عناد وحداد
 

انتفض سجنوه، تكلم قطعوا لسانه، نظر فقئوا عينيه، استرق السمع ثقبوا طبال أذنيه، أشار بسبابته قطعوا أصبعه، رفع كتفيه كسروا ظهره، تخطاهم ردوه، وقف صامدا أركعوه، تنفس الصعداء خنقوه، رفع رأسه قطعوه، نتن حرقوه، وماذا عن روحه ؟، قل إن الروح من أمر ربي.

رد: عناد وحداد
 

رد: عناد وحداد
 

رد: عناد وحداد
 

السلام على المنى والمبتغى، أسعدني تعليقك، وإنني أعمل جاهدا على تطوير تجربتي المتواضعة في القص القصير. ملاحظتك جعلتني أفكر مليا، وأنا متفق معك أنه لا يجب علينا التجرؤ على النص القرآني لقدسيته هذا ما فيه شك. لكن عليك ان تعلمي أن الاقتباس من النص القرآني انطلق مند بداية عصر التدوين، وعليك ان تعلمي أن النص القرآني كان ملهما للكثير من العلوم العربية وبخاصة في الأدب والنحو والقصة والبلاغة. إذا أردنا أن نحافظ على قدسية النص بحق فإنه يجب أن يحضر في فنوننا، أما إذا ابتعدنا عن الاقتباس منه فإننا لا نخدم قدسيته البتة. إضافة إلى ذلك فإن الآية الكريمة التي اختتم بها النص تؤكد أنه لا قدرة فوق قدرة الله، بل إن الاستشهاد بالنص القرآني فيه اعتبار بكلام الله عز وجل. ومن نظري فإنه لا مانع من إدماج النص القرآني في معيشنا اليومي كي نأخذ به المواعظ والحكم. أخوكم عبد الحميد.

رد: عناد وحداد
 

أسعدني الياسمين بمروره، لا عليك كلما فاح الياسمين بعطره العبق فإنه يشع في النفس شعورا بالغبطة والبهجة، وبالعكس كلما تأخر كان وقعه أكثر إسعادا، شكرا لك على المتابعة والعناية. سعيد بذلك أيما السعادة أخوكم عبد الحميد.

رد: عناد وحداد