![]() |
امنح لطرفك
إمنح لِطَرفِكَ
شعرعدنان عبد النبي البلداوي إمـنـح لِـطَـرْفِـــِكَ فُــسْحَــةً لِـيَجـُـولا وارْبـَأ بــحَـرْفِــكَ أنْ يـــكـــونَ ذليلا واسـتـنهض الهِممَ الـنزيهة صادحاً يــبقى صـداهــا، مَـعْـلمـاً ودلــــيلا بــؤســاً لــدهـرٍ أن يُـبـايع فــاسِــداً ويـذُلَ مَـعــزوزاً، ويـهـلك جِــيـــلا الــمالُ عُــمرُهُ لـــن يُخـلّــدَ جــاهلاً والـعِــلمُ نـزرُهُ يـَـمنـحُ الـتّــبْـجـيـلا ذو الأصلِ يبقى في الكرامةِ شامخاً والـّرِجْــسُ نَـتْـنُهُ يَـفضحُ التّجـميلا صِـيدُ الـرجال مـع الإباءِ تـعايـشوا والعِـزُّ أيــن مَـشوا يــكـون نـزيـلا أقسمْـتَ عـمرَكَ لـــن تعاشر فاسقاً طُـوبـى لِسَـعْـيـكَ بـُـكـرَةً وأصـيــلا مِـن نَـهْـجِ أطـيـابٍ سُـقيـتَ لترتوي كـأسَ الـفـضيلـةِ صـافـيـاً وجــميلا أمْـسِـكْ يَـمـينـَكَ أن تُـصافِـحَ عـابِثاً فـتُـصاب بــالـداءِ الـوَبـيـل طــويلا إن صُنتَ ما قدّسْتَ محض إرادةٍ أبــشر بــعـاقــبةٍ تــنيـرُ ســبـيـلا شـــتّـانَ بــيــن تــقــدّمٍ ، وتــردّدٍ فــالـعـزمُ يــبقـى وهـجُـهُ قــنديـلا ابــداً تـظل عـلى المدى أفعالُ مَنْ جــعـلَ الصلاحَ لـنهـجـهـا إكـليـلا طـاف الـتأمـلُ فــــي ثـنايــا خاطرٍ فــاذا الخــواطـرُ تُــبهِـرُ التـأويـلا مِـن حــيثُ كانــت للحـقيقةِ مرتعاً ولِـقـوْلـةِ الحــق الـمبـين كـفـــيلا أكـرم بـمَن أرســى دعــائم نهضة ضــد الــفــساد وارْبَـك الـتضـلـيلا ( من الكامل ) |
رد: امنح لطرفك
إمـنـح لِـطَـرْفِـــِكَ فُــسْحَــةً لِـيَجـُـولا
وارْبـَأ بــحَـرْفِــكَ أنْ يـــكـــونَ ذليلا واسـتـنهض الهِممَ الـنزيهة صادحاً يــبقى صـداهــا، مَـعْـلمـاً ودلــــيلا روعاتُ الاستهلال في بديعِ الأقوال، وإن لم تخلُ القصيدةُ من روائع أُخَر وحِكَمٍ هي الدُّرُّ والياقوت على جدار الحكمة الخالدة تحيةً تليق بهذا العقيق |
رد: امنح لطرفك
الــمالُ (عُــمرُهُ) لـــن يُخـلّــدَ جــاهلاً
والـعِــلمُ (نـزرُهُ) يـَـمنـحُ الـتّــبْـجـيـلا والـّرِجْــسُ (نَـتْـنُهُ) يَـفضحُ التّجـميلا : تحتاجُ الضمائر في مثل هذه المواضع إلى الإشباع؛ وهو ما يُخلّ بالإيقاع لعل شاعرَنا يبَدّل الكلمات لتستقر التفعيلات، كأن نقول: والمالُ يومًا لمْ يُخلِّدْ جاهلًا وقليلُ عِلمٍ يمنحُ التبجيلا والـّرِجْــسُ نَـتْـنٌ يَـفضحُ التّجـميلا قبائلُ احترامٍ والأمرُ إليك |
رد: امنح لطرفك
اقتباس:
تحية إعزاز سيدتي الأديبة الموهوبة المتألقة ثريا نبوي دمت في رعاية الله تعالىـى . سروري كبير بإشراقتك الأدبية البهية وتشخيصك لمواطن الجودة في النص .. لك جزيل الشكر على الملاحظات القيمة التي ستأخذ مكانها في التصويب إن شاء الله تعالى ..دمت معينا لاينضب من المعرفة وزادك الله تعالى من فضله إنه سميع مجيب. |
رد: امنح لطرفك
اقتباس:
|
الساعة الآن 02:55 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.