|
|
|
نبض الهوى
يا بدعةَ الحُسنِ هل للحب أسرارُ؟ وهل لنبضِ الهوى بوحٌ وأشعارُ؟ الدهرُ يُلْجِمُ آهاتي ويكتمُها وللواعجِ في قلبي الشجيْ نارُ طفولةُ الحبِّ أغلى ما علَقْتُ به لكنها في خريفِ العمْرِ فخّارُ مشاعري من دُمُوعِ الروحِ هادرةٌ وعاصفُ الحبِّ موّارٌ وهدّارُ إني أجَدِّفُ في بحرٍ زوارقُه ما بينها والتِّلالِ الخضرِ أطوارُ أوقِّعُ الحزنَ في أهلِ الأسى شجناً وينتشي طرباً نايٌ وقِيثارُ لحنٌ تمايلت الدنيا بنغمتِه وتستهيمُ على نجواهُ أطيارُ حكايتي في لهيب الهجرِ موجعةٌ أنا مع الليلِ والأقمارِ سُمّارُ منذ اشتعلتُ غراماً ما عييتُ بِه وكبريائيَ أمواجٌ وإعصارُ لا أرهبُ الوجعَ المحمومَ جذوتُه الوجدُ نارٌ ، وقلبي فيه جبّارُ أهيمُ، أركضُ، أرنُو .. لا أرى أفقاً يسوقني الشّوقُ.. إنّ الشوقَ تيارُ هاجرتُ مني إلى نفسي بلا سفرٍ فلا دروبٌ ولا خطوٌ وآثارُ وهاجرتْ نحو شطِّ الحبِّ أشرعتي داري هناكَ إذا ما لوّحتْ دارُ حيثُ العناقيدُ وأسألْ كلَّ داليةٍ وقد تراختْ عن الجنّاتِ أستارُ وفي الضلوعِ جوىً ما كان يطفئُه إلا هطولٌ عظيمُ الجودِ زخّارُ فِيمَ الصباباتُ لا تنفكُّ لاهبةً؟ ولا غيومٌ وأنواءٌ وأمطارُ يا ليتَ هذا الهوى يغفو على حُلُمٍ ويستفيقُ به نورٌ ونُوّارُ شعر : الحسين الحازمي |
رد: نبض الهوى
شرف الحضور الأول
حكايتي في لهيب الهجرِ موجعةٌ أنا مع الليلِ والأقمارِ سُمّارُ معارك في القلب تدور فيشهد لها الليل والحب يا الله! ما أجملها من قصيدة و ما أشد اشتياقي لجمال بهذا الأفق لله درّ الشعر حين تُمطره ديمةُ الدهشة عندما أقرأ لك شاعرنا الجميل أوقِنُ أن الشعر لا يزالُ بخير:30: |
رد: نبض الهوى
مُوجِعٌ مُضنٍ شديدُ الإيلامِ للقلوب هذا النبض حدَّ هطول الدمع
أحسنتَ وأبدعتَ شاعرنا الحازميَّ وهذا دأْبُك |
رد: نبض الهوى
وليس للجمالِ إلّا:
ال ت ث ب ي ت على بوابة الشعر العمودي 10/6/2022 |
رد: نبض الهوى
اقتباس:
قرأناها مرارا فما استطعنا أن نفارق عذوبتها ورقة الفاظها.. أطيب التحايا لك معطرة:31: |
رد: نبض الهوى
اقتباس:
بل الشرف لي بمرورك الكريم سيدة الحرف شكرا لك ولزاهي حرفك مع الشكر والامتنان |
رد: نبض الهوى
اقتباس:
سلمت وبوركت شكرا لمرورك المغدق مع أجمل تحية |
رد: نبض الهوى
اقتباس:
وليس لهذا التثبيت إلا الشكر غير أن الشكر لا يفي جزاك المولى كل خير |
رد: نبض الهوى
اقتباس:
مرحبا أستاذنا الكريم أشكرك على وارف مرورك وجميل ذائقتك وأطيب تحية |
رد: نبض الهوى
يا بدعةَ الحُسنِ هل للحب أسرارُ؟
وهل لنبضِ الهوى بوحٌ وأشعارُ؟ الدهرُ يُلْجِمُ آهاتي ويكتمُها وللواعجِ في قلبي الشجيْ نارُ طفولةُ الحبِّ أغلى ما علَقْتُ به لكنها في خريفِ العمْرِ فخّارُ مشاعري من دُمُوعِ الروحِ هادرةٌ وعاصفُ الحبِّ موّارٌ وهدّارُ ما أروع الاستهلال بالنداء والتساؤل اللافت حد الذهول! بوركت أيها الشاعر الشاعر، على هذه المعزوفة الساحرة شعرا هادرا؛ يتضوع عطرا ويتقاطر سلسبيلا عازفا على أوتار الشجن وموالات الحنين، إنه الشعر وعذوبته، أتى بنا إلى هنا لنتذوق جماله وحلاوته. حفظك الله شاعرنا، وبارك فيك. مع خالص محبتي والتقدير،، |
| الساعة الآن 07:07 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.