![]() |
هيهات منا الذل
هيهات منا الذل
شعر عدنان عبد النبي البلداوي لا تـَنتظِرْ أبــداً ، لِـجُـرحِــكَ بَــلــسَـمـا مـا لــم تـُــجَــرِّع قـلــبَ خـصْـمِـكَ عَــلقما هِــمَـمُ الــرجــالِ ، اذا تــوحّـدَ ســـعـيُـهـا بـــنــقـاءِ إيـمـانٍ ، تُــبــيــدُ مَــظـالـِـمــا يـــسْـتــنهِـضُ الهِــمَـمَ الحُـــسـامُ مُـجَـرّدا ويـظــلُ صَــرحُ الحـــقِ أبْــلـجَ قــائــمــا قــلـبُ الــعــروبـةِ ، فــي دِماهُ أنينُها شــدّوا الــوثــاقَ ، نُـريــدُ قــلـبـاً ســالِما جَسـِّــدْ بــصوتِــكَ ، غــضبَـةً عــربــيــةً أقــلِـقْ بـــــهـا مُــتـغـطـرِسـاً ، أو ظالـما أقْــلـِـقــهُ... إنّ ثَـــرى بــــلاديَ عَـــنـبـرٌ يـــأبـى تُرابي أن يُــلامِــسَ غـاشِـمـا لا تــرْقـُـــدَنَّ ، وعــيــنُ مُـحــتَـلٍ بـهــا أرَقٌ .. يُـــخــاتـِـلُ غـــافـلِاً ، أو نـائـمـا أيَــظـنُ مُـغــتـصِـبٌ ، دوامَ نــعـــيـمِـهِ كــلا فـأرضُ الــعُــربِ تُـــفـدى بالــدِمـا فــــشــيــوخـهـا وكــهــولهــا وشــبابُـهـا ونســـاؤها وصغــارُهــا ، ألـقُ السَّــمـا يـنســـابُ مـــن أرض الجـهاد نشيدُهم مُــتحــمِّــسـاً مُــسْـــتـنكِـراً مُــتـرَنِـّمـا : (هيـهـات مـِنّـا الـذل) أطـلـقَـهـا الـــذي في حِجْر أحمدَ غصْنُ طهْرٍ ، قـد نَمَا هــذي قــوافـلــنـا تَــســابــــقُ لـلــفـِـدا عــــهدٌ عــليـنا لـن نـُـضامَ ونـُـرْغــمـا ( من الكامل) |
رد: هيهات منا الذل
جميلٌ هو التفاعُلُ المواكبُ للأحداث الوطنية وبهذه العاطفةِ المشبوبة وإلى ما أسفرت عنه المراجعة: لا تـَـرْتَــجـي أبــداً ، لِـجُـرحِــكَ بَــلــسَـمـا لا أدري لِمَ لا نجزمُ الفعل مع (لا) الناهية؟ أقترح: هل تَرتَجي يومًا مـالــم تـُــجَــرِّع قـلــبَ خـصْـمِـكَ عَــلقما ما لم/ مسافة قــلـبُ الــعــروبـةِ ، فــي (عُـــروقِــه) أنّـةٌ كَسرٌ عَروضيٌّ؛ لأن الهاء مسبوقة بمُتَحرِّك، فَحقُّها الإشباع؛ ومعه يختل الوزن؛ ينصلحُ إذا قُلنا (في دِماهُ) لأن ما قبل الهاء ساكنٌ؛ فعدمُ الإشباعِ أولى ......(1) شــدّوا الــوثــاقَ ، نُـريــدُ قــلـبـاً ســالِما جَسـِّــدْ بــصوتِــكَ ، غــضبَـةً عــربــيــةً إقــلِـقْ بـــــهـا مُــتـغـطـرِسـاً ، أو ظالـما أقلقَ يُقلِقُ أَقلِق إقْــلـِـقــهُ... إنّ ثَـــرى بــــلاديَ عَـــنـبـرٌ أقلِقْهُ... بلاديْ: ولا داعيَ للفتحة والوزن سليم يـــأبـى (نــســيـمـُه) أن يُــلامِــسَ غـاشِـمـا نفس الكسر السابق برقم ....(1).. ينصلحُ إذا قُلنا: يأبى (تُرابي) (هيـهـات مـِنّـا الـذل) أطـلـقَـهـا الـــذي في حِجْر أحمدَ غصْنُ (طهْرِه) ، قـد نَمَا نفسُ الكسر العَروضي في البيتين السابقين؛ وأولهما برقم ....(1) وهو ما لا يعترفُ به الشاعر كما حدث في البيتين السابع والحادي عشر في قصيدة: رفيف القوافي وما يحدُث أن ضبط الوزن في تقديره - كالمُعتاد عند الكثير من الشعراء - يعتمد على خَطفِ القراءةِ دون إعطاء (الهاءِ) حقها عَروضيًّا يمكن معالجة الأمر بـالتنوين: (طُهرٍ) تحياتي والأمرُ إليك |
رد: هيهات منا الذل
اقتباس:
1 ـ مع اعتزازي الكبير باقتراحك (هل ترتجي يوما) الا يصح اذا قلت : لا تنتظر أبدا لجرحك بلسما....بدلا من لا ترتجي 2ـ أكيد رأيك الأصوب حول موضوع الهاء في عروقه.. وما رأيك لو قلت مع توجيهك السديد: قلب العروبة في دماه تصدعٌ ... 3ـ تم تثبيت تصويبكم السديد حول أقلق .. 4ـ تم تثبيت الصواب باقتراحك المبارك . في حجر احمد غصن طهرٍ قد نما دام عطاؤك المنور سيدتي لخدمة لغة الضاد.. |
رد: هيهات منا الذل
اقتباس:
قبل النسيان، المُنير: هو اسمُ الفاعل من أنار يُنير وبِدَوري: أتفق معك في اقتراحك الأول وقد أدرجتُ كل التعديلات أما في دماهُ تَصَدُّعٌ؛ فأرى أن التصدُّع للبنيان وليس للدماء قُلتُ: في دماهُ أنينُها عساهُ يروقُكَ مع خالص تحياتي |
رد: هيهات منا الذل
اقتباس:
جزاك الله خيرا سيدتي على كل تصويب وتعديل وقد اعتمدت النص الذي ادرجت فيه حضرتك التعديلات ..متعك الله تعالى بوافر الصحة والعافية انه سميع مجيب.. |
الساعة الآن 08:35 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.