![]() |
وطن في منفى أنثى
نعم نعم أسمعك أسمعك قرأت مذاكراتك للوطن أيتها العاشقة للخريطة ,للتراب,للرمل , نعم يا من تتوق للوطن في رسائلها ,في عباراتها, ترسمه في كحلها بريشة الزمان والمكان والأحلام ....... سررت بهذا السرد العاطفي المتدفق على خارطة الوطن من قلب أنثى تستدعي الطفولة تجثو على أقدامها وتستدرج الزهور تقبلها وتتعطر من حبها للوطن ... سيذهب إليك حتما ذلك الوطن المصلوب على حبة الخال في جبينك على ابتسامة الشمس في وجهك نعم سيذهب دون رجعة ويعيش في منفاك يتخلى عن نفسه عن مكانه ويتغنى بوطنيتك بحبك للجغرافيا والإنسان افرشي يديك إنه جاهز للتغلل في خيوط يديك وأسراب قطع حلوى تتوارى بين أسنانك من إعصار ريقك إنه يعتصر شوقا ويتكور ألوانا مرتبا أمجاده العريقة ومساحاته الشاسعة ليكون لونا مزروعا على أظافرك يُقبل معك الحديث ويتناول معك الحلوى كل صباح إنه الوطن الذي ينتمي إليك ويطير أسرابا إلى شفتيك لقد تخلى عن القومية عن الحزبية عن المذهبية وذهب إلى إنسانيتك إلى سمو عقلك يتعلم منكِ الأمومة ويجدف عن القيم السامية بين رموشك ياوطن الأوطان صالح العجمي |
افرشي يديك إنه جاهز للتغلل في خيوط يديك وأسراب قطع حلوى تتوارى بين أسنانك من إعصار ريقك إنه يعتصر شوقا ويتكور ألوانا مرتبا أمجاده العريقة ومساحاته الشاسعة ليكون لونا مزروعا على أظافرك يُقبل معك الحديث ويتناول معك الحلوى كل صباح الأستاذ الشاعر صالح العجمي قَصِيدة صَاخِبة بـ فُلولِ التَّعْبير تَسْتدرجُ الاخْتلاج َعلى نَاصِيةِ النُّون وذاكَ الوطَن المُتَدَحْرِج على تَضاريسِها يُشعلُ الإشرْاقَ رَحيقاً اسْتطالَ المدادُ وَهَجاً أيُها المتُألق قَوافل ُ زَهْرٍ . |
الاخ الفاضل صالح العجمي مداد أفاض على النثر المزيد من العطر شكرا لبهاء حرفكم تقديري لكم مريم عودة |
الاستاذة هالة نور الدين
شكرا لهذا الامتداد والعطف على حنايا النص كان له معنى بحضورك شكرا |
وحيا الله الاستاذة الفاضلة مريم
حبات مطر باردة على قلبي حضورك ياهلا شكرا جزيلا |
الساعة الآن 12:00 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.