![]() |
هي و هو …
هي : عذراً سيدي.. شعرت بالخيانة حينما تصنعتُ التفاؤل …! هو : لا تبتئسي و اعلمي أن كل مُقدر مكتوب ، وكل صغيرة و كبيرة لها حكمتها… فلا تبتئسي على ماضٍ قصرتي به ، بل انظري للموعود القادم ووظفي حدسك القديم مع تطلعك لتري النور . هي : قيمة الإنسان بقدر آلامه .. و الألم رغم أنه ألم لايعرف الخيانة .. لم أرَ أصدق منه قط . هو : لو لم تكوني عظيمة لما حملتي ألماً عظيماً . هي : لولا الألم لما استطعت أن أعرف أو أعرِّف نفسي .. لولاه لما نسجت و لما حلمتُ بالصبر و السلام . هو : لازال هناك بصيص أمل و نور سيمزق دياجي الظلمات . هي : النور موجود في تفاؤلنا .. في ألحاننا .. في قلوبنا الصافية .. في كل حجر و مدر حولنا .. وما أخذت الأقدار من بئيس بقدر ما أعطته ..قد تأخذ من صحته و جهده و راحة باله ، بل ستزيد في ملكاته و حسه الراقي . هو : لابد للسجن أن ينكسر ..و لابد من غناء البلبل فوق بساتين الجمال . هي : الجمال زهرة تنبت في كل أرض.. و لوحة قد تُعلّق على أي جدار ، لكن ليست كل اللوحات بنفس الحجم ولا كذلك الزهور . هو : كل حواء وردة .. و كل حضن لحواء لايستطيع أن ينمو به الشوك . هي : لكن ليس كل من مدّ يده للوردة جرحته الشوكة .. هي الوردة تجرح من تريد ، و تهب عطرها لمن تريد . هو : من مدّ يدهُ بلا تعقل ، لا أعتقد أنه على غير الشوك سيحصل . |
رد: هي و هو …
بوح شفيف خفيف
أهلاً بك من جديد.! وافر محبتي وتقديري .!:45: |
رد: هي و هو …
هو : هل يمكنني الإبحار في محيط ذاتك ؟ هي : اخشى أن تُبحر أنت .. و أغرق أنا .. و دموع السحاب تزيد الموج موجاً …! تجعل رقصة الموج أكثر جموحاً …! تجعل الرقصة إعصاراً …! من الأعلى أنق الراقصين ، ومن الأسفل فوضى ، حلبة رقص … هو : بل تجعلها كقامة ريحٍ ودود مقلم الأظافر … يُقبل أقدام الشجر و الحجر .. و يرشها بعطر المطر و غنج الزهر … |
رد: هي و هو …
احرفي تزينها قارئة …
ياسمين… أنرتي سماء بوحي … تحياتي و الياسمين |
رد: هي و هو …
اقتباس:
حوارياتٌ أنيقةٌ.. أبدعت كاتبتها بنقلِ مشاعر(الـ ..هو والـ..هي) وجعلتنا نرى لوحة جميلة مزينة بحروفٍ أنيقة اهلًا بعودتكِ أخت ريم تقبلي تحياتي |
رد: هي و هو …
هو : فتنة الصباح باذخة …
الشمس مازالت كل يوم تشرق من وجنة أنثاي الفاتنة … هي : الصباح أحرفك … و بعض من جمال تحاياك … هو : يا طهر الثلج … و نقاء الندى … يا زهرة بين الأضلع نمت … أنتِ بروعتك تحيين فيني كل الصخب … هي : زدني مطراً ، أزيدك ورداً … هو : و لولا المطر ما كان الزهر … |
رد: هي و هو …
سيدي : مازن الفيصل
لحضورك العطر … شكرا لجمال حرفك … تحياتي و الياسمين |
رد: هي و هو …
هو : كيف هي احوالك سيدتي ؟
هي : على خير مايرام هو : سيدة عمري لمَ الصمت ! فالكلام بذرة يغرسها المتكلم اولاً ، فما غرس سينمو له و يثمر . هي : الصمت روح الحكمة و الحكمة سر و جودنا . هو : الصمت يقتات منا نضارتنا و يجعلها كمثل عرجون قديم ،، تسلّطت عليه سموم سافية و عواصف عاتية ،، يمزق فينا وشائج الجمال و يجعلنا نكتسي ثوباً بالياً و نفساً مكلومة . هي : الصمت منا و فينا ،، و لولا الصمت لما اتقنا رقصة الحوار . |
رد: هي و هو …
هو : لازالت اهداب الليل تشح بالنظر لي و تكثر التأمل في احداهن …
هي : الليل حقل للأفكار الجميلة ..هو لحاف الأنين و معزوفة الأشواق و الحنين … هو : هل عانقك الشوق ؟ هي : لمن اشتاق ! اهملت الاشتياق … اصبح كالسراب تماماً ، كل ما اقبلت ابتعد ! سئمت ملاحقته ... |
رد: هي و هو …
هو : مازال في الليل بعض من برد ؟! أم هو الدفء ليس خاصاً بالشتاء ! هي : ليت الليل يمضي مع الأغنيات ، أو على الأقل يكون بحجمها . |
الساعة الآن 02:14 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.