![]() |
يامقعدا خشبيا .
في صباح يوم صيفي مررت راكبا سيارة خلال شارع الجامعة فلمحت المقعد الخشبي الذي كنا نجلس عليه قبل بضعة عقود فأثارني المشهد فكانت هذه الكلمات :
يامقعدا خشبيا ، تحت شجيرات السرو والصنوبر أحاديث أيامك المثلى . تروي حكايتنا على مدار ساعات العمر . رأيتك بعد عقود وحيدا ودمعة حرى تنهمر . لونك - ومرور السنين - لم يتغير ، ونحن كل شيء فينا تغير . حلم يمر عبر السنين ، وكم من همسات وعبرات وعبر مرت كطيف شائق لذيذ أو كليلة لهو وسمر . كانت ذكراك حلما في وهن من الليل ، مرت كأننا في أسر . يا حبذا تلك الأيام الخوالي ، وأنعم بها حيث أنا القمر ، وكانت هي الشمس في كبد السما . فجأة غابت والكل غاب و اندثر . وأسأل نفسي : ياترى ، ماذا تتذكر ؟ الشعر الفاحم على الكتفين ، ولون العيون الأخضر ، وقسمات الوجه الوضيء ، تنير وجهي الأسمر . يا لطول الليالي بعدك هائما ، وأنت مكانك في قلوبنا تكبر . ليتك بقيت فينا ، لم نغادر ولم نتغير . |
رد: يامقعدا خشبيا .
جميلٌ أن تبقى الذكرياتُ على أغصان الوفاء؛ خضراءَ وارفةَ الظلال
|
رد: يامقعدا خشبيا .
وأنقلها إلى ركن قصيدة النثر لأنها لم تلزم تفعيلةً محددة
وإن لازَمتِ الشاعريةَ الدافقة |
رد: يامقعدا خشبيا .
هي ذكريات تخترقنا وتعيش معنا بحلوها ومرها رغما عنا ..
سلمت الأيادي .. |
رد: يامقعدا خشبيا .
هي ذكرياتنا ..
تخترق ذواتنا .. وتعيش معنا .. بحلوها ومرها .. رغماً عنا .. بوح جميل .. سلمت الأيادي .. |
رد: يامقعدا خشبيا .
اقتباس:
هي ذكرياتنا .. تخترق ذواتنا .. وتعيش معنا .. بحلوها ومرها .. رغماً عنا .. بوح جميل .. |
الساعة الآن 01:30 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.