يوم في حياة زهرة
 

بالقرب من جدول ماء رقراق تفتحت دات صباح زهرة جميلة .. زارتها نحلة العسل لتصنع من رحيقها عسلاً فيه شفاء للناس .. جلس بقربها شاعر فألهمته كتابة قصيدة جميلة .. ثم جاء عالم جليل لدراستها فهتف يسبح الله حين اكتشف فيها أسراراً عجيبة .. حطت عليها فراشة ملونة فالتقط لهما المصور صورة طبعها على بطاقات للإهداء .. مر من أمامها رجل حزين فابتسم حين أثارت في نفسه السرور.. وأخيراً جاء صانع العطور فجمع شداها إلى شدى أزاهير أخرى وصنع منه عطراً عبأه في قوارير كثيرة .. ليمتد بدلك عمر الزهرة طويلاً طويلاً ..

الأديبة الكريمة فتحية الحمد المحترمة

أرحب بك في منابر الخير . .
عسى أن تجدي فيها المتعة والفائدة . .

أما عن قصتك القصيرة . . فقد جمعت فيها الحكمة والموعظة غير المباشرة . .
وهي لا شك تناسب فكر الصغار وترفعه . .
فشكراً لك . .

تقبلي مني الود والاحترام . .
دمت بصحة وخير . .

** أحمد فؤاد صوفي **

همسة :
كلمة شدى غير موجودة في اللغة وإنما هنالك كلمتان :
الكلمة المقصودة هنا وهي شذى وشذاها ( أي رائحة عطرها )
وكلمة شدا - يشدو ( يترنم أو يغني )

ورات صورتها فتحية

فكتبت هذه المشاركة الزكية

تشكرين أستاذة فتحيّة على المبنى والمعنى.
بوركت وبورك المداد.
عبد المجيد جابر

قصه قصيره
جميله وبها نوع من البساطه في اللغه
والافكار المسترسله
التي يفضلها الاولاد
ربي لاحرمنا من هالطله
أ . فتحيه

قصة جميلة ورائعة