![]() |
حديث
أعجبتني قصة سردها الشاعر الرقيق عزت الطيري عن ثلاثة اعتادوا ضرب وإهانة صبي قهوة وهو ساكت لا يشكو ولا يعترض وفي يوم اتفقوا على أن يكفوا عن لهوهم به
فقالوا له: لقد اتفقنا أن نمتنع عن إهانتك ومن اليوم سنعاملك باحترام فقال لهم: وأنا منذ اليوم سأصنع لكم الشاي من ماء الحنفية بعد أن كنت اصنعه لكم من بولي يا الله كيف استقبلوا هذا الخبر الصاعقة ؟ وكيف بقيت أحشاؤهم داخلهم ولم يتقيؤوها حسبوا أنهم يسيئون إليه وهو لا ينتقم فإذا به يسقيهم العفن نكالا بهم وهذا ما يحدث ممن يظنه الناس ضعيفا أو قليلا أو عاجزا عن رد بغي من يعتدي عليه إنه يكيد كيدا يرد بتدبير سيء ويجازي ويكافئ بدهاء ويرد على من اعتدي عليه بعمل خفي وقوي ولا لوم عليه لأن من يستمرئ الإساءة للناس يستحق أن يرتد السوء إليه فجزاء سيئة وربما سيئات مثلها وغير مثلها فانتبهوا يا أولي الأوزار - |
رد: حديث
أعجبتني الأبيات فالشاعر عزت الطيري غني عن التعريف
أما القصة أرجو أن تكون من الخيال لماذا نسيء لمن يُسيء إلينا ولا ننتظر الجزاء من رب العالمين العادل؟! هنا أنا انتقمت ولكن سُجل عمل السيئة في صحيفتي هذا رأيي :31: |
رد: حديث
قصةٌ مُقيِّئةٌ مُرعِبة
نِعم القفلةُ هي: فانتبهوا يا أولي الأوزار |
الساعة الآن 01:27 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.