![]() |
أجمل قصائد الشاب الظريف
لا تخف ما صنعت بك الأشواق - الشاب الظريف ( من شعراء العصر المملوكى ) قد كان يخفى الحب لولا دمعك الـ ـجـاري ولولا قلـبــك الخـفـــاقُ فعسى يعينك من شكوتَ له الهوى في حمله فالعاشــــقــون رفـــاقُ لا تجزعنّ فلست أول مغـرمٍ فتكت به الوجنات والأحداقُ واصبر على هجر الحبيب فربما عاد الوصال وللــهـوى أخـلاقُ كم ليلةٍ أسهرتُ أحداقي بها مُلقىً وللأفكارِ بي إحداقُ ياربْ قد بَعُدَ الذين أحبهــم عني وقد ألف الرفاق فراقُ واسودَّ حظي عندهم لما سرى فيه بنار صبابتــي إحـــراق عرب رأيتُ أصح ميثاقٍ لهم أن لا يصحَّ لديهــمُ ميثــــاقُ وعلى النياق وفي الأكلّة معرض فيه نــفــار دائــــم ونـــفـــاق ما ناءَ إلا حاربت أردافـــــــه خصرًا عليه من العيون نطاق ترنو العيون إليه في إطراقه فإذا رنت فلـكـلهـــا إطــراق |
يا سلام على الذوق !!! ما أروعك يا سارة .. وما أروع ما نقلت لنا ..!! سأتردد هنا كثيراً ومعي جملة من شعره الرائع تحية لقلبك ... ناريمان |
وما رأيك بهذه القصيدة ؟ ( أحلى الهوى ) أحلى الهوى أن يطول الوجدُ والسَّقَمُ وأصدقُ الحبِّ ما جلَّتْ بِهِ التُّهَمُ ليتَ اللَّياليَ أحلاماً تعودُ لنا فَرُبَّما قَدْ شَفَى دَاءَ الهَوَى الحُلُمُ لا آخذَ اللهُ جِيران النَّقا بِدَمِي هُمْ أَسْلَمُونِي لِوَجْدٍ مِنْهُ قَدْ سَلِمُوا وَحَرَّمُوا في الهَوَى وَصْلِي وَمَا عَطَفُوا وَحَلَّلُوا بِالنَّوى قَتْلِي وَمَا رَحَمُوا وفَّيتُهُمْ حَقَّ حِفْظِ العهدِ مُغتبِطاً بِهِمْ وَمَا رُعِيَتْ لي عِنْدَهُمْ ذِمَمُ يا غائبينَ وَوَجدي حاضِرٌ بهم وَعَاتِبينَ وَذَنبي في الغَرامِ هُمُ لا أَوْحَشَتْ مِنْكُمُ دارٌ بِكُمْ شَرُفَتْ ولا خَلَتْ مِن مَغَانِي حُسْنِكُمْ خِيَمُ بِنْتُمْ فلا طَرْفَ إلا وَهْو مُضْطَرِبٌ شَوْقاً ولا قَلْبَ إلاَّ وَهْوَ مُضْطَرِمُ فَكُلُّ أَرْضٍ وَطِئْتُمْ تُرْبَها فَلَكٌ وَكُلُّ وادٍ حَلَلْتُمْ رَبْعَهُ حَرَمُ هل عائدٌ ـ والأماني قَلَّما صَدقتْ ـ دَهْرٌ مَضَى وَمغانِي حُسْنِكُمْ أُمَمُ فالجسمُ مُذْ غبتُمُ بِالسّفحِ مُتّشحٌ وَالقلبُ مضطربٌ بالشَّوقِ مُضطَرِمُ لم يُنْسِنا سَالِفاً مِنْ عَهْدِكُمْ قِدَمٌ ولا سَعَتْ بالتَّسَلِي نحونا قَدَمُ أَسْتَوْدِعُ الله رَكْباً في هَوَادِجِهِمْ مُحجَّبٌ ليسَ تُرعى عِندَهُ الذممُ لهُ من الغُصنِ قَدٌّ زانَهُ هَيَفٌ ومن غزالِ الحِمَى طرفٌ بِهِ سَقَمُ يبيتُ قلبي عليه حرقة ً وجَوى ً وَقَلْبُهُ بارِدٌ مِنْ لَوْعَتِي شَبِمُ ظَلِلْتُ فِيهِ وأَمْسَى قَلْبُهُ حَجَراً لَمْ يَشْفِ قَطّ مُحِبّاً شَفَّهُ أَلَمُ فَوا الذي زَانَهُ مِنْ طَرْفِهِ سَقَمٌ وأودعَ السِّحرَ فيهِ أنَّهُ قَسَمُ لولا تثنِّي رديني القوامِ بِهِ حَلفتُ ألفَ يمينٍ أنَّهُ صَنَمُ |
