![]() |
الرّواية/ق.ق.ج
نَهَضَ مِنْ فِراشِهِ يَقْصِدُ الْمِنْضَدَة، ولمّا اسْتَقرَّ على الكُرْسيِّ أمْسكَ قَلَمًا كانَ قَدْ سُرِجَ مُنذُ زَمَنٍ يَكادُ يموتُ مِنَ الْعَطَش، لولا قَطْرَةُ حِبْرٍ في الدّواةِ أعانَتْه، أخَذَ الرّاوي يُلوِّحُ بالْقَلَمِ مَزْهُوًّا، يُلَوِّحُ بهِ يَمْنَةً ويَسْرَةً، خيرًا وشرًّا، حُبًّا وكَراهيَةً، فلمّا أُوْحِيَ إليهِ بِفَصْلٍ مِنَ الرّوايةِ، كانَ قد جَفَّ الْقَلَمْ.
موسى الْمَحمود |
رد: الرّواية/ق.ق.ج
أجدت الأستاذ الكريم موسى المحمود
وأبدعت بتصويرك الفني الدقيق لعلاقة الكاتب بالنص وإشكالية ولادة العمل الأدبي دام قلمك المبدع المتميز كل التحية والتقدير |
رد: الرّواية/ق.ق.ج
الجميلُ في القَصِّ أن يمتزجَ بالشاعريةِ الرقراقة السلسة؛ دون تكلُّفٍ
ودون ابتعادٍ عن الفكرة التي يدور حولها السرد؛ بل إنها تنبثقُ من خلاله ماءً زُلالا |
رد: الرّواية/ق.ق.ج
اقتباس:
حضورك يسعدني كالعادة نعم هي علاقة معقّدة فسياسة القلم مثل سياسة الخيل تحتاج فارسًا ثاقب النّظر عطوفًا ومحبًّا. كلّ الاحترام والتقدير |
رد: الرّواية/ق.ق.ج
اقتباس:
وما أصاب الْمحمود إلا بفضل الله ومناهل الثّريّا فالشّكر والتقدير لك أستاذتي الفاضلة تحياتي واحترامي |
الساعة الآن 06:48 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.