![]() |
قصص قصيرة جداً---إبراهيم عدنان ياسين
قدر أهدته قلادةً محفوراً عليها "إلى الأبد". في نهاية الخريف، أرسلها إليها بالبريد… مرفقةً بورقة كتب عليها: "انتهى الأبد باكراً." gps بعد غيابٍ طويل، قرّر أن يزور أهله. كل شيء تغيّر: الشوارع، الأبواب، حتى الأشجار. دقّ على بابٍ غريب، اعتذر. سأل جارًا، فلم يعرفه. استحى أن يتصل، ففتح تطبيق الخرائط وكتب: "البيت الذي نسيتُه تصدّي تعهّد بحماية البلاد من كلّ تهديدٍ خارجي. المرّة الوحيدة التي نجح فيها كانت يوم سحق ذبابةً تعبر خط الحدود على الخريطة. قسم قال لها: "أحبك أكثر من الإنترنت." فقالت: "احلف!" قال: "أقسم بكلمة المرور!" إبراهيم عدنان ياسين |
رد: قصص قصيرة جداً---إبراهيم عدنان ياسين
استبدال اشترى أرنبًا لأطفاله كي يلهيهم عن شاشاتهم. في الأسبوع الأول، نسوه. في الأسبوع الثاني، مات جوعًا. في الأسبوع الثالث، دفنوه ثمّ اشتروا شاحنًا جديدًا. |
رد: قصص قصيرة جداً---إبراهيم عدنان ياسين
غياب – لماذا تأخّرت عن الدرس؟ – كنت أُلبس أختي حذاءها. – وأين أمّك؟ – في الصورة، على الجدار. – وأبوك؟ – خرج ليجلب خبزًا… من أسبوعين |
رد: قصص قصيرة جداً---إبراهيم عدنان ياسين
الأديب الكريم ،،
قرأت قصصك القصيرة وأعجبتني كلها ، في خلفيتها أدب من ناحية وحكمة من ناحية أخرى ،، أهنؤك وأرجو لك التوفيق ،، |
رد: قصص قصيرة جداً---إبراهيم عدنان ياسين
اقتباس:
جزيل الشكر والامتنان لمروركم العطِر أستاذ أحمد. كل التحية والتقدير |
رد: قصص قصيرة جداً---إبراهيم عدنان ياسين
آخر الشهر وصله إشعار: تمّ إيداع الراتب. ضحك، نزل من الحافلة، ودخل المطعم بثقة… ليطلب كأس ماء. عهود عاهدتْهُ أنها ستعيش معه على "الخبز والزيتون". ثم رحلت مع من يملك المخبز والمزرعة. |
رد: قصص قصيرة جداً---إبراهيم عدنان ياسين
الزجاجة كان يحتفظ بزجاجة عطر أبيه الفارغة. حين ضاقت الدنيا، فتحها…شمّ شيئاً بين الياسمين والعرق والتعب. أغلقها بسرعة، خاف أن يهرب الأب نهائياً |
الساعة الآن 09:47 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.