![]() |
الوجع الأخير
المسافاتُ جراحٌ.. تنزفُ
وعيونٌ شاخِصاتٌ.. تذرفُ لا تحاولْ أبداً وصفاً لها ما دهاها ليس مما يوصفُ لا تُصدِّقْ ذلك المعنى، وقلْ؛ إنَّ ما قيلَ كلامٌ أجوَفُ إنَّه المعنى مصابٌ، ما لهُ؟ إنَّه يهذيْ بما لا يعرفُ *** قد أتانيْ ما أتاني، ذا أنا واقفٌ، إنِّيْ بوحييْ أهتفُ مُرسلاً جئتُ وشعريْ آيَتيْ فدواوينيْ -جميعاً- مُصحفُ أيها الناس لقد بلَّغتكمْ أنا أنصفتُ لكم، فلْتُنصفوا أنا بئرٌ فخذوها فرصةً كثُرٌ بعدُ هنا لم يغرفوا أنا طلْعٌ يانعٌ من أجلكمْ مالكم أنتُم؟ تعالوا واقطفوا وتَريْ، ناييْ، وعوديْ كلُّ ذا لكُمُ أنتمْ، تعالوا واعزفوا ولتعيشوا لحظةً أعمارَكمْ الزمان الآن مُهْرٌ أحصَفُ سوف يأتيْ زمنٌ ذو عاهةٍ: ليلةٌ عرجا ويومٌ أحنفٌ. |
رد: الوجع الأخير
قد أتانيْ ما أتاني، ذا أنا
واقفٌ، إنِّيْ بوحييْ أهتفُ مُرسلاً جئتُ وشعريْ آيَتيْ فدواوينيْ -جميعاً- مُصحفُ شعرٌ يتقاطرُ من مزونِ العطاء مُرهفًا حاتميّ الكرم بيْدَ أنني أخشى شُبهةً عَقَدِيَّةً في قولكَ: فدواوينيْ -جميعاً- مُصحفُ أما ترى معي ذلك؟ |
رد: الوجع الأخير
اقتباس:
شاعرتنا الكبيرة أستاذة ثريا، مرورك هنا هو منتهى الشعر، أنا سعيد به فيما يخص استفهامك سيدتي، أنا لا أرى في الأمر أيَّ مأخذٍ عقدي بحيث أن السياق واضح، تعلمين أن "الوحيَ" في اللغة هو "الإلهام" وعندما يكون "الوحيُ شِعرا" لا غضاضة في أن تكون الدواوين مُصحفا. |
الساعة الآن 09:38 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.