![]() |
ذات مساء
ذات مساء في الشرفة وحدي أسترجع أسماء الأشياء أستجمع نسياني علِّي أستمطر علِّي أغسل من ذاكرتي بضعة أجزاء فأنا منذ تخطيت اللعب مع الأطفال ومنذ لحقت بقافلة الشعراء مجروح مجروح مجروح إني مجروح وأنا منذ حملت القلم لأكتب أول بيت في الشعر ومنذ استأنست التدخين وشرب القهوة منذ الجرح الأكبر حين تَفَتَّتُّ لأجزاءٍ جرداء لم تهجع لي روح إني مجروح مجروح ولذا لن يسمعني أحد غيري لن تبصرني إلّا عيناي لن يفهم ما أكتب .. ما أرسم إلّاي فأنا منذ وُلدتُ سواي وحين أفيق وأخرج من داري أترك معظمني في البيت وراي |
رد: ذات مساء
اقتباس:
حين تجتمعُ العُذوبةُ والشجن في قصيدٍ فريدٍ نِزاريّ النزعةِ مفرِطِ الدهشة يُحاكي شِعرَ الهايكو في مفرداتِهِ ومفاجآته فاقرأ على نبضِ قارئةٍ مثلي السلام :45: |
رد: ذات مساء
منذ الجرح الأكبر
حين تفتت (لأجزاء) جرداء اللام هنا عرقلت سير الإيقاع فلنقل: حين تفتتَ أجزاءً جرداء [[بيدَ أنني ضبطتُها تفتَّتُّ/ فانضبط الوزنُ بلا أدنى حاجةٍ للتعديل؛ وهكذا أعودُ لمناشدتِكَ تشكيل ولو بعض الكلمات لمنع الالتباس]] : وحين أفيق وأخرج من داري أترك (معظمني) في البيت وراي رأيتُ النقاد يعترضون على مثل هذه الإضافاتِ المُبتَكرة إضافة: كلمة مُعظم إلى ياء المُتكلِّم وبينهما نونُ الوِقاية! حتى لو خففناها إلى (أتركني) فسوف يعترضون على وجود الفعل والفاعل والمفعول به -بصيغة المتكلم- في كلمةٍ واحدة فما قولُكم دام فضلُكم للخروج من هذا المأزق؟ ربما يُخرِجُنا منه أن نقول: أترُكُ (ناصيتي) في البيتِ وراي والأمرُ إليك.. مع قوافل احترام فقط أفكر معكَ بصوتٍ مسموع:) |
رد: ذات مساء
صديقي الشاعر هشام الصباح أعلم مسبقًا أنني سأعانق جرعةً زائدةً من الجمال حين أقرأ لك تستحق التثبيت الخميس 15-4-2021 تقديري |
رد: ذات مساء
متورط أنت بالجمال حد الألق ...!
حد الدهشة التي تسكن خلف أنفاسي كلما قرأت قلبك..! دمت كالغيمة لا تمطر إلا جمالاً..! باقة مودة ..! لا عدمتك أخي هشام..:31: |
رد: ذات مساء
أحسنت
نصك عذب شاعرنا الرائع وأعجبني جدا فيه أنه استوقفني على نون الوقاية اليتيمة المتعلقة بالياء ولكن لا فعل يسندها بل المصدر الذي استفزها كثيرا تحياتي الكثيرة |
الساعة الآن 05:26 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.