|
ألستَ وعدتني ، قيس بن الملوح
ألستَ وعدتني يا قلبُ أني – شعر قيس بن الملوح
ألستَ وعدتني يا قلبُ أني إذا ما تُبتُ عن ليلى تتوبُ؟ فها أنا تائبٌ عن حبِّ ليلى فما لكَ كلَّما ذُكرت تذوبُ؟ وما لكَ قد حننتَ لوصلِ ليلى وكنتَ حلفتَ أنك لا تؤوبُ؟ بلى قد عُدتَ يا قلبي إليها فهذا الدمعُ منسكبٌ صَبيبُ يخَبِّرُ أنَّما الأشواقُ نارٌ وتحت النارِ أضلاعٌ تذوبُ إلى كم تنحني شوقاً إليها وأحناءُ الفؤادِ بها نُدوبُ؟ جروحٌ سائلاتٌ أنهَرَتْها يدُ السيَّافِ، أنت لها طبيبُ تضمِّدها وتبكي من جَواها أما، يا قلبُ، يتعبُك النحيبُ؟ قيس بن الملوح “645 ـ 688” (مجنون ليلى) |
رد: الست وعدتني ، قيس بن الملوح
هذه قصيدة ناعمة وأكثر من رائعة ،،، سلمت الأيادي ،،، |
رد: ألستَ وعدتني ، قيس بن الملوح
شكرًا لرهف انتقاءاتك أديبنا الأريب أ. ياسر
وسبحان من جمع قلبَ عنترة على الحب والحرب |
| الساعة الآن 06:29 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.