![]() |
معبد الإبداع...
معبدُ الإبداع... قًلتُ:اِسْ... فاستوقفوني، قاطعوني، أخرسوني. مِصدحي أضحى كَتوماًصامِتا، لم يسمعوني... أحرقوا آثار شعري...كي ينالوا السّبق دوني... ويح أعدائي اسْتباحوا قلعَ روحي، أعدموني... في دُجى قبر سحيق...في الصّحارى، ألحدوني... خاطراتي أوثقوها...في غيابات الذّهون... أمنياتي استأصلوها من تجاويف الجفون... ذبذباتُ الصّوتِ تأتيكمْ، بِوحيٍ من جُنون... إنّما هيهات أن يُلغى انتصاري ...أسنِدوني... واسمعوني... سوف أهجوهم جميعا، مَن أناخوا في حصوني... من أحالوا الشّعر ميدانا لِلَهوٍ أو مجون... أهرقوا في دربه المنساب أعقاب الدهون... يصرخ الشعر بغيظ: أدركوني ، أنقذوني... بعضُ أقزامٍ تولّوا أمرَ نشري... شوّهوني... فاسمعوني... إنّ فنّ الشّعر شمسٌ ، بين أقمار الفنون... ليس شعرا، كلّ لغطٍ...دون ميزان حنون... كلّ تأليف سخيفٍ...يرتجي هزّ البطون... كلّ تطبيل يرائي... ذوق أصحاب الشّؤون... واسمعوني... صادقُ الأشعار جذعٌ، ضامنٌ سُقيَى الغضون... اِصدعوا بالشّعر شدواً، في التِواءات الشّجون. بيتُ شعرٍ ، يتحدّى لفظُه سهمَ المَنون... بيتُ شعر من رصاص...لا يُبالي بالطّعون... يعبر الآفاقَ، يحيى...في امتدادات القرون... اسمعوني... إنّ هذا الشّعرَ صرحٌ...شامخٌ رغمَ المُحون... خالدُ الهاماتِ دومًا، في عناوين المُتون... فاجعلوا نورَ القوافي، كاسِحا قهر السّجون... أو تنحّوا من أمامي، واغربوا عنّي، دعوني... اس...معوني... معبد الإبداع فيّاضٌ، بثوراتِ السّكون... أبعدوا عنه النّفاياتِ المهينةَ للذّقون... أحرموا ياقوم ، قبل المسّ بالشّعر المصون... |
رد: معبد الإبداع...
معبد الإبداع فيّاضٌ، بثوراتِ السّكون...
أبعدوا عنه النّفاياتِ المهينةَ للذّقون... أحرموا يا قوم ، قبل المسّ بالشّعر المصون... : رائعٌ ما أبدعتَ شاعرَنا القدير في هذا الميدان وفي كل الميادين يستحق التصفيقَ والإعجاب |
رد: معبد الإبداع...
والتثبيت في
4/10/2022 |
رد: معبد الإبداع...
خاطراتي أوثقوها...في غيابات الذّهون...
أظن الذهنَ يُجمَعُ على أذهان، أما ذهون، فلا أدري في أي معجمٍ أجده صادقُ الأشعار جذعٌ، ضامنٌ سُقيَى الغضون... رُبما كانت: سُقيا الغُصونِ يعبر الآفاقَ، يحيى...في امتدادات القرون... وأظن: الفعل يحيا بألِف المَدّ، أما يحيى: فهو الاسم إنّ هذا الشّعرَ صرحٌ...شامخٌ رغمَ المُحون... هل المحون جمعُ مِحنة؟ لم أجِد سوى (المِحَن) في مختارِ الصِّحاح معًا نستفيد والأمرُ إليكَ مبدعنا الكبير وكل القصيدة مائجةٌ بالحيوية وقوة البيان وألوان الجمال |
الساعة الآن 02:48 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.