![]() |
*عِنْدَمَا يُحِبُّ رَجُلٌ امْرَأة*
*عِنْدَمَا يُحِبُّ رَجُلٌ امْرَأة* في عَالَمِ الْحُبِّ الذِي يُحِيطُ بِنَا تَتَكَشَّفُ الْحِكَايَة فَعِنْدَمَا يُحِبُّ رَجُلٌ امْرَأة ويَبُثُّهَا لَهْفَتَهُ تَبْرُزُ الشَّمْسُ من بَيْنِ الغُيُومْ ويُصْبِحُ صَوْتُ النَّهْرِ نَاعِماً ويَصِيرُ مَاؤُهُ رَقْرَاقاً .. فَجْأَةً تَظْهَرُ الطُّيورُ التي كَانَتْ تَخْتَبئ في النَّهَارْ ويُزَقْزِقُ العُصْفُورُ عَلَى أَمَلٍ جَدِيدْ وتَسْلُو عنِ النَّفْسِ الْهُمُومْ في هَذَا الْعَالَمِ السَّاحِر، يَخْتَفِي الْخَوْف ونَسِيمُ الْحُبِّ اللَطِيفِ يَمْلَأُ الرُّوحَ بِالنُّورْ *** عِنْدَمَا يُحِبُّ رَجُلٌ اِمْرَأة أَيُّ صُرَاخٍ حَوْلَهُ يَتَحَوَّلُ إِلَى أُغْنِيَّة والْجَارَةُ الْمُزْعِجَةُ تُصْبِحُ بِمُنْتَهَى اللّطْف فالحبُّ العَذْبُ في إِيقَاعِهِ الدَّافئ يُحَوِّلُ الدُّنْيَا حَوْلَنَا إلى رَبيعٍ مُشْرِقْ في أَحْضَانِ الحُبّْ يَجِدُ الرَّجُلُ في نَفْسِهِ قُوَّةً لَا تُوصَفْ وتَتَلَأْلَأُ مَوَاهِبُهُ كَالنُّجُومِ في سَمَاءٍ مِنْ ذَهَبْ يُسَامِحُ ويَضْحَكْ تَتَمَلَّكُهُ السَّعَادَةُ ..يُصْبِحُ أَنِيقَاً ويُصْبِحُ بَطَلاً لَا يَخَافْ ولَا يُلْقِي بَالَاً لِلْأَلَمْ *** وعِنْدَمَا يَمْلَأُ حُضُورُكَ أَفْكَارِي كُلَّ يَومْ تَبْتَهِجُ السَّمَاءُ وتَنْثُرُ على رُوحِي وَرْدَاً أَحْمَرْ يَضُوعُ عَبيرُ الْوَرْدْ وتَتَرَاقَصُ أَمَامِي بَهْجَةُ الْمَحَبَّة وفي حُضْنِكَ أَجِدُ مَوْطِنِي لَا أُرِيدُ أَنْ أَنْتَشِلَ نَفْسِي مِنْكْ ولَا أَنْ أَمْضِي وَحِيدَاً في دُرُوبِ الْحَيَاة *** |
الساعة الآن 08:01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.