![]() |
ذاتَ يوم
ذاتَ يوم
ذاتَ يومٍ كانَ طفلٌ ههنا يلهو... وطفلَةْ كانَ كلُّ الكونِ أغنِيَةً ومِزمارًا وطَبْلَةْ... ليسَ إلّا! كان هذا حينَ كنّا برعمَين عابثَين! كانَ ليلٌ، إذ سَهِرنا ذاتَ يومْ قد غفا السُّمّارُ لكنّا بَقِينا ساهرَين... كَم سَهرنا؟ دونَما نَدري بأنّا قد كبرنا وغَدَونا ذاتَ يومٍ عاشقَين... ذاتَ يومٍ كانتِ الدُّنيا مَساءْ والتَقينا مثلما اعتدنا اللّقاءْ غيرَ أنّا لم نجِدْ شيئًا يُقالْ عَقْربُ السَّاعاتِ ملَّ الدَّوَرَانْ والثواني ناعساتٌ شِبْهَ أجراسِ المآتِمْ... هل ترانا قد سئمنا ليلَ ذيّاكَ الشتاءْ فافترقْنا، غيرَ ما كُنّا التقَينا ذاتَ يَومْ... |
رد: ذاتَ يوم
رومنسيةٌ عذبةٌ حزينة، يلُفُّها شالٌ مَهجريُّ الأريج
أُحييك على هذا الحَكيِ المموسقِ الرقيق |
رد: ذاتَ يوم
ولتسمح لي شاعرنا القدير بوقفةٍ هنا:
عَقْربُ السَّاعاتِ قد ملَّ (الدوارْ) والثواني (ناعساتٍ) : ربما كان الدوار غير الدوران، لأن المصدر في المُعجم الوجيز ومختار الصحاح(دورًا ودورانًا) فهل يجوز أن يكون دُوارًا على سبيل المجاز، والمعروف أن الدوار للرأس؟ أما ناعسات؛ فأظنها مرفوعة على الخبرية حيث (الثواني ناعساتٌ) والجملة التالية أو شِبهُ الجملة: شِبْهَ أجراسِ المآتِمْ... في محل نصبٍ على الحالية والأمر إليك |
رد: ذاتَ يوم
اقتباس:
مراقبتنا المتألّقة ثريا، من بين ما يشدّني إلى أسرة منابر هو النقد التفاعلي الموضوعي المثري والبناء، بأسلوبك الأدبي الأخلاقي الآسر. أرجو أن تنوبي عني بالتعديل: عقربُ الساعاتِ ملَّ الدَّوَرانْ والثَّواني ناعِساتُ طَبعًا. وتقبلي عاطر التحايا |
رد: ذاتَ يوم
اقتباس:
تم التعديلُ كما أوصيت، فإلى إبداعٍ قادم معًا على طريق الشعرِ الجميل |
الساعة الآن 12:53 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.