![]() |
ثُمَّ ماذا؟!
طلب من أمه أن تخطب له فتاة أحلامه بعد علاقة حب دامت ثلاث سنوات، وافقت الأم بشرط أن يتزوج من ابنة خاله بعد فترة لأنها منذ الصغر ربط اسمها باسمه للزواج .
وكي يظفر بحبيبته وافق على هذا الشرط ، وأخذ يفكر بمن سيساعده في التخلص من هذه الزيجة التقليدية ، لجأ إلى أخته الكبيرة ، أشارت إليه أن يعكس الموضوع و يتقدم فورًا لخطبة ابنة خاله ومن ثم يتزوج بحبيبته لأنها ستقبل أن تكون الثانية بما أنها تحبه أما أن يتزوج عليها فيما بعد فذلك سيفسد زواجه منها. قبل أن يتقدم لخطبة ابنة خاله ، قابل حبيبته وصارحها بأنه يُخفي عنها أمرًا والسبب أنه يخشى غضبها والابتعاد عنه، طلبت منه معرفة هذا الأمر، ثم قالت له: لا أتذكر أنني سألتك يومًا في هذا الموضوع ، لذلك أنت لم تُخفِ عنّي ، شعر بأن الأرض لا تحمله من الفرحة، فهو سيتزوج من ابنة خاله ويُرضي والدته وفي نفس الوقت سيُحظى بحبيبته للزواج منها بعد فترة ، في حفل الزفاف كانت على رأس المدعوات حبيبته حيث أنّها الصديقة المقرّبة لابنة خاله دون معرفة أي طرف من الأطراف !!! |
رد: ثُمَّ ماذا؟!
قصة جميلة بما تحمله من عبرة ومن واقع .. رجل ذكي ، عرف كيف يوفق بين ارضاء أمه، وإرضاء نفسه في مسألة مصيرية وصعبة : الزواج..
تقديري لما جاد به قلمك المخضرم هنا .. تحية تليق.:31: |
رد: ثُمَّ ماذا؟!
اقتباس:
ويبقى السؤال! ماذا سيفعل بعد أن انكشف أمام حبيبته بأنه غير متزوج وزواجه من ابنة خاله هو الزواج الأول ! بمعنى أنه كذب عليها حين أخبرها بأنه متزوج! هل ستقبل به ؟!أم ترجع في قرارها! |
رد: ثُمَّ ماذا؟!
اقتباس:
نص جميل ومفتوح .. سلم مدادك أختي ياسمين احترامي الجم :43: |
رد: ثُمَّ ماذا؟!
اقتباس:
لكن الصدفة في دعوة العروس لصديقتها دون أن تعرف أنها حبيبة زوجها وتظل التأويلات مفتوحة تحيتي لك :31: |
رد: ثُمَّ ماذا؟!
الحقيقة قصة مشوقة إلا أن نهايتها المفتوحة تشعرني بأهمية البحث عن مخرج لاسيما أن دور القارىء لايكمن في القراءة فقط بل في محاولة التواصل الذهني مع الكاتب . ثم أنه يبدو صراع بين الحب والصداقة أي منهما يفوز ؟! ولكن ... يقال صاحب الغايتين كذاب ... وفي المثل الصيني ... لايمكن الركض وراء أرنبين ... وأقول ... لربما لن يطول بلح الشام ولاعنب اليمن . ولن يكون مستغرباً أن كانت الصديقة متفقة مع أبنه الخالة في خطة ما وقد يكون حفل الزواج مجهزاً ولن تكون الزوجة فيه . فما هي النهاية من وجه نظر الكاتبة ...؟ |
رد: ثُمَّ ماذا؟!
اقتباس:
الأقرب إلى المنطق أن حبيبته لن تقبل أن يخون ثقتها ويكذب عليها خصوصا أنها تعتبر الصدق مهما في علاقتهما كما يبدو في حديثها في النص، والأدهى أن من سيتزوجها هي صديقتها المقربة، وستبدو كمن تخطفه من زوجته، وتخسر صديقتها إذا ارتبطت به لاحقا الأرجح أنها ستفارقه بعد أن خدعها وطعنها في كرامتها، بإخفائه الحقيقة وبتفضيل صديقتها عليها. لكن الحب لا يعرف المنطق ولا يسايره فقد تسامحه وتقبل بالزواج منه رغم كذبه وارتباطه بابنة خاله، وردة فعلها حين أخبرها بأنه متزوج تشي بأنها لا تولي الأمر أهمية كبيرة، ربما لحبها الجارف له. وشهدنا في الواقع نساء يغفرن كل شيء من أجل العشق الشديد من الصعب تخيل نهاية واحدة لقصة بطلها الأول هو الحب قد يصلح الرجل الأمور إذا أقنع حبيبته أنه كان في حكم المتزوج ما دام أن اسمه ربط باسم ابنة خاله منذ الصغر، والعرس مجرد إجراء لتكريس اقتران فرض عليهما منذ الصبا ولنيل موافقة أمه على الزواج من حبيبته. تحية لقلمك المتألق دوما أديبتنا ياسمين باقات ورد وود:31: |
رد: ثُمَّ ماذا؟!
قد يستغرب البعض إن قلت إن القصة قد تنتهي بزواجه من كليهما فمن تقبل أن تكون الزوجة الثانية بشكل عام قد لا ترفض أن تكون الزوجة الثانية بعد صديقتها وأنا لا أستغرب هذا بل بالعكس أن هذا قد يجعل الحياة بينهن أكثر سهولة وأكثر تفاهما فقد قابلت نماذج لنساء متزوجات برجل واحد وتعاملهن كأنهن أكثر من أخوات وصديقات وكنت حينها لا أصدق هذا أما الآن فأرى أن الحياة لا تحتاج للتعقيد صحيح أن الرجل قد أخطأ منذ البداية حينما كذب بأنه متزوج وليس سيتزوج .. ولكن ببعض المصارحة الصادقة قد تحل الأمور |
رد: ثُمَّ ماذا؟!
أظن ألا عقبة أبدا مادام الحب حقيقيا مجذرا
وعندها يتفهم الجميع ولكن ما شغلني هو هل أن ابنة الخال تعلم بما اتفق عليه أم لا ؟ وإن كانت تعلم.... فهل يطاوعها قلبها دعوة ضرتها المستقبلية؟ وإن لم تكن تعلم ... ما الذي يضمن أن الأمر سيمر حسب ما خطط له ووووووو ....... قصة حلوة أستاذة ياسمين تحياتي الكثيرة أيتها البارعة |
الساعة الآن 09:18 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.