![]() |
|
لا تقولوا مائلة!
لا تقولوا مائلة
لا فرقَ إن شَدَّتْ وإن أرخَتْ فما مِن مُشكلَةْ ها نحنُ في أحلامنا نجتاز كلَّ مرحلة بل نحنُ في أوهامِنا نجتازُ كلَّ مُعضلَة فلا تثيروا القلقلة ولا تزيدوا البلبلة ولا يقضُّ نومَكم تفكٌّرٌ في مسألة... وإن تَرَوا مُعوَجَّةً فلا تقولوا: مائلة! مرّوا بها مرَّ الكرامِ كما تمرُّ السّابلةْ فالصمتُ أجدى حيلةً حتى تظلَّ القافلةْ تمشي بلا مُعارِضٍ أو عثرةِ أو عرقلَة... *** لا تتعِبوا أعصابَكم، لا تجهِدوا أفكارَكُم فإذا نطقتم فاحذروا من بنتِ فِكْرٍ قاتلة... ها كلُّ ما تبغون سهلٌ نيلُهُ، ما أسهلَهْ... من فلقةِ الصابون حتى المغسلة، من قارب الصيادِ حتى الناقلة، من مركب الحنطورِ حتى الحافلَة، من قشة الكبريت حتى القُنبلة... *** فلنحمد الباري الذي أزاحَ عنّا الأحملَة إذ خصَّها للغَيرِ حتّى دونما أن نسألَهْ.. فليعملوا، وليجهدوا، ولينتجوا كلَّ الذي نحتاجُ أن نستعملَهْ أو نلبسَهْ أو نأكُلَهْ... يجري بنا أو نحملَهْ... وليحفظ الباري لنا أمخاخَنا المُتعَطِّلَة مرتاحةً ومُدلَّلة وليُبقِنا في حالِنا ننحى على أعرافنا باللوم أو بالذَّمِّ في ألفاظِنا المستَبذَلَة لكننا اعتدنا على قيودها المكبِّلَة حتى غدت في طبعنا والطبعُ لا طبيبَ لهْ! |
رد: لا تقولوا مائلة!
قصيدة تشتكي المتقاعسين بلغةٍ تنضحُ مرارةً وسُخرية
هو حال الأمة التي كانت ثم فرطت فهانت |
رد: لا تقولوا مائلة!
فلنحمد الباري الذي أزاحَ عنّا الأحملَة
إذ خصَّها بالغير حتّى دونما أن نسألَهْ.. : المفروض أن الغير هو من خصَّه الباري بالأحمال وليس العكس ربما يكون أضبط للسبك أن نقول: إذ خصَّ غيرَنا بها .. ودونما أن نسألَهْ ويبقى الوزن سليما على ما أظن والأمرُ إليك مع خالص تحياتي |
رد: لا تقولوا مائلة!
اقتباس:
وسنبقى كذلك ما دمنا شعوبًا متفرّقة، مستهلكة غير منتجة. أسعدَ اللهُ صباحكِ شاعرتنا الراقية. :45: |
رد: لا تقولوا مائلة!
اقتباس:
شكرًا لملاحظتك القيمة. أجريتُ التعديل باستبدال حرف الباء باللامِ لتقرأ "خصَّها للغَيرِ" وليس "خصّها بالغيرِ". أرجو أن يفي ذلك بالدلالة المنشودة. مودّتي وتقديري.:31: |
رد: لا تقولوا مائلة!
مرحبا بهطول هَتَّان مطرك ..
وظلال حرفك الوارف .. نَص يفي بالغرض الشعري وفيه حكمة .. ممطرة بك وبحرفك الأنيق جداً:45: |
رد: لا تقولوا مائلة!
اقتباس:
قبل النسيان: الباء تدخل على المتروك في قاعدة الاستبدال بمعنى: أن الصحيح هو: أننا استبدلنا حرف اللام بالباء! لأننا تركنا الباء وأخشى أن يحدث ذلك التعبير المعكوس داخل قصيدة؛ فيصعُبَ التعديل؛ لذا وجب التنويه. بالنسبة للفعلين: خصّ واختصّ نقولُ: خصه واختصه: برعايته/بعطفه/باهتمامه/ بالدعوة للحضور .. ولا نقول خصها له/ باللام ولكننا نقول: خصص له وقتًا/ نصيبًا/ عملًا/ مساحةً/ محاضرةً .. أي حدد له ويتضح الفرق جليًّا في حرفَي الجر اللازمين للتعدي ربما كان الاقتراح الأسبقُ أنسبَ، ولن يتأثر الوزنُ، والأمرُ إليك تحياتي واحترامي لأخلاق الفروسية في تفاعلك |
رد: لا تقولوا مائلة!
وليحفظ الباري لنا أمخاخَنا (المُعَطَّلَة) لأنها اسم المفعول/ فنحن من عطلناها مرتاحةً مُدلَّلة / بدون واو العطف، أضبط للوزن الذي أظنه على الرجز وليُبقِنا في حالِنا ننحى على أعرافنا نُنْحِي/ بالياء مضارع أنحى باللوم أو بالذَّمِّ في ألفاظِنا (المُبْتَذَلَة) وهي صحيحةٌ لُغةً ووزنا على (مُتْفَعِلُن /0///0) : لعلي لم أبتعِد كثيرًا والأمرُ إليك |
رد: لا تقولوا مائلة!
اقتباس:
وألف مرحبًا بنسيم كلماتك العابق بعطر الياسمين تبتهج لمرورك صفحاتي. لك الشكر والودّ غِلالا. :39: |
رد: لا تقولوا مائلة!
اقتباس:
ما تفضَلتِ به صحيحٌ بغيرِ جدل، لكن هناك استعمالات أخرى جائزة وردت في القواميس والمعاجم. المعاني: خصّ لنَفسهِ كذا – أي اختارَ لنفسه. الوسيط: خصَّ الشيء لنفسه - اختاره لنفسه. الغني: خصَّ كذا لنفسِهِ – اختاره. وعليه، فقولنا خصّ العملَ للغير أي اختارَه للغير. بمحبة واحترام :45: |
الساعة الآن 12:57 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.