![]() |
كيف يبني المسلم عقيدته ؟
1 - مصدر العقيدة هو كتاب الله وسنة رسول - صلى الله عليه وسلم - الصحيحة وإجماع السلف الصالح . 2 - كل ما صح َّ من سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجب قبوله والعمل به ؛ وإن كان آحادا ً في العقائد وغيرها . 3 - المرجع في فهم الكتاب والسنة , هو النصوص المبينة لها , وفهم السلف الصالح , ومن سار على نهجهم من الأئمة ولا يُعارض ما ثبت من ذلك بمجرد احتمالات لغوية . 4 - أصول الدين كلّها , قد بينها النبي صلى الله عليه وسلم - وليس لأحد أن يُحدث شيئا ً زاعما ً أنه من الدين . 5 - التسليم لله , ولرسوله - صلى الله عليه وسلم - ظاهرا ً وباطنا ً , فلا يُعارض شيء من الكتاب , أو السنة الصحيحة , بقياس , ولا ذوق , ولا كشف , ولا قول شيخ , ولا إمام , ونحو ذلك . 6 - العقل الصريح , موافق للنقل الصريح , ولا يتعارض قطعيَّان منهما أبدا ً , وعند توّهم التعارض يُقدم النقل . 7 - يجب الإلتزام بالإلفاظ الشرعية في العقيدة , وتجنّب الألفاظ البدعيّة التي أحدثها الناس . والألفاظ المجملة المحتلمة للخطأ والصواب يُستفسر عن معناها , فما كان حقا ً أثبت بلفظه الشرعي وما كان باطلا ً رُد َّ . 8 - العصمة ثابتة للرسول - صلى الله عليه وسلم - والأمة في مجموعها معصومة من الاجتماع على ضلالة وأما آحادها فلا عصمة لأحد منهم . وما اختلف فيه الأئمة وغيرهم فمرجعه إلى الكتاب والسنة , فما قام عليه الدليل قُبل مع الاعتذار للمخطيء من مجتهدي الأمة . 9 - في الأمة مُحدَّثون كعمر بن الخطاب , والرؤيا الصالحة حق , وهي جزء من النبوة , والفراسة الصادقة حق وفيها كرامات ومبشِّرات - بشرط موافقتها للشرع - وليست مصدرا ً للعقيدة ولا التشريع . 10 - المراء في الدين مذموم والمجادلة بالحسنى مشروعة , وما صح َّ النهي عن الخوض فيه وجبت امتثال الأمر ويجب الإمساك عن الخوض فيما لا علم للمسلم به , وتفويض علم ذلك إلى عالمه سبحانه وتعاله . 11 - يجب الالتزام بمنهج الوحي في الرد , كما يجب في الاعتقاد والتقرير , فلا ترد بدعة ببدعة , ولا يقابل التفريط بالغلو , ولا العكس 12 - كل محدثة في الدين بدعة , وكل بدعة ضلالة , وكل ضلالة في النار . http://4-hama.com/up//uploads/images...70da1c004f.jpg |
ثانيا ً : التوحيد العلمي الاعتقادي 1 - الأصل في أسماء الله وصفاته : إثبات ما أثبته الله لنفسه , أو أثبته له رسوله - صلى الله عليه وسلم - من غير تمثيل ؛ ولا تكييف ؛ ونفي ما نفاه الله عن نفسه , أو نفاه عنه رسوله - صلى الله عليه وسلم - من غير تحريف ولا تعطيل , كما قال تعالى : ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ) الشورى , مع الإيمان بمعاني ألفاظ النصوص , وما دلّت عليه . 2 - التمثيل والتعطيل في أسماء الله , وصفاته كُفر ٌ . إما التحريف الذي يسمَّيه أهل البدع تأويلا ً , فمنه ما هو كفر كتأويلات الباطنية , ومنه ما هو بدعة ضلالة , كتأويلات نفاة الصفات ؛ ومنه ما يقع خطأ ً 3 - وحدة الوجود أو اعتقاد حلول الله تعالى في شيء من مخلوقاته , أو اتحاده به , كل ذلك كُفر مخرج من الملّة . 4 - الإيمان بالملائكة الكرام إجمالا ً , وإما تفصيلا ً , فبما صح َّ به الدليل من أسمائهم وصفاتهم , وأعمالهم بحسب علم المكلف . 5 - الإيمان بالكتب المنزلة جميعها , وأن القرآن الكريم أفضلها , وناسخها , وأن ما قبله طرأ عليه التحريف , وأنه لذلك يجب اتباعه دون ما سبقه . 6 - الإيمان بأنبياء الله , ورسله - صلوات الله وسلامه عليهم - وأنهم أفضل ممن سواهم من البشر , ومن زعم غير ذلك فقد كفر . وما صح َّ فيه الدليل بعينه منهم , وجب الإيمان به معينا ً , ويجب الإيمان بسائرهم إجمالا ً , وأن محمدا ً - صلى الله عليه وسلم - أفضلهم وآخرهم وأن الله أرسله للناس جميعا ً . 7 - الإيمان بانقطاع الوحي بعد محمد صلى الله عليه وسلم , وأنه خاتم الأنبياء والمرسلين , ومن اعتقد خلاف ذلك فقد كفر . 8 - الإيمان باليوم الآخر , وكل ما صح َّ فيه من الأخبار , ومما يتقدمه من العلامات والأشراط . |
