![]() |
علـى صـفـيـح الانـتـظـار
( عـلـى صـفـيـح الانـتـظـار ) على صفيح الانتظار السؤال ما يزال حامياً لظاه يجترُّ حلقــَه الظما الليل مكفهرٌّ وشَّحَ السما والفجر قد تثاقلت خطاه وكلـّما أشرعتَ يا يراعيَ الشفاه وكلما عـزفتَ لحنَ آه لا يسمعُ الجرحَ سوى صداه وينـزف السؤالُ صبرَهُ مُتمتماً متى ؟! متى ؟! يستعرُ السؤال يرومُ في الدُّجى النهار بكفه ينبشُ رملَ حزنه فلم يعـد له سواه لعـلّ ما في جوف حزنه يفيضُ يوماً ما ! لعـلـّه يفيضُ ... زمزما ! لعـلـّه يفيضُ ... زمزما ! ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف |
قلما نقرأ مثيل ما نسجت مشاعرك أخي حسن اليوسف
لوحة شجية معبرة نظمك حزين مضمخ بالتنهيد فاضت كلماتك عبقا واثارت نشوة العين رغم هروبي منه لروحك الهناء |
أتجول في دوران سماؤك التي تجتاز بلاد الفيض وأرى كيف يزفك الليلك لسدرته أخي حسن أدرت اللحن إلى مساكن تقرأ في عمق الكلمات في ازدحام الصفصاف لكنها قرب القلب وفي ألق التوهج.. بذخ من الزنبق دمت بكل الخير |
ما هذا يا حسن ما عهدتك تكتب في الأحزان فعلا لوحة درامية أتمنى ألا يطول انتظارك أخي دمت طيبا تحياتي |
الأخ حسن زكريا مهما كتبنا فلن نعطي كلماتك حقها ولكننا نعرف التميز فنهرول خلفة حزن جميل أكثر منه فأنا أعشق الحزن وأموت بداخلة لانني أجد أبوبا مشرعة لفرشات تلبس وشاحا أسود وتطير في فضاءت سوداء ويغيب القمر وتنام النجوم ويقفل ستار ولكن أبقى وحيدا أصارع كل حواسى ومع اشراقة الصبح أجد دمعة وقفت تنتظر أنملا يمسحها ولكن حرقتها تجعلني أذرف دموعا أخرى لا أسكن ما بداخلى وأعيش يوما وقد أرهقت من ليلة وأنطوى أتامل مابقي وهذا هو الحزن كم أعشقه شكر أستاذنا القدير على ما بحتة لك ورودي zhrh123qw |
على صفيح الانتظار
مد الشوق جسورا من الفرح فاحترق فقذفني سعير الرمل ولم تسعني ارض ولا سماء يااااااه لحظات عصية على الوصف شاعرنا حسن اليوسف على صفيح انتظارك,,, تبعثرت كلماتي فوق انين الحرف تحياتي لك |
لوحة جميلة أخذتنا نحو العلا . . أديبنا الكريم حسن زكريا اليوسف المحترم . . لا عدمناك أديباً كبيراً هنا في منابرنا ااخضراء . . تقبل تحيتي وتقديري . . دمت بصحة وخير . . ** أحمد فؤاد صوفي ** |
[QUOTE=حسن زكريا اليوسف;52974]
( عـلـى صـفـيـح الانـتـظـار ) على صفيح الانتظار السؤال ما يزال حامياً لظاه يجترُّ حلقــَه الظما الليل مكفهرٌّ وشَّحَ السما والفجر قد تثاقلت خطاه وكلـّما أشرعتَ يا يراعيَ الشفاه وكلما عـزفتَ لحنَ آه لا يسمعُ الجرحَ سوى صداه وينـزف السؤالُ صبرَهُ مُتمتماً متى ؟! متى ؟! ويبقى السؤال إلى متى ؟؟ أُضيع الأيام على أمل الإنتظار؟ آأنتظر حتى يبلغ بياض الشعر منتهاه! ويذوب العمر كما تذوب الأمنيات ! وأمضي وحدي في الطريق .. دون رفيق أأه أيها القلب كفاك حزناً وتعال نحارب يأسنا تعال الأن نهتف خلف جدران السكون نصارع الأحزان ، نعزف الحان العاشقين نلتقط قبلات الحب ، قبل أن تضيع في الهواء نسبح في عين الليل دون خوف قبل أن يتوه منك الحنين ، ويصيب حدائق الأحلام البوار الرائع أستاذ حسن عذراً منك فلا أدري ماذا أصابني وأنا أقرأ كلماتك فلم أتعود منك كلمات حزينة وبرغم حزنها فقد جاءت ساحرة تقافزت الأحرف في رأسي فجأة ونسيت أني أكتبت رداًعلى كلمات فاضت زمزما فأرتويت منها حتى الهذيان لله درك أيها اليوسف كم أنت رائع حتى في حزنك دمت بكل خير ولقلبك جورية zhrh123qw |
كنت هنا رائع وأكثر .. سلمت يداك تحية ... ناريمان |
عزفت لحن الآه على صفيح الانتظار لحناً شجي وحزين من أنين الكلمات ففاض رغم الحزن زمزماً تألق وتوهج الحسون المغرد في سماء منابر الشاعر المتألق حسن زكريا اليوسف أدعو الله ألا يطيل الانتظار وأن يبعد عنك الحزن ويجعل أيامك سعادة وأفراح دمت بخير في كل الليالي الملاح الجوري والياسمين الدمشقي |
الساعة الآن 12:00 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.