![]() |
من أوراق الإكليل ..!
من أوراق الإكليل ..! [ على ورق بارد .. أسكب دفء المداد , فيحيل شرود الحروف انجذاباً وتلاصقاً .. لتدون بعض نفسي ] ليلة مع رفاقي .. انثنت الأوراق ترحيبا وهمس الحفيف مائلا بأنغامه منكفئاً لخطوها فيه بدت من زوايا اللوحة .. وقد ألبس الليل لباسه الأسود الحيي قوام الكون كله في خيال مثير أنبأ عن وجودها في صفاء تكدر لمفارقتها له زمنا واهنا فأسلمت للخاطر شأنه وحدي .. ساندة رأسي إلى كفي .. أتأملني كيف اغرق رويداً رويدا ً فيما ارتضيته لي ملجئا ً هدأ الصخب المحيط بي .. ولسيادة الصمت عندي .. مقام عظيم وللطبيعة بسحرها ما يهدئني .. ويهدهدني .. كان مدادي متدفقا قبل أي شيء في عروقي فأبى إلا الاستكانة بين أوراقي زارني ضيف .. يثقل آخر ليلي بنسيم مجيئه عازفاً عن الاندفاع نحوه .. مشيحاً لأول مرة عن زيارته حينما ينبثق الألم من بلسمِ مسكّنِه ِ فما لأي دواء بعده شفاء .. إلا أن يعود بذاته .. مطبباً فريداً أبداً بانسكابه لست أدري إلا أنني حين يغيب عني كنه الأشياء حولي أعلم إلى أين غرقت .. وما الذي يأخذني .. فيكون أخذه لي تشتيتاً لنفسي .. لا يلم شعثها سوى عودتها إلى صاحبتها وإني لألبي النداء يا نجوم الليل الساكن لي فوق سمائك .. نقاء يبقى دوما مخدعي الأخير ومنتهى آمالي وأحلامي فما منكن إلا وشهدت على آثاري وأزماني غريبة ومنكرة عن أهل الدنو في الدنيا إلا أنني بينكم لي فصول طويلة 000000000 |
رد: من أوراق الإكليل ..!
فرد لأوراق بيضاء حملت نزف المداد بألم / أمل ، نور و ظلام تناقضات هي وقت هبوب أنسام الزائر الذي تعودنا هطوله بلا وقت فإذا به يشيح عن زورته بدفع النجوم لعينك و زرعك وسطها مارس أصدقاؤك طقوسهم عليكِ فانسابت أفكارك تجري بلا هوادة أردتِ استجماع الحروف فانبثقت من أناملك نهرا في ثوب البهاء و ما بينهم و بين وحدك في استضافة الزائر الدائم تشابكت أعيننا حتى نهاية المطاف ولا نهاية للمداد الأستاذة ..حنان آدم مكابدتك للكلمات أثرت حواسنا فطربنا مع أوراقك فأغدقي علينا منها كثيرا و لا تتركي السحب العارضة توقف كلماتك دمتِ بكل ألق . أحمد |
رد: من أوراق الإكليل ..!
أستاذ أحمد
ما انا إلا أديبة بسيطة قد يقودنا المداد كثيرا في دروب الوحدة نحو اللقاء |
اقتباس:
و ما زلت أنتظر لقاء يتجدد مع مداد يراعك هنا فهل سيطول الانتظار |
اقتباس:
عندما نخلو لأنفسنا نجد متسعا للتأمل والقلم والمداد هم الاقرب إلينا نسكب على قصاصات الورق كل ما تول به أنفسنا دون حرج أو تجمل حنان كنت رائعة هنا لك الود |
لن يكون ذلك أستاذ أحمد
وشكرا لتشجيعك |
الكريمة جيداء ..
شكر الله لك ذوقك وتذوقك |
سرحت في جنبات تأملات خضارء سكن لها الكون فتدافعت ناضجة ونصف ناضجة ليكتمل النضج على مقلى الطرس يقلبه اليراع كيف ما شاء ..
فوضعت على الخوان سفرة حلوة المنظر وحلوة المذاق .. تحية لأوراقك أيتها الأديبة صحّ رمضانك |
يا نجوم الليل الساكن
لي فوق سمائك .. نقاء يبقى دوما مخدعي الأخير ومنتهى آمالي وأحلامي فما منكن إلا وشهدت على آثاري وأزماني غريبة ومنكرة عن أهل الدنو في الدنيا إلا أنني بينكم لي فصول طويلة مساؤك الفرح يا حنان النص كله راق ٍ ومترف الروعة كأنت اقتبست ُ المقطع الأخير فقد كان حقا ً مسك الختام |
الساعة الآن 01:25 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.