابقة والقديمة، فأنا بصدد البحث عن آليّة تكفل النظر فيها وتقديرها كما تستحقّ..
تحيتي للجميع..
.
.
.
خالدة..