![]() |
تبلّد!
مخيف
أن تعتاد مشاهدة مستنقعات الدم في نشرات الأخبار دون أن تثور معدتك وتشعر بالغثيان… أن ترى رؤوسًا تُقطف وأجسادًا تُسحق حديدًا وبارودًا ورصاصًا تختلط بالأعضاء البشرية الممزقة دون أن تأخذك رِعدة ويقشعر جلدك! أن ترى الموت يثرثر على الشاشة بلسان فصيح دون أن يتحرّك فيك ساكن! مخيف أن تُشاهد أبرياءَ يُقتلون ولا يغتالك شعور القهر… أن تُشاهد بيوتًا تُهدم ولا تسمع بداخلك دويّ تحطّم… أن تشاهد أطفالًا يُشردون ولا تتسكّع في غُمّتك… أن تُشاهد ثكالى ينتحبن ولا تتسعّر بغيرتك … مخيف أن تكون مصيبتك في إحساسك وتتوقف عن كونك كائنًا حيّا ذا شعور… مخيف ألّا يُخيفك الوجه المخيف من العالم… |
رد: تبلّد!
تبلد الإحساس وقسوة القلب
في عالم القرن الواحد والعشرين ومشاهد الدماء والأشلاء المتطايرة والتي أمست مجرد روتين يومي حقا أمر مخيف! والمخيف أكثر أن ذلك يحدث غالبا في عالمنا العربي والإسلامي! تحياتي وتقديري لطرحك النير:31: |
رد: تبلّد!
اقتباس:
ياسمين الحمود لمست العصب الرئيسي من مصيبتنا في أنفسنا نعم صدقت نصٌّ فيه من النبل ما يكفي |
رد: تبلّد!
كم ألوم نفسي على تقصيري
في المتابعة ولأن النص لامس ركنًا قصيًّا من الوجع أثبت الثلاثاء 1/6/2021 |
رد: تبلّد!
اقتباس:
لأرض عالمنا الإسلامي والعربي لامس شغاف الولاء لأمتك العربية أيها الوفي تستحق كل بلادنا ومدننا منا كل هذا الحب والخوف عليها ، حفظ الله أوطننا و كل بلاد المسلمين شكرًا أخي عبد الكريم:43: |
رد: تبلّد!
اقتباس:
قد واساني كثيرا ً حضورك في حنايا الجرح المخيف تحية و:31: |
رد: تبلّد!
د.ياسمين الحمود
تبلدت الأنسانية فمات العرب. نصك رائع بقسوته. |
رد: تبلّد!
اقتباس:
مخيفٌ حدَّ الرعب وحدّ استحالةِ التصديق كيف نجحوا بلانهائيةِ المجازر في جعلِ البعض يعتادُ وأي اعتيادٍ هو؟ هو موتُ مَنْ هم على قيدِ الحياة فلا تلسعُهم نيرانٌ تلسعُ إخوتَهم وهو مكسبٌ خُرافيٌّ لمُجرمي الحرب؛ فلن يثور عليهم ثائرٌ إذا اقترفوا المزيد ولنْ يُدرِكَ المُتبلّدونَ أن دورَهُمْ آتٍ آتٍ ولو بعد حين فما أيسرَ أن يؤخذوا على غِرّة! هي إذنْ حلقةٌ جهنميةٌ مُفرغةٌ تُحاكُ بشراسةٍ واقتدار فلا يملك الأحرارُ المُخلصونَ إزاءها إلا البكاءَ والدعاء دُمتِ مرهفةَ الإحساس عميقةَ الفكر :45: |
رد: تبلّد!
رأيتِ أيتها الإنسانة ما كنا نراه ونلمسه يوميا
وأنا شخصيا.. وبالذات.. ولم أزل حتى تلكأ قلمي كثيرا مؤخرا فماذا عساه أن يكتب إن أشبعوني بعجيبات الدهر حتى صارت روتينا مقيتا يجتاح الحياة وسما زعافا ينتاب الرئات والكبود وبراكينا تغتصب القلوب لله أنتِ.. ما أبهاك!! وأغزرك حسا وحضورا!! |
الساعة الآن 02:14 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.