![]() |
أنا المنفيُّ في عينيكِ
متى يدنو وصالكِ يا فتاتي؟ ومن يمحو شتاتكِ في شتاتي؟ خيول الريح ما عادتْ خفافاً ولا ألقى بساط الأمنياتِ تعبْتُ أمشّطُ الأقطار شرقاً وغرباً أستدلُّ من الرواةِ تعبْتُ أفتّشُ المعنى طويلاً وأرجع خائباً كالذكرياتِ تكسّر في يدي ضوءٌ بضوءٍ فما لاحت تباشير النجاةِ ولا مصباح يجلس فوق كفّي ولا عاد البراقُ إلى الحياةِ أنا المنفيُّ في عينيكِ دوماً أعودُ إليكِ من كلّ الجهاتِ |
رد: أنا المنفيُّ في عينيكِ
اقتباس:
تفيض صوره حيوية وتجديدًا كما عودتنا فقط وقفتُ عند عجز بيت الاستهلال: ((ومن يمحو شتاتكِ في شتاتي؟)) لم أدرك مقصد الشاعر؛ فهل من ضوء؟ |
رد: أنا المنفيُّ في عينيكِ
اقتباس:
أهلا وسهلا استاذتنا القديرة. الشتات الذي وحّد مصائرنا هو المقصود بهذا البيت الذي يمكن تحريره أيضاً على النحو الآتي: (ومن يمحو شتاتكِ مع شتاتي؟) |
رد: أنا المنفيُّ في عينيكِ
اقتباس:
تعديل جميل المعنى والمبنى؛ مع ضرورة تسكين عين (معْ) لضبط الوزن ويمكن استخدام ( أو) شتاتي .. ويمكن تعديل الفعل هكذا: ومن يُدني شتاتَكِ من شتاتي؟ وفيه سخرية من تباعد المنافي، وتعضيد للتساؤل في صدر البيت تحياتي والأمر إليك |
رد: أنا المنفيُّ في عينيكِ
جمال لا يمكن إلا أن نبث إعجابنا به ،،
سلمت الأيادي ،، تحياتي لك |
رد: أنا المنفيُّ في عينيكِ
حياك الله شاعرنا الياسين
لو انتبهت أثناء تلاوة القرآن؛ ستجد أن تنوين الفتح دومًا؛ على آخر حرفٍ أصليٍّ من الكلمة؛ حتى لو كانت بالألِف المقصورة: هُدًى فالكلمات المنونة في قصيدتك: خفافاً -شرقًا - طويلاً - دوماً حقها: خفافًا - شرقًا - طويلًا - دومًا أرجو الالتزام في القادم ؛ فإبداعاتك تستحق الاهتمام وتقبل تحياتي |
| الساعة الآن 01:46 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.