![]() |
|.. فـلتـرفقـي بـآلامنـا .. أيتهـا الأقـدار ..|
بسم الله الـرحمـن الـرحيـم " متـاهات الأحـزان أصـبحت قاسية على كـل من يعـيش خـلف كـواليسهـا .. وآهـات الحـرمـان بـادت واضحـة فـي أعـينـهم الحـمـراء .. أتسـاءل .. هـل لأن الـقـدر حـرمهـم مـن الضـحكـات ..؟ أم أنهـم (سعـداء) بـتـلك الأجـواء الرمـاديـه؟؟!! لـم أعـد أتعـجب ممـا حـدث أو مـاقـد يحـدث .. فـالعـجـلة لازالـت تهدينـا المـزيـد مـن الجـراح .. رُغـم أنهـا عجـلة صمـاء تـقسـو للحـظـات .. وتـبتـسم لنـا (لحـظـة)" ,, فـلا زال هنـاك عـلى التـلال البعـيـده تعـيش المخـلوقـات الـسوداء .. تبحـث عـن مـلاذهـا المـسلـوب وتُحـارب الصعـاب مـن أجـل أن تحـظـى بمـا فـي "خـيالهـا" .. وهـو أمـر ليـس بغـريب أيضـاً عـن مـن يقـطنـون تحـت الكـهـوف حـيث لايجـدون مـايـأكـلونـه سـوى بقـايـا مـن الجـثث الهـامـده .. ولايـَلـقـون مـايشـربـونه سـوى الدمـاء المُـلوثـه .. فنهـايـة الحـقـد بـاتت وشيكـة ايهـا الحمـقى (فتـباً لكـل مـن يصنـع الزيـف بـأوهـام الآخـريـن ..! عـلى التـلال .. وبيـن الكـهـوف .. لازالـو يبحـثـون عـن أنـفسهـم .. منهـم مـن الـقـته الحـيـاه عـلى كـاهـله ليستـقـظ عـلى اصـوات الغـربـان ويجـد نـفسـه محطمـاً .. تظهـر عـليه عـلامـات العـجـز والإنهـزام .. ومنـهـم .. مـن كـانت سيـادتـه هـي الأولـى .. فـرض عـلى نـفسه أن يعـيش مـن أجـل ان يـدمـر حـدآئـق زهـور البنـفسـج .. ويـصـطـاد حـريـة عـصـافير السمـاء .. يـدوس عـلى الـرمـال لغـرضِ مـا .. ويبتـسم وبيـن انـيابـه تظـهـر عـلامـات (أكـلي البـشر) .. لم ينـم طـويـلاً .. حتـى استـيقـظ لـيجـد نفـسه منهـاراً بيـن الكـهـوف السـوداء .. حـيث الـروآئـح التـي تـشبـه رائـحة (المـوت) .. ليـعيش هنـالك معـذبـاً بشـربه للدمـاء (المـلوثـه) ,, جمـيع المخـلوقـات تعـيش لغـرض وآحـد .. إمـا العيش عـلى طـريق السعـداء الـذين يحـبون جـل مـن حـولهـم .. وإمـا ان يعـيشو عـلى الطـريقة الإنهـزآمـيه .. لتكـون نهـايتهـم (عـبره) لمـن يحتـذي حـذوهـم"! يـالهـا مـن مـسلسـلات غـريبـه نـعيش وآقعهـا .. لانعـلم مـاذا سيـحدث لنـا بعـد دقـائق معـدوده .. هـل سنـعيش لنـرقص عـلى جـراح غيرنـا .. ام أننـا سنكـون نحـن أصحـاب الجـراح .. ام ينهينـا القـدر مـن عـنده .. فتتـوقف الحـياه (إلـى زمـن طـويل) .. زمـن لايجـيد السخـريـه ولا الألـم!! جمـيع الحـقوق محفـوظـه .. (لا أسمـح بـالنـقل) .. وللجمـيع جـزيل الشكـر والتـقدير" مع احترامي ,, اختكم بيان احمد |
