|
بادِرْ إلى نَيلِ الشّرف
بادر إلى نَيل الشرف
-------------- عبدالفتاح الصيري -------------- دَعْ عَـنْـكَ أسْـبَـابَ الـخُنُوعِ ولَا تَـخَفْ لا تُـمْـسِـكَنَّ عَـلَـى الـعَـصَا بِـالـمُنتَصَفْ وَقُــلِ الـحَـقِيقَةَ كُــنْ صَـدُوقـاً مُـنصِفاً فِي القَولِ، صَوِّبْ بِالسِّهامِ عَلى الهَدَفْ سـابـق لـبَـذْلِ الـخـير وانـهَضْ مُـسْرِعاً لَا تَـنـتَـظِرْ ، بَــادِرْ إلــى نَـيـلِ الـشَّـرَفْ وَاحْــذَرْ عَـلـيْكَ مِــنَ الـسُّقُوطِ بِـحُفْرَةٍ وَمِـــنَ الــتَّـرَدّي إنْ مَــرَرتَ بِـمـنْعَطَفْ فَـالـمَرْءُ يَـسْـمُو فِــي الـمَـقَامِ ويَـرتَقِي أوْ يَـهبِطَنَّ إلـى الـحَضِيضِ بِـمَا اتَّصَفْ والــعِـلـمُ أزْيــــنُ لِـلـفـتَـى مِـــنْ مَــالِـهِ فَـاطْـلُبْهُ واجْـعَـلْ مِـنْـهُ ذُخْــرَاً لِـلخَلَفْ مَـــا ضَــلَّ مَــنْ أَوْلَاهُ جُـهْـدَاً واعـتَـنَى فِـــي نَـيْـلِـهِ ، سَــهِـرَ الَّـلـيَالِي واعْـتَـكَفْ لَا تَـحْـتَرِفْ مَــا لَـسْـتَ تُـحْسِنُ صُـنْعَهُ حَـتَّـى تُـمَـارِسَ أوْ فَـدَعْـهَ لِـمَـنْ عَـرَفْ فَـــإذَا فَـعَـلْتَ عَــلَاكَ مَــنْ هُــوَ مُـتْـقِنٌ صُـنْعَاً وَذَمَّكَ فِي المجَالِسِ، واسْتَخَفْ وَاحْـمِـلْ مِــنْ الأشْـيَـاءِ جَـهْدَكَ أوْ فَـلَا تَـحْملْ إذَا مَـا اسْـطَعْتَ وابْـدَأ بِالأخَفْ وَامْــدَحْ أخَــاكَ عَـلـى مَـحَـاسِنِ قَـولِـهِ وَفِـعَـالِـهِ وَانــثُـرْ عَـلـيْـهِ مِــنْ الـتُّـحَفْ وارْفَــعْـهُ، وَارفِــقْ إِنْ أسَــاءَ وَلَا تَـكُـنْ فَــظَّـا عَـلَـيـهِ، وَسَـامِـحَـنَّ إِذَا اعْـتَـرَفْ مــا فــي الأنَــامِ مِــنَ الإسَــاءَةِ سَـالِـمٌ لَـــولَا الـتَّـسَـامُحُ لاسـتَـبَدَّ بِـنَـا الـتَّـلَفْ واللهُ غَــــفّــــارٌ ذُنُــــــــوبَ عِــــبَــــادِهِ مَـااستَغْفَرُوا ، والـذَّنبُ يُمْحَى بِالأسَفْ وَمِـــنَ الـمُـرُوءَةِ أنْ تَــرِقَّ لِـحَـالِ مَــنْ ضَــاقَـتْ مَـعِـيشَتُهُ ولَـيـسَ لَــهُ كَـنَـفْ فـالـجُـودُ مِـعْـرُاجُ الـكِـرَامِ إلَــى الـعُـلا وبِــهِ انـتِصَارُ الـبَائِسِينَ عَـلى الـشّظَفْ لا تـَـأبَــهَــنَّ لِـــمَــا يُـــقَــالُ ويُــفْــتَـرَى فَـالـبَدْرُ فِــي نَـظَـرِ الـحَـسُودِ بِـهِ كَـلَفْ والـضِّـدُّ يَـطْـعَنُ فِــي مَـحَـاسِنِ ضِــدِّهِ والــفـرْعُ تَــابِـعُ أصْـلِـهِ مَـهْـمَا اخْـتَـلفْ والــغَـدْرُ مِــن طَـبـعِ الـلّـئَامِ فَــلَا تَـكُـنْ فِـــي غَـفـلةٍ والـمَـكْرُ فِـيـهِم وَالـصَّـلَفْ مَــن عَــفَّ صِـيـنَ ومَـنْ أُهِـينَ فَـمَا لَـهُ شَــرَفٌ لَــدَى الـقَـومِ الـكِـرَامِ ولَا أنَــفْ دَفْــــعُ الأذَى بِـالـصَّـبْرِ قَــبْـلَ وُقُــوعِـهِ فَــوزٌ ، وحَـبْـلُ الـشَّـرِّ لَـيسَ لَـهُ طَـرَفْ فـاكْـفُفْ لِـسَـانَكَ عَــنْ مُـقَـارَفَةِ الـخَـنَا والـفُحْشِ، دَعْـهَا تَـسْتَرِيحُ مِـنَ الـقَرَفْ فَـلَـسَـوفَ يَـلـقَى مَــنْ طَـبِـيعَتُهُ الأَذَى مِـثْلَ الأذَى ، وَلَسَوفَ يُقْذَفُ مَنْ قَذَفْ |
رد: بادِرْ إلى نَيلِ الشّرف
فـالـجُـودُ مِـعْـرُاجُ الـكِـرَامِ إلَــى الـعُـلا
وبِــهِ انـتِصَارُ الـبَائِسِينَ عَـلى الـشّظَفْ لا تـَـأبَــهَــنَّ لِـــمَــا يُـــقَــالُ ويُــفْــتَـرَى فَـالـبَدْرُ فِــي نَـظَـرِ الـحَـسُودِ بِـهِ كَـلَفْ بيتان انزياحيان يشير كل منهما إلى مبدع للحكمة الذهبية المسافرة عبر كل العصور لتضيف إلى تراثها الشعري في العصر العباسي وقد أثراه صالح بن عبد القدوس بمعلقاته الخالدات احييك شاعرنا اليمني المبدع |
رد: بادِرْ إلى نَيلِ الشّرف
واحذر عليك
ربما لا يتعدى الفعل بحرف الجر (على) ولكننا نقول واحرص على.. والحرص مطلوب في سياق البيت والأمر إليك |
رد: بادِرْ إلى نَيلِ الشّرف
التثبيت
بعض حق الإبداع الخرافي لتوزيع الحكمة كالفرح .. بالمجَّان! : : أعتذر لغياب التلوين والتحكم في الخط لأنني أكتب من الهاتف |
رد: بادِرْ إلى نَيلِ الشّرف
اقتباس:
حياك الله أستاذة ثريا وبارك فيك وأسعدك ورفع قدرك وثقل بالصالحات موازينك.. أشكرك جزيل الشكر.. |
رد: بادِرْ إلى نَيلِ الشّرف
اقتباس:
|
| الساعة الآن 05:52 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.