![]() |
الأدب النسائي
الأدب النسائي يصرّ بعض الكتّاب والنقّاد على أن يكون هناك ما يسمى بالأدب النسائي، إلا أنه في حقيقة الأمر، لا يمكن تجزئة الأدب إلى نسائي ورجالي، أو بمعنى آخر أدب أنثوي وأدب ذكوري. و(الأدب النسائي) قائم على الشكوى من المجتمع والعادات والتقاليد، أي على الشكوى من الرجل، لأن الرجل هو الذي وضع قوانين المجتمع. و(الأدب النسائي) يثور على الرجل الذي ينظر إلى المرأة على أنها (أنثى) فقط، أو فاكهة يأكلها الرجل ويشبع، ليعود من جديد ويبحث عن ثمرة أخرى. والمرأة لأنها عاشت في مجتمع من صنع الرجل، فقد ظلت حريصة لسنوات طويلة على إرضائه، على أن تكون (أنثى)، ولذلك اهتمت بجسدها أكثر مما اهتمت بعقلها(الغالبية منهن)، فأضاعت وقتها ومالها في التجميل والتزيين وارتداء الملابس المسايرة للموضة، ليس مع كل فصل جديد، بل مع كل يوم تشرق فيه الشمس، اهتمت بكل ذلك أكثر من اهتمامها بثقافتها، لأن الرجل يريدها جسداً ويضيق بها عقلاً، فضاقت هي بعقلها، وجعلت جسدها هو الأساس، هو المركز، هو مملكتها. وبالرغم من أن المرأة تعلمت وعملت في مختلف الميادين والحقول، إلا أنها لم تتحرر من طغيان الرجل، بل (تحررت) فقط في ملابسها وزينتها، دون أن تدرك بذلك زادت من استعباد الرجل لها، والنظر إليها على أنها دمية أولاً ومثقفة ثانياً. المصدر: موسوعة المعارف العامة – الأدب المركز الثقافي اللبناني- ندى جميل اسماعيل |
الأديبة الكريمة رقية صالح المحترمة . . أؤيدك وبشدة أن الأدب لا يحتمل أي تقسيم . . مثل أدب نسائي أو رجالي أو شبابي . . إلخ . . فالأدب هو الأدب . . يخرج من قلب مبدع وموهبة من الله . . تقبلي تحيتي واحترامي . . على الود نلتقي . . ** أحمد فؤاد صوفي ** |
اقتباس:
سلام الله على أخي الفاضل المشرف الأديب أ.أحمد صوفي تأتيني مع فوج الحبور بهي المبادرة التي تنثرها دائماً على متصفحي بالجمال لأحتفي بإشراقات إبداع قلمك المميز من القلب لك تحية ود واحترام وتقدير وعلى الود نلتقي دمت وعائلتك الكريمة بألف خير |
كلمة الأدب النسائي مجحفة حقا .. الأديب الحق هو الذي يتوحد مع شخصياته و يجسدها باقتدار سواء كان ذكرا أم أنثى من وضع هذا التصنيف أراد أن يقول "الأدب الذي تكتبه الإناث " و ذلك ليعبر عن العقدة المستحكمة في التفكير الذكوري بالتفوق المفترض لنتاجات الذكور و ليس صحيحا أن المرأة تستطيع أن تكتب عن مشاكلها و عذاباتها و ما يعتريها أفضل و العكس صحيح بالنسبة للذكور من يستطيع أن يعبر افضل هو ذاك الذي يمتلك الشفافية في النفاذ إلى عمق الشخصية و قراءة شيفراتها .. هذا يعتمد على ملكة روحية و إنسانية و اجتماعيةو ملكة ثقافية وقدرة على الاستقراء و الاستنتاج و التحليل غاليتي رقية صباحك جوري موضوع مهم طرحته هنا من القلب أشكرك محبتي دوما |
اقتباس:
سلام الله على الأرض الخصبة بالأدب والجمال أ. ريم الشام طبعاً غاليتي هي شخصية أدبية باتت هذه الأيام تحتل الصدارة لتجعل القارئ يحس بنبض كل نص أو كل مقطع شعري أو مقال أو أي مجال من مجال الأدب بامتلاكها الخيال الواسع العريض للتعبير والصور المترفة والبليغة وسعها بين الأرض والسماء تسير على منهج ثقافي فذّ تصب فيه وتذيب من المنطق بإرادة وتصميم تثبت نفسها ووجودها.. شكراً لاهتمامك ومتابعتك لي الغالية ريم دمت قلماً وكوكباً في سماء المنابر والأدب العربي والعالمي تحيتي وتقديري .. الجوري والياسمين |
اقتباس:
صباح الخير يا راقية.. اعلم ان حضوري متاخر ولكنني احببت ان أعلق على هذه الجزيئة.. أعتقد أن من صنف ادب نسائي ورجالي وقسمه هي المرأة ذاتها فهي من تدين نفسها فأغلب ما تكتب عن ذات المرأة وان أشركت شخصية رجل في ما تكتبه فهي تضع نفسها ضحية إن احبته وضحية إن كرهت وان خاصمته أيضا وهذ امر غير متعمد بالطبع ولكن راجع لفيزلوجيتها كأنثى وكما أسلفتِ في نفس الموضوع انه تضع الرجل خصم لها وليس ندا لذلك نجدها محتجة وباكية ومتباكية فهي تمتهن الحزن والمأسأة << أظن أنه خطأ إملائي :) وتنظر للرجل على أنه جهه تامرية ضدها تقول الكاتبة [ فاطمة المرنيسي ] في كتابها [ هل أنتم محصنين ضد النساء ؟] (ذكاء المرأة لا يزعج الرجل العربي، إن المرأة الخارقة الذكاء، هي دائما شيء رائع باعث على الإعجاب، واختراق النساء بكثرة للساحات الجامعية بالعالم العربي، خلال أقل من ثلاثة عقود، يؤكد هذه الفكرة، إن وصول النساء إلى المعرفة، والى الجامعة والأكاديميات، لا يزعج البتة على أساس أن لا تمتد الظاهرة إلى السياسة وتقتحمها. إن ما يزعج هو قرار امرأة بأن توجد كإرادة حرة، وهناك فرق كبير بين الذكاء والإرادة، إن ذكاء امرأة يمكن أن يوضع دائما في خدمة من يملكها، أما الإرادة فلا تخضع لأحد أبدا، الإرادة توجد أو لا توجد، وإذا ما كانت موجودة، فإنها تدخل حتما في منافسة مع إرادة أخرى، وخاصة مع إرادة الشخص الذي علينا طاعته، لذلك تطلعت كلمة (ناشز) في العربية على المرأة التي تثور ضد إرادة زوجها.) هذا الكلام عينة من كتابة المرأة والكاتبة فاطمة مثال على المرأة التي تضع من الرجل خصم وليش شريك حياة ونصف اخر فمن فم المرأة تدان ! الى متى والمرأة تكتب بهذا الشكل وتنتظر أن تصنف كادب شامل وليس نسائي ؟ <<< هربت حتى لا تلحق بها ريم ورقية:rolleyes: شكرا لكِ يا أستاذة رقية مساحة جميلة كروحكِ ا |
تحيّاتي
أشكرك أستاذتنا القديرة رقية صالح على موضوعك الماتع ، كما أشكر الأستاذة النشيطة سارة الودعاني على مداخلتها ومشاركتها القيمة. بوركتما ، وننتظر المزيد منكما. |
صدقت أديبتنا الفاضلة
فعندما تقبل المرأة أن يخاطب جسدها على حساب عقلها تكون في قمة العبودية جزيت خيرا على الموضوع القيم |
الساعة الآن 12:21 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.