|
نـــــدم..
حلفت للمرة المائة .. أنه ما رآها .. ولا أشتم طيبها.. وما كانت لتبدي صورتها لأحدٍ .. بلا سبب.. وما كان بينها سوى .. الفائدة بكل احترام.. . . . تكذيباً ، عنداً ومكابرةً.. قرر الزواج بأخرى .. حضرت عُرسه .. منكسرة بلا ارادة .. سأله صديقه .. من تلك الفاتنة ؟! قال .. أولم تراها ..؟!! . . . قال : أين لي أن أراها ..؟! سأله عن اسمها .. قال أختٌ فاضلةُ ..كنت أشاورها ببعض أمري بكل احترام .. وما حلُمت قط بزوجةٍ بخلقها.. فهي أكبر من حُلمي..! أهي هذه؟؟!! قال .. بلى..! |
يا مي هل للقصة تتمة أنا بصراحة لم أفهم النهاية جيدا واشعر أن القصة مبتورة الأحداث وبالذات أحداثها الأخيرة لم توصلي فكرتك لي أو أن فهمي على قدي سأكون متابعك مودتي |
اقتباس:
لا ليس للقصة تتمة .. فأنا كتبتها كقصة قصيرة جدا .. تدور حول فكرة الشك وتكذيب الآخر ثم اكتشاف الحقيقة متبوعاً بالندم .. فمعنى القصة أن فتاة حلفت لخطيبها كثيرا أنها ما حادثت هذا الاخر الا بكل احترام وأنها ما قابلته يوماً .. وشكا منه وعندا لم يصدقها وتزوج بأخرى... وحين حضرت العرس رآها هذا الذي حدثها قبل ذلك ولم يرها ..فسأل خطيبها السابق " العريس الحالي "من تكون هذه ؟؟.. فقال ألم ترها من قبل ؟ قال لا .. فقال ألا تعرف فلانة .. قال نعم حدثتها قبل ذلك ببعض أمري وكانت نعم الاخت الناصحة ولكني لم أرها يوما ولم تحدثنى الا بكل احترام ..أهي هذه ؟؟ فقال خطيبها السابق بعد الندم وضياع الفرصة .. وعلمه بصدقها.. نعم هي ..! ربما تسابقت معي الأحداث أو ربما أنه بها الكثير من الغموض الذي قصدته .. لا أدري .. أشكر حضرتك على الرد جزاك الله خيرا تقديري مي علي |
ألف الحمد الله على السلامة يا مي . . أرجو لك كل الخير . . القصة هنا واقعية . . تتكرر كثيراً في مجتمعاتنا المليئة بالتناقضات . . تقبلي تحيتي واحترامي . . دمت بصحة وخير . . ** أحمد فؤاد صوفي ** |
سلمكَ الله من كل شر ..استاذي الفاضل :أحمد فؤاد
وجزاك كل الخير .. أشكر حضرتك على المرور والتعليق الذي أثرى قلمي المتواضع.. تقديري واحترامي مي علي |
| الساعة الآن 11:28 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.