الأخت بيان أحمد كلما تعمقنا بحرفك زاد أعجبنا بفكرك ورصف وفلسفتك نعم هي أقدار تسيرنا شئنا أم أبينا وهل نستطيع أن نحجب شمس الحرية لك ورودنا ونأمل تواصلك ولك كل تقدير واحترام ym123qw |
اختي الفاضلة بيان حفظها الله
ابدعت في الوصف والله العظيم ، من المؤسف أن تكون اما ضحية وأما جلاداً ، كذلك من المؤسف أن لاتكون شيئاً يذكر ، أما الكفر فهو أن يتحكم أحد من البشر فيما تكون ؟ هناك اناس تسبح باتجاه السفينة اختي الفاضلة وهناك اناس لا يزالون ينتظرون وصولها للمرفأ ، لا كلام عندي اكثر من ذلك حتى لا اضيع بهاء ورونق هذا النص المثير ، تحيتي وخالص وأحترامي |
لانعـلم مـاذا سيـحدث لنـا بعـد دقـائق معـدوده .. هـل سنـعيش لنـرقص عـلى جـراح غيرنـا .. ام أننـا سنكـون نحـن أصحـاب الجـراح ..
حقا هل سنعيش لنرقص على جراحنا أم نكون اصحاب هذه الجراح جدا أعجبتني حروفك وهي تحاكي واقع الحياة.. نص راق غاليتي... سلمت بيان تقديري |
اقتباس:
سعـيده بتـشريفـك لنـا .. أتمنـى لك كـل التـوفـيـق والـسـدآد فـي حـيـاتـك تحيـاتي لك,, بيان احمد |
اقتباس:
ربمـا نحـن جمعنـا مـابين الأمـريـن .. فمـتى مـااردنـا الـوصـول الـى السفينـه سنـراهـا تـأتـي الينـا (رغمًـا عنهـا) ,, استعـدتنـي اطـلالتك وإضـافتـك الـرآئـعـه .. وتـقـبل منـي جـزيل الـشـكـر والـتـقدير لشخـصك الكريـم" تحياتي ,, بيان احمد |
اقتباس:
اهـلاً ومـرحبًـا بكِ يـاعـزيزتـي .. سعـيـده لأن النـص نـال عـلى استحسـانـك .. أشكـرك جـزيـل الـشـكـر عـلى إطـلالتـك المشـابهه لإطـلالـة القمـر .. لك منـي كـل الحـب والتـقدير " تحيـاتي,, بيان احمد |
بيان أحمد .. على التلال وبين الكهوف .. يصطف قطيع الشر ليجوس قلوب الأنقياء .. في نواياهم المزمجرة تكمن تضاريس الدهاء التي تضاهي سفك الدماء .. ولا تثريب عليهم .. إن أمسكنا بتلاليب غوايتهم .. ثم اتخنذناها .. أردية .. وليس كل المخلوقات سواء يا ماطرة حتى وإن تشابهت الأقنعة .. بلغي قلبك أعذب تحاياي .. |
نعيش على رفات الآخرين، وبعض زيفهم المطرز باستحضار قول الحقيقة المرّة في فنجان قهوتهم الملوث بدماء الجهلة من بني البشر، الذين ارتضوا أن تكون دماءهم مباحة لغيرهم، وغيرهم هم من سلب حقهم في العيش مع الأسوياء من البشر..
ضحكتُ كثيرا، ثم أطرقت برأسي أتأمل وجهي، وأتحسس أنفي وأذني وبقية حواسي، فوجدت وجوها معفرة في التراب ثم... بكيت لحالها، وعدتُ من حيث أتيت... من وإلى نفسي !! تقديري لكل هذه البلاغة وهذا البيان أستاذة بيان. أبو أسامة |
الساعة الآن 04:16 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.