|
ما همَّني
ما همَّني..!
مَا هَمَّني كُنْتَ طَويلَ العُودِ أم كُنْتَ القَصِيرا... مَا هَمَّني كُنْتَ غَنِيَّ المَالِ أَمْ كُنْتَ الفَقيرا.. مَا هَمَّني إن كُنْتَ تَفْتَرِشُ الحَصِيْرَ أوِ الرّياشَ أو الحَرِيرا، مَا هَمَّني المَسْكِنُ كُوخًا كَانَ أمْ قَصْرًا كَبيرا... مَا همَّني مِن أَيْنَ أنْتَ وَليس يُعنيني كَثِيرا... مَا هَمَّني مِنْ أيِّ قَوْمٍ لا وَلا مِنْ أيِّ لَوْنٍ لا وَلا مِنْ أيِّ دِينْ يَكْفيني مِنْكَ الوُدُّ وَالإحْسَاسُ والقَلْبُ الكَبيرْ حتَّى تَكونَ بِكُنْيَةِ الإنْسانِ في نَظَري جَدِيرا |
رد: ما همَّني
"يَكْفيني مِنْكَ الوُدُّ
وَالإحْسَاسُ والقَلْبُ الكَبيرْ حتَّى تَكونَ بِكُنْيَةِ الإنْسانِ في نَظَري جَدِيرا" يا سلام عليك درر والله تشتاق الذائقة لقصائدك كاشتياق الظامئ للماء .. لأنّك تكتب بلغتك وحسب :31: |
رد: ما همَّني
اقتباس:
أجمل تحيّة لنسمات مرورك المشبعة بعبق الياسَمين. لا عدِمتُ هذا المرور العذب. لك الود والاحترام :45: |
رد: ما همَّني
ومضة براقة
بل قصيدة تفعيلية مكتملة تحكي نظرة العمق لدى الشاعر وما يتزاحم في قلبه تجاه النفس والآخر أيضا أحسنت أستاذ جورج تحياتي الكثيرة |
رد: ما همَّني
تفعيليةٌ إنسانيةٌ عابرةٌ للقارّاتِ بكل المقاييس
أنقلُها إلى منبر التفعيلة مُكللةً بالوردِ والرياحين |
رد: ما همَّني
مَا هَمَّني
كُنْتَ غَنِيَّ المَالِ : رُبما كانت غنيّ الحالِ .. أنسب والأمرُ إليك |
رد: ما همَّني
اقتباس:
أسعد الله مساءَك مشرفتنا الرائعة ثريّا. بادئَا لك شكري لما أغدقتِ من إطراء ولنقل القصيدة من الومضة إلى التفعيلة. أمّا بشأن غنيّ المال أو غنيّ الحال، فقد تعمَّدتُ غنيّ المال لأن غني المال هو المقصود بعدم اهتمامي لا غنيّ الحال لأنّ غِنى الحال قد يكون في العلمِ والمعرفة والأخلاقِ ورجاحة العقل، ومن كان في هذا الغنى يليق به كل الاهتمام والاحترام. بئس مَن كان المالُ كل ثروته. محبّتي :30: |
رد: ما همَّني
اقتباس:
هي وجهة نظر تُحتَرمُ وتُقَدَّرُ بكل تأكيد؛ فالمعنى أو القصد عند الشاعر كما يقولون ما حداني هو شيوع غنى الحال في مقابل ضعف الحال وفقر الحال على الخير نلتقي، ومع كل اقتراح يبقى الأمر إليك تحيتي و :43: |
رد: ما همَّني
اقتباس:
شكرًا وتقديرًا لقراءتِك الموضوعية أستاذ حمزة. وباقة من التحايا العاطرة. جورج |
| الساعة الآن 04:04 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.