![]() |
هذا أنا ..
هــــــــــذا أنـا........
""""""""""""""""""""""""""""""""""""" ما لي وحُبِّي والخلافُ الداخلي يا ربَّةَ الحسنِ البهيِّ الفاضـــلِ إني عشقتُكِ يا حبيبةُ فاعلمي ما همَّني قولُ الحقودِ الخَـاتِلِ كوني لقلبي نبضهُ وحنينهُ نهــرا يروِّي في الحياةِ سنابلي هي من تكونُ؟ لكلِّ مَنْ جهلَ اسمها النُّونُ (بعــد اليَم..) نـــورُ الجـاهـلِ! أمِّـي التي طابتْ وطابَ لها الهوىٰ (في الذِّكــــــرِ خالدةٌ) أَجَبْتُكَ سائلي! في كلِّ قلبٍ للمحبَّةِ صـــورةٌ نَطَقَتْ فَهَيَّجَتِ المشاعرَ داخلي ولقــد رسمتُكِ في فؤادي تحفةً وحفظتُ في عينيكِ رمــزَ تواصلي يا أنتِ في كلِّ الوجـوهِ مضيئةٌ أنتِ المنى بل أنتِ روحُ تفـــاؤلي * * * * * * قفْ! يا مساءَ النورِ واشمخْ في الذرى وانظرْ لأسرارِ السحابِ الهاطلِ وازرعْ على الدنيا صباحًا باسمًا يحيا به روضُ الوِدَادِ الذَّابِلِ * * * * * * أوَ مَا تَرىٰ يا أنتَ حين تَبِيْتُ لا تدري بحِلْمِي عَنْكَ أوْ بِتَغَافُلِي أنِّي لِأَخــــــلاقي أَدِيْنُ تَقُـــرُّبًا وأعفُّ نفسي عنْ دُروبِ الباطِلِ أحكمتُ مغــلاقَ الجدالِ مع الورى حُبًّا وما أبْقَيْتُ غيرَ تجــاهُــلي! لأريكَ أن الحبَّ يسمو فوق ما يتصــورُ الجُهَّـالُ في المتداولِ * * * * * * هذا أنا فافْهَمْ بِصَمْـتِ إشـــارتي إنِّي عَدَدْتُ الصمتَ خَيْرَ رسائلي قلبي لسـاني واليـراع له يدي والوقتُ مَنْ أوْهَـبْـتُ دونِ مقابلِ مــا أظلَمَتْ شمسٌ ولا نجـمٌ هــوى إلا وأســــــرجتُ الضِّيَا بأنامـــلي غطَّيْتُ بالأنـــوار آفـــــاقَ الدُّجىٰ ومـدَدْتُ كفِّي صوبَ كلَّ عواذلي روحي وما انفكَّتْ تعانقُ بائسًا وتساكنُ الأوجـاعَ وسط قبائلِي إن المروءةَ من طباعِ بني أبي وأنـا أمَثِّلُها بكـلِّ وســـــائلي """""""""""""""""""""""""""""""""""""" شــ✍️ـعـر: فيصل أحمد الجعمي. |
رد: هذا أنا ..
عندما يؤنسَن الوطن في رحاب الرومنسية العذبة
والمشاعر الهادرة حبا وتعظيما؛ فهذا هو صدق الشعر والشعور وعندما تبدأ القصيدة بالغزل الوطني؛ ثم تنتقل إلى الفخر الذاتي فهي محاكاة استهلال الأجداد، بالحديث عن الظاعنات، أو جمال النوق قبل الانتقال إلى الفخر وغيره من أغراض القصيد وهو مداد الرصانة والإثراء، دون تكلف في البناء أحييك شاعرنا الفيصل على نهج يستسقي السماء لتخضر في إبداعاته حدائق الربيع الفيحاء |
رد: هذا أنا ..
وازرعْ على الدنيا صباحًا باسمًا
يحيا به روضُ الوِدَادِ الذَّابِلِ ودِدت لو كانت: وانشُر على الدنيا صباحا باسما والأمر إليك |
رد: هذا أنا ..
الشاعر الأديب/ فيصل أحمد الجعمي المحترم ،،
قصيدتك هنا تحمل طابعاً وجدانيّاً قوياً، ومزيجاً من الاعتداد بالنفس، إلى جانب خطاب فلسفي/أخلاقي، يعبّر عن موقف الشاعر من الحب والحياة والمروءة. واستخدمت القصيدة لغة فصيحة قريبة من التراث العربي الكلاسيكي، مثل:(حكمتُ مغلاقَ الجدال)، (نهرا يروّي في الحياة سنابلي)، (أسـرجتُ الضِّيَا بأناملي)، وهذا شيء جميل ومؤثر. وأكثر بيت نال إعجابي هو البيت الأخير لما فيه من جمال وحكمة: (إن المروءةَ من طباعِ بني أبي***وأنـا أمَثِّلُها بكـلِّ وســـــائلي) أحييك وأشكرك على هذا الجمال. |
رد: هذا أنا ..
اقتباس:
تفضلوا بقبول خالص تحيتي، وفائق احترامي لشخصكم النبيل، حفظكم الله وبارك فيكم وبكم.🤲🌹. |
رد: هذا أنا ..
اقتباس:
شكر الله لك، وأحسن إليك. |
رد: هذا أنا ..
اقتباس:
أحييك على هذه القراءة الطيبة، التي تنم عن ذائقة وفهم رصين وعميق، لأبعاد وقضايا الشعر عموما. تحيتي والتقدير، لشخصكم النبيل. |
| الساعة الآن 01:39 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.