|
|
|
دَعْنـي لشأنـيَ إنِّـي قَـدْ غَضِبْـتُ لِـمَـنْ
دَعْنـي لشأنـيَ إنِّـي قَـدْ غَضِبْـتُ لِـمَـنْ قَـدْ أَغْضَـبَ الإِفْـكُ فِيْهـا الوَاحِـد الصَّـمَـدا زوجِ النَّـبـيِّ و َمَـــنْ أبـــدى مَحَبَّـتـهـا و حُـبُّـهـا بــفــؤادِ المُـصْطَـفـى انْــفــردا و قائـلِ السُّـوءِ فـي عِــرْضٍ لطـاهِـرَةٍ لـيْـتَ الـوريـدَ بـمــا يـجـريـه قَـــدْ جَـمـدا عَتيـقـةٍ مــن عتـيـقٍ طـابَ مَنْشـؤهـا قــدْ جَـمَّـلَ اللهُ منْـهـا الــرُّوحَ و الـجَـسـدا أَمَـيْـرَةَ الـطُّـهْـرِ و الـرَّحْـمَـنُ تَـوَّجَـهـا مِـنْ سُـوْرَةِ النُّـورِ تَـاجُ المَجْـدِ قَـدْ نُـضِـدا قَدْ فازَ قَومٌ لِعِرْضِ المُصطفى انتفضوا وخَــابَ ذاك الَّــذي عـــنْ نَـصْــرِهِ رَقَـــدا فـلـيـس يـولــدُ فـــي ساحـاتـنـا ولـــدٌ إلاَّ لـنـصـر حُـمَـيْــرا المـصـطـفـى وُلِــــدا ويَـزْعَــمُ الـحَـاقِـدُ الـمَـأفـونُ أنَّ أبـــا بَـكـرٍ مــن الـزِّنْـجِ , و الأفَّــاكُ قـــد فَـنــدا بَـلْ أبيـضٌ مـن قريـشٍ طـاب منبتُـه لــم يحـتـمـل فَـرْعُــهِ مَـيْــلاً و لا عُــقَــدَا صِهْرُ الرَّسولِ و دونَ النَّاسِ ناصرُه وكَـانَ للمُصْطَفَـى فـي الهِـجْـرَةِ العَـضُـدا وثانـيَ اثنيـنِ فــي غَــارٍ و ثالثُـهـم اللهُ ألـقــى عـلــى عَــيْــنِ الــعِــدا رمــــدا وقامُـعُ الـرِّدَّةِ الحمـراءِ حِيْـنَ بَــدَتْ مِــنَ الـنِّـفَـاقِ شـــؤونٌ أغـضـبـتْ أسَــدا تَصَعْصَـعَ الـرَّأيُ و الأعيـانَ أذهَلَـهـا مَـوْتُ النَّبـيِّ , و نَجْـمُ الكُـفْـر قــدْ صَـعَـدا فـــأيَّـــدَ الله صِــديــقــاً و ألــهَــمَــهُ فـــي يـــومِ شـــكٍّ مـقــالاً زلـــزلَ الـبَـلـدا لنْ أَرْفَعَ السَّيْفَ عمَّن غَـابَ رُشْدُهـمُ حـتَّـى يُــؤَدِّيَ حَــقَّ الـمَـالِ مَـــنْ سَـجَــدا فَـهِـيَّـجَ الـقــولُ أخـيــاراً لـنُـصْـرَتِـهِ وأنــــزَلَ اللهُ مِـــنْ عَـلـيَـائِــهِ الــمَــدَدَا أَعــــادَ لـلـسُّـنـةِ الــغــراء هَيْـبَـتَـهـا وَمَـــدَّ لـلِـتَّـائـبِ الـنَّـدْمَــانِ مِــنْــهُ يَــــدا صَـحْـبُ النَّـبـي و قــدْ أدَّوا رسالـتَـه لــولا الصَّحـابـة ُ ربُّ الـنَّـاسِ مَــا عُـبِــدا لقَـرْنِ أحْـمَـدَ مـنـي الـحُـبّ خالـصـه لـمْ يخـذلِ الصًّحـبُ ديْـنَ المصطفـى أبــدا وَسَائـلٍ عَـنْ أَبِـيْ بَكْـرٍ فقلـتُ لَــهُ : بَــعْــدَ النَّـبـيـيـنَ لا تَــعْــدِلْ بِــــهِ أحَـــــدا فـي جَنَّـةِ الخُلـدِ صِديْـقٌ مَــعَ ابنـتـهِ واللهِ قــدْ خَــلَــدَتْ , واللهِ قَـــدْ خَــلَـــدَا |
الأديب الكريم عبده فايز الزبيدي المحترم ضمة حب أقدمها إليك عسى أن يرفعك الله بكل حرف درجة . . ما أجملك وما أجمل قولك . . تحية وود أقدمهما إليك . . دام يومك معبقاً بالإيمان . . ** أحمد فؤاد صوفي ** |
مساؤك النور أخي عـبـده الزبيدي قصيدة جميلة عابقة بحب المصطفى ومفعمة بروح الغيرة والنصرة اللهم صل ِّ على محمد وآل محمد وصحبه أجمعين بوركت وسلمت مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف |
اقتباس:
أحمد فؤاد صوفي تشرفت بهذا المرور الكريم , و تضمخت بعطر العبارات الذكية دمت كما عرفتك. |
أستاذ
حسن شكرا لك من الأعماق. محبتي لك. |
سلام الله على أخي الشاعر الكريم المشرف عبده فايز الزبيدي لا أخفيك سراً أني حاولت اقتباس الأجمل من بين السطور لكني وجدت أنها كلها جميلة يكفينا أنها حروف زكية معطرة بحب نبينا وحبيبنا أبا القاسم المصطفى(ص) كمطر في زمن الجفاف لا حرمنا الله حروفك ولا عدمنا تواجدك دمتَ بحفظ الله ورعايته تحية وتقدير |
جزاك الله خيرا بكل حرف قصيدة سامقة كصاحبها وأطيب التحايا |
الأخ الفاضل عبده فايز الزبيدي الموقر
حرف رصين ومعنى سمى قصيد وفاء من وفي دمت بحفظ الله ورعايته |
اقتباس:
أهلاً و سهلاً بك شاعرنا و أديبنا الكريم و أشكر لك كريم تواصلك و جميل دعمك محبكم. |
سلمت يداك وجزاك الله
خير الجزاء فلهذا يغضب المؤمن أخي الشاعر عبده فايز الزبيدي لك خالص التقدير |
| الساعة الآن 05:26 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.