![]() |
حَامِلُ السِّحْر 1
لمحةٌ عن عشقٍ بلا ملامح، كان وما زالَ بين بردٍ ونارٍ؛ غريبٌ في كونٍ خاص. له مسحةٌ حانيةٌ لضبابِ كلِّ القلوب..لا أقبلُ إلا أنْ أجري في كلّ الأوردة..سِحْراً *********** حَامِلُ السِّحْر (1) -------------- 1-يا حَامِلَ السِّحْرِ هَاتِ السِّحْرَ نُرْقِيْهِ مِنْ عَينِ فاتِنَةٍ صَابَتْ، وتَرْثِيْهِ 2-رَمَتْ بِسِحْرٍ أصَابَ العَظمَ في رَقَقٍ وحارَ نَبْضُ فُؤادِي كَيْفَ يَشْفِيْهِ! 3-رَجَوتُ.. راقٍ دنا مِنْها يُطبِّبُها فَعَادَ يرْجو سُقامِي أنْ يُرَقِّيْهِ! 4-فما وَجَدْنا لِغَيرِ المَوْتِ مُنْصَرَفاً نُعِيدُ أزْمِنَةَ الأحْيَاءِ تُحْيِيْهِ 5-ماذا فَعَلْتِ بِنا يا ذاتَ مِحْبَرَةٍ؟! رَأَتْ بَصِيراً بِذاتِ الحِبْرِ تَعْمِيْهِ! 6-يا وَصْفةَ الشوقِ في لُقْيا تَغَيُّبِنا هذا الدَّوَاءُ بِذاتِ الشَّوْقِ يُرْدِيْهِ 7-أَمُوتُ حُبًّا بسكِّينٍ إذا طَعَنَتْ في قُبْلةِ الهَمْسِ أنفاساً فَتَنْعِيْهِ 8-أنامُ بينَ رُضابِ السِّحْرِ في شَفَةٍ هَمَتْ تُقَطِّرُ، في كَفَّيْكِ يُغْفِيْهِ 9-لَمْ يعْلَمِ السِّحْرُ إلّا سِحْرَ قافِيَتِي أَتَتْ عَلَــــيْهِ، رَمَـــاها ثُمَّ أَرْمِــيْهِ ------------------------- جديد... 9/4/2021 محمد عبد الحفيظ القصّاب صيدا-لبنان |
رد: حَامِلُ السِّحْر 1
اقتباس:
|
رد: حَامِلُ السِّحْر 1
اقتباس:
شكرًا ثريانا الغالية على مرورك وقراءتك أمّا التعجّل ..فمَن يملك رفاهية العيش والنت فسيجد متّسعًا! وسأفقد الاتصال بكم بأي وقت ..فهوني عليكِ وأمّا لا داعي للردّ والشرح فهذا إجحاف !..لم نعتدْه من ثريانا هناك فقط ملاحظتك في البيت الأول وتشكيل / نَرقيهِ ..إن لم تعتبريها سهوًا ...فلا بأس والباقي صحيح كلّه، إن شاء الله تعالى شاكرًا لكِ جهدكِ وحرصك ..أمّي الغالية لو سنحت لي الفرصة لرفاهية الردّ ..سأفعل إن شاء الله لكِ مني كلّ الود والاحترام جزاكِ الله خيرًا تحياتي والمحبة و:30: |
رد: حَامِلُ السِّحْر 1
((ولا يحسُنُ الشرح فالأصلُ أن الشعرَ يشرحُ نفسَه))
: هذا ما قلتُهُ شاعرَنا؛ فلم أقُل: لا داعيَ للرد، هذه إضافةٌ من عندك لك حق الرد بالتأكيد؛ فلا أحجِرُ على أحد ولكن ما قصدتُه: ألَّا تشرح البيت الغامض وإنما تغيره لكي يكون مفهومًا تحياتي وأعانكم الله |
الساعة الآن 04:06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.