![]() |
يا قمري
لَمْلِمْ بقايا الشوقِ في الأثرِ
وإذا أفادَ العذرُ فاعتذرِ بوابتي للصفحِ مغلقةٌ فاعصرْ كرومَ القولِ واختصرِ نفرتْ من الأقلامِ محبرتي وتعثرَتْ في مهدها فكَري فقدتْ براءةَ وجْهها كتبي مذْ كسّرتْ مرآتها صوري في كلِّ روضٍ كنتُ مزهرةً فقضيتَ محتالًا على ثمري أطفئ نجومَ العينِ خادعةً ذاك البريقُ استافَ من قهَري فغدًا تعودُ كطائرٍ وَجِلٍ في مفرقِ الجرحين منكسرِ نمْ في نطافِ الروحِ معتكفًا بمدائنِ الأرحامِ وانتظرِ عندَ اخضرارِ القلبِ مُفتَرَقٌ غَرُبَ الشروقُ به لمعتبِرِ أطلقتُ - تذكُرُ - فيك أخيلتي وتقول لي يا منيتي اصطبري حتى لهاثُ الدمعِ يسبقنِي واللؤلؤُ المسكونُ في حَجَري ورجعتَ متّكئًا على حلمٍ في محرقِ الآهاتِ بعْدُ طرِي عانقتَ جمرَ الروحِ ملتمسًا عذرًا وطعمُ الغدرِ في السّررِ فاخضرّ أفْقُ العين منتشيًا ما إن سمعتكَ قلتَ: (يا قمري) :21: |
رد: يا قمري
أولُ مقعدٍ هنا محجوز لمشاهدة القمر ومحاورتِه
شاهدته ثلاث مراتٍ حتى الآن، ولي عودة؛ ففي داراتِ الأقمار يحلو الحِوار أحجز فقط يا قمري |
رد: يا قمري
الله على روعة وجمال ما قرأت الشاعرة القديرة ناهد شبيب أمتعتني الشاعرية المتمكنة من لغتها تقانة في استخدام الأدوات براعة في تنظيم الصورة والكلمات :45: |
رد: يا قمري
بوابتي للصفحِ مغلقةٌ
فاعصرْ كرومَ القولِ واختصرِ بيت رائع صاغته مبدعة والنص