9 - الإيمان بالقدر , خيره وشرَّه , من الله تعالى , وذلك بالإيمان بأن الله تعالى علم َ ما يكون قبل أن يكون وكتب ذلك في اللوح المحفوظ , وأن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن , فلا يكون إلا ما يشاء , والله تعالى على كل شيء ٍ قدير , وهو خالق كل شيء فعال لما يريد . 10 - الإيمان بما صح َّ عليه من الغيبيات , كالعرش والكرسي , والجنة والنار , ونعيم القبر وعذابه , والصراط والميزان وغيرها دون تأويل شيء من ذلك . 11 - الإيمان بشفاعة النبي - صلى الله عليه وسلم - وشفاعة الأنبياء والملائكة , والصالحين وغيرهم يوم القيامة كما جاء تفصيله في الأدلّة الصحيحة . 12 - رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة في الجنة وفي المحشر . حق , ومن أنكرها أو أولها فهو زائغ ضال , هي لن تقع لأحد في الدنيا . 13 - كرامات الأولياء الصالحين حق , وليس كل أمر خارق للعادة كرامة , بل قد يكون استدراجا ً , وقد يكون من تأثير الشياطين والمبطلين , والمعيار في ذلك موافقة الكتاب والسنة , أو عدمها . 14 - المؤمنون كلهم أولياء الرحمن , وكل مؤمن فيه من الولاية بقدر إيمانه . يبتع إن شاء الله ... |
توحيد الألوهية : 1- الله تعالى واحد أحد , لا شريك له في ربوبيته , وألوهيته , وأسمائه , وصفاته وهو رب ُّ العالمين , المستحق وحده لجميع أنواع العبادة . - صرف شيء من أنواع العبادة : كالدعاء , والاستغاثة , والاستعانة , والنذر والذبح , والتوّكل , والخوف , والرجاء , والحب ُّ , ونحوها لغير الله تعالى شرك , أيّا ً كان المقصود بذلك , مَلَكا ً مقربا ً , أو نبيّا ً مرسلا ً , أو عبدا ً صالحا ً , أو الكواكب وغيرها . 3 - من أصول العبادة : أن الله تعالى يُعبد بالحب ِّ والخوف والرجاء جميعا ً وعبادته ببعضها دون بعض ضلال . قال بعض العلماء : ( من عبد الله بالحب وحده فهو زنديق , ومن عبده بالخوف وحده فهو حروري , ومن عبده بالرجاء وحده فهو مرجيء ) . 4 - التسليم والرضا والطاعة المطلقة لله ولرسوله - صلى الله عليه وسلم - والإيمان بالله تعالى حَكَما ً من الإيمان به ربّا ً وإلها ً , فلا شريك له في حكمه وأمره , وتشريع ما لم يأذن به الله , والتحاكم للطاغوت , واتبّاع غير شريعة النبي محمد صلى الله عليه وسلم , وتبديل شيء منها كفر , ومن زعم أن أحدا ً يسعه الخروج عنها فقد كفر . 5 - الحكم بغير ما أنزل الله كفر أكبر ؛ وقد يكون كفرا ً دون كفر . فالأول : التزام شرع غير شرع الله , أو تجويز الحكم به . الثاني : العدول عن شرع الله , في واقعة معينة لهوى مع الالتزام بشرع الله . 6 - تقسيم الدين إلى حقيقة يتميز بها الخاصة وشريعة تلزم العامة دون الخاصة وفصل السياسة أو غيرها عن الدين باطل ؛ بل كل ما خالف الشريعة من حقيقة أو سياسة أو غيرها , فهو إما كفر , وإمّا ضلال , بحسب درجته . 7 - لا يعلم الغيب إلا الله وحده , واعتقاد أن أحدا ً غير الله يعلم الغيب كُفر مع الإيمان بأن الله يُطلع بعض رسله على ما يشاء من الغيب . 8 - اعتقاد صدق المنجّمين والكهّان كفر , وإتيانهم والذهاب إليهم كبيرة من الكبائر . |
سطور مضيئة جزاك ربي خيراً تحية ... ناريمان |
وجزاك الله خيرا ً يا ناريمان .
|
لا تأتينا إلا بالمفيد ِ يا عبد السلام
فـ جزاك خالقي بـ كل ّ ماتحب ّ ~ |
بورك المداد والجهد أيها الصديق العزيز عبد السلام أثابك الله وزادك من نعمه تحياتي |
أخي الجيلالي شكرا ً لمرورك الكريم
نفعني الله وإياك بما نكتب ونقرأ سلامي لك . |
اقتباس:
شكرا ً لك على هذا الإطراء يا أمل بارك الله فيك . سلامي لك . |
الساعة الآن 02:12 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.