لنعلى إذن ذكر هذا الشاعر , غيرت اسم المتصفح ليتوافق و الغرض الجديد , رائعة و أكثر قصيدة أحلى الهوى , لنثرى المتصفح معاً . |
( أشد الهوى ) أشد الهوى العذري عندي ألذُّهُ ووقدُ الهوى سهلٌ لديَّ ووَقذُهُ وقفتُ بطرفي والدُّموعُ تُذيبهُ أُشاهِدُ قَلْبِي والغَرَامُ يَجُذُّهُ وَذِي قَامَة ٍ كالرُّمْحِ ثُقِّفَ قَدُّهُ لهُ ناظرٌ كالسيفِ أُحكِم شحذُهُ يُنَابِذُ في حَرْبِ الهَوَى بِصُدُودِهِ وأسرعُ شيءٍ في المواعيدِ نبذُهُ تَفَرَّدْتُ حُبّاً مُذْ تَفرَّد في الهَوَى جَمالاً كِلاَنَا واحِدُ الدَّهْرِ فَذُّهُ سَقَتْ رَبْعَهُ وَطْفَاءُ رَخْوٌ مِلاطُها تَجُودُ بِهِ طُوراً وَطَوْراً ترذُّهُ |
وهذه القصيدة في المديح أأخافُ صرفَ الدَّهرِ أمْ حدثانهِ والدَّهرُ للمنصورِ بعضُ عبيدهِ مَلِكٌ نَداهُ فَكَّنِي وانْتَشَانِي مِنْ مِخْلَبيهِ وَمِنْ أَسَارِ قُيُودِهِ مَلِكٌ إذا حَدَّثْتَ عَنْ إحْسانِهِ حَدَّثْتَ عَنْ مُبْدِي النَّدَى وَمُعيدِهِ سَادَ المُلُوكَ بِفَضْلِهِ وَبِنَفْسِهِ والغُرَّ مِنْ آبائِهِ وجدُودهِ وإذا ترنَّمتِ الرُّواة ُ بمدحهِ وثنائه اهتزَّتْ معاطفُ جوده لأَبِي المَعَالِي رَاحَة ٌ وَكَّافَة ٌ كالغيثِ يومَ بروقِهِ ورُعُودهِ صبٌ بتحصيلِ الثَّناءِ وجمعهِ كَلِفٌ بِبَذْلِ المَالِ أَوْ تَبْدِيدِهِ مَا زَالَ يَشْمُلُ حَاسِدِيهِ نَوَالُهُ حَتَّى أَقَرَّ بِهِ لِسانُ حَسُودِهِ سَلْ عَفْوَهُ وَحُسَامُهُ في غِمدِهِ وحذارِ ثُمَّ حَذارِ من تجرِيدهِ يَغْشَى الوَغَى مُتَلَفِّعاً بِرِدَائِهِ ويَخُوضُهَا متسربلاً بحديدهِ فَتَرَى الشُّجَاعَ يَفِرُّ مِنْهُ مَهَابَة ً والموتُ بينَ لُهاتِهِ ووريدهِ يَتَقَهْقَرُ الجَيْشُ اللهامُ مَخَافَة ً مِنْهُ إذَا وَافَى أَمَامَ جُنُودِهِ وَتَعُودُ مُخْفقة َ الرَّجَاءِ عِدَاتُهُ وقلوبهَا خفاقة ٌ كبنُودِهِ في مَعْرَكٍ إنْ كُسِّرت فيهِ القَنَا وَصَلَ الحُسامُ رُكُوعَهُ بِسُجُودِهِ جَارَى الغَمَامَ فَفَاتَهُ بِنَوَالِهِ كَرماً وَفاقَ كَثيرَهُ بِزَهِيدِهِ والدِّينُ أَثَّلهُ وشَادَ منارَهُ حين اعتنى بحقوقِهِ وحُدودهِ والملكُ لمْ ينفكّ يُعملُ عَزمَهُ في نصرِ ظاهرِهِ ونُصحِ سعيده إنَّ المَنَايَا والأَمَانِي لَمْ تَزَلْ طَوْعاً لِسَابِقِ وَعْدِهِ وَوَعِيدِهِ وأَرَى الحَيَاة َ لَذِيذَة ً بِحَيَاتِهِ وأرى الوجودَ مشرَّفاً بوجودهِ هَاجَرْتُ نَحْوَ مُحَمدٍ لَمَّا رَأَيْـ ـتُ العَالَمَ العُلْوِيَّ في تأْييدِهِ وثنيتُ أعناقَ القوافي نحوهُ وَنَظَمْتُ دُرَّ مَدائِحِي في جِيدِهِ وَنَظَرْتُ نُورَ جَلاَلِهِ وَوَرَدْتُ بَحْـ ـر نَوالِهِ ولبستُ وشيَ بُرُودِهِ وَمَلأْتُ عَيْنِي مِنْ مَحَاسِنه التي ملأتْ عُيونَ عَدُوِّهِ وحَسُودِهِ وَجَلَسْتُ بَيْنَ يَدَيْ أَجلِّ زَمَانِهِ قدراً وواحدِ عصرهِ وفريدهِ وأَفَدْتُ سَمْعِي مِنْ فُكَاهَة ِ مُمْتِع الألفَاظِ مَقْبُولِ الكَلاَمِ مُفِيدِهِ فصدرتُ عنْ صدقاتِ مشكورِ النَدَى َ والجُودِ مَشْكُورِ الفِعَالِ حَمِيدِهِ فلو أنني خُيَّرتُ منْ دهري المُنى لاخْتَرْتُ طُولَ بَقَائِهِ وَخُلُودِهِ يا آلَ أيوبٍ جزيتُمْ صالِحاً عَنْ مُحْسِنٍ مَدَحِ المُلُوكِ مُجيدهِ ونعمتمُ ما أفترّ عن ثغرِ الضُّحى صُبْحٌ وَما فَضَحَ الدُّجَى بِعَمُودِهِ يا أيها الملكُ الذي حَازَ العُلى فثنى عِنانَ الفكرِ عن تحدِيدِهِ أَمّا الزَّمانُ فأَنْتَ دُرَّة ُ عِقْدِهِ وسنانُ صعدتِهِ وبيتُ قصيدهِ والشِّعْرُ أَنْتَ أَحَقُّ مَنْ يَهْتَزُّ عِنْـ ـدَ سَماعِهِ وَيَمِيلُ عِنْدَ نَشيدِهِ فاسلمْ لِمُلكٍ بل لمجدِ أنتَ في تأْسِيسِهِ والله في تأْييدِهِ |
(مابين هجرك والنوى) مَـا بَيْـنَ هَجْـرِكَ والنَّـوَى قَدْ ذُبْتُ مِـنْ أَلَـمِ الجَــوَى وَحَـيـاةِ حُـبِّـك لا سَــــلا قَلْـبُ الـمُحـبِّ وَلا نَـوَى يَـا مَـنْ حَكَـى بِقَـوامِــــهِ قَـدَّ القَضِيـبِ مُـذِ الْتَـوَى لِـي نَـاظِــرٌ ظَـامٍ إلـــى لُقْـيَـاكَ بِالـدَّمْـعِ ارتَـوى يـا أَحْــوَراً عُـلِّـقْــــتُــــه ُ أَحْـوى لِرقِّـي قَـدْ حَـوَى يـا فَـاتِـنِـي بِمَعـــاطِـــــفٍ سَجَدتْ لَها قُضُـبُ اللِّـوَى كَمْ لـي دُيـونٌ عِـنْـدَ صُدْغِكَ قَـدْ لَـــواهَــــا وَالــــْتَــــــوَى مَنْ قـاسَ قَـدَّكَ بِالقضيب رَشَـاقَـةً فَـلَـقَـــدْ غَــــوَى ما أَنْـتَ عِنْـدِي وَالقَضيـبُ اللَّـدْنُ فِـي حَـــدٍّ سَــــــوَى هَـذاك حَـرَّكَــهُ الهَـواءُ وأَنْـتَ حَـرَّكْـتَ الهَـوَى |
لا تخفِ ما صنَعَت بك الأشواقُ واشرح هواكَ فـكلـنـا عــشــاقُ قد كان يخفى الحب لولا دمعك الـ ـجـاري ولولا قلـبــك الخـفـــاقُ فعسى يعينك من شكوتَ له الهوى في حمله فالعاشــــقــون رفـــاقُ لا تجزعنّ فلست أول مغـرمٍ فتكت به الوجنات والأحداقُ واصبر على هجر الحبيب فربما عاد الوصال وللــهـوى أخـلاقُ الأستاذة الرائعة سارة رمضان قَصِيدٌ مُزْهر مُوشَى بـ أريجِ الجَوى سلمتِ على هَذا الانْتقَاء المُتْرَف أوْلجَ الغَبْطةَ بـ رُبوعِ الحَوَاس مديدُ التَّقدير |
اقتباس:
يتضوع المكان بوجود أيتها الرائعة , كونى دوما معنا . |
الساعة الآن 05:44 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.