شيء ينقصني
 

شيء ينقصني…
.
..ربما شيء ما ..ربما شيء ما…
...والى ان نموت...ماينقصنا موجود في الطريق
يقتسم معنا النوم واللقمة.
...والسمْع والنظرة
فالحزن ...فيمَن تراهم إن لم يكن فيك
....الحياة قلق وخوف .......الى ان نموت ....
..وهي شيء يؤلمك... غالبا كنت أو مغلوبا…
..جائعا كنت اوشبعانا
...حقّقت أو لم تحقق املك …
...هناك مايؤلم
....فإذا نجحت تحزن لانتهاء الأمل
وإذا فشلت تحزن لانتهائه ايضا.....
.......هي جوع موت ذل ظلم …
...إن لم يكن فيك ففيهم ....مايملؤك حزنا ....
......وفي الموت الذي يسعى في الليل
ليأخذنا نحو تلك الظُلمة .....مايملؤنا أحزانا
...ولذلك ...نفرح أن لنا بعد القبر جنة ..
...لا ينقصها شيء .....
.....لتسعدنا نحن مَن ينقصنا كلّ شيء

....الحياة مثل أن تمشي حتى تلك القنطرة …
...وهناك تتلاشى وتصير ضبابا ..
..يتطاير في السماء ..
..فخذ أو لا تأخذ ....
سيتركك كل شيء…
...وأنت في مشوارك القصير
لا تكاد تحقق شيئا فليس معك وقت .
....وعند القنطرة ة ليس هناك الا الله
…ولكنك لو قلت للزهرة …
لا تُنبِتي زهرة …تعيش اياماً وتموت …
..لقالت …..بموتنا وحياتنا انا وأنت يحيا العالَم جميعا
……وبأملي الذي حققته وأملك قد بنينا العالم …
…عمري أنا هو عمر الإنسان والإنسان لا يموت
.
.
.عبدالحليم الطيطي