![]() |
غُفْرانُ الغِياب
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين اللهم افتح لنا فتحًا مُبينا ---------- إنا لله وإنا إليه راجعون ---------- غُفْرانُ الغِياب --------- 1-غُفْرانُ ثابَتْنا وحانَ ثَوابُها قَدْ حارَ في إِعْرابِها طُلَّابُها 2-ما بَيْنَ هاءٍ للضَّمِيْرِ تَسَتَّرَتْ والهَاءُ غَيْبَتُها وغابَ حِجابُها 3-هذا الخَلِيْلُ مَعَ البَيانِ مُوازِنٌ فالخِلُّ في طَلَبِ الخَلِيلِ نِصابُها 4-ما غُمَّ مَنْ صَعَدَ الشهادةَ وَزْنَها إنَّ الشَّهادَةَ شَيْبُها وشَبابُها 5-لَمْ يَعْرِفِ النِّسْيانُ إلا خَطْرةً رُزِقَتْ مِنَ الذِّكْرِ الحَكِيْمِ نِقابُها! 6-خَيْلاً مُجَنَّحَةً تَسُوْقُ كِرَامَها أسْرَتْ إلى أَقْصَى الهَوَى أَسْرابُها 7-فالطِّفْلُ يُنْسَى حَيْثُما شابَ النَّوَى والشَّيْخُ يُشْفَى ما تَدُوْرُ قِرابُها 8-تَهْفُو الجِنانُ إلى عِناقِ شَهِيْدِها قَدْ زُيِّنَتْ للقادِمِيْنِ ثيابُها 9-هِيَ للخُلُوْدِ تَجَهَّزتْ وتَحَمَّلَتْ أَطْهارُها صَبْرًا يَدُومُ خِضابُها 10-مِنْ أَيْسَرِ اليَدِ يَمَّمَتْ حِلَقَ الهَوَى فتَرَنَّمَتْ في مِسْكِها أَتْرابُها 11-مَنَعُوا الرَّحِيْلَ بأَنْ يُداوِي جُرْحَهُ لمْ يَمْنَعُوا؟! إنَّ الرَّحِيْلَ طِلابُها! 12-سِكِّيْنُها-أَنْ يَدَّعوا- رَمْزُ العُلا لكنَّهُ يَحْتالُها ..كِذَّبُها 13-غُفْرانُ إِنَّ الظُّلْمَ حَرَّ كِلابَهُ فاسْتَفْرَسَتْ عِنْدَ اليَهُوْدِ كِلابُها 14-هلْ يُمسِكُ الأَغْرابُ رَسْنَ نُباحِها؟ كَلَّا إذا الرَّسْنُ الخُنُوْعُ عِرابُها! 15-لم يُطْعِمُوْها مُنْذُ طُبِّعَتِ الشَّوَى فالنَّابُ في قَلْبِ العُرُوْبَةِ نابُها 16-والذُّلُّ في قَلْبِ الضَّمِيْرِ خَبائِثٌ أَنْفاسُنا إِطْعامُهُ وشَرابُها 17-حُلُمٌ خَطا فاسْتَنْفَرَتْ أَنْيابُها إنَّ الصَّهايِنَةَ الجَرِيْمَةُ بابُها 18-ما إنْ تَرَاخَتْ أرَّخَتْ قانُوْنَها فالحَبْلُ فِيْنا دَاؤُنا ودَوابُها! 19-لَمْ تَسْتَحِي حتى العُيُوْنُ مِنَ العَمَى فظَلامُها رَجْمُ القُلُوْبِ قُلابُها 20-هَلْ في الرِّثاءِ بَعِيْدَةٌ وقَرِيْبَةٌ؟ هَلْ للرِّثاءِ حَمامُهُ وعُقابُها؟! 21-صُحُفيَّةٌ أُخْرَى يَغِيْبُ خِطابُها خَبَرٌ تَرَدَّدَ.. يَحْتَوِيْهِ غِيابُها 22-وبِلالُ ثَمَّ الآخَرُوْنَ تَجَهَّزوا! والبَاءُ في مِيْمِ المَدَى إقْلابُها 23-للهِ شَأْنٌ في البَلاءِ على الوَرَى مِنَّا الشَّهِيْدُ ..على اليَهُوْدِ عِقابُها ---------- جديد..(23)الكامل محمد عبد الحفيظ القصاب صيدا-لبنان-2-6-2022 |
رد: غُفْرانُ الغِياب
رحم الله الإعلامية غفران وحفظ أهلنا في فلسطين
قصيدة حزينة تغوص في تفاصيل الجرح العربي دام إبداعك الآستاذ الشاعر محمد عبد الحفيظ تحياتي وتقديري |
رد: غُفْرانُ الغِياب
اقتباس:
|
رد: غُفْرانُ الغِياب
أينما أقرأ عن غُفران أجد الحزن
جميل ماقرأت هنا لك يا محمد رغم الوجع بين السطور تغيب وترجع بما هو جميل دمت مورقا:31: |
رد: غُفْرانُ الغِياب
اقتباس:
دمتَ جميل الحضور، وكريم الخصال والرد شكرًا لمرورك أخي الفاضل جزاك الله خيرا |
الساعة الآن 05:31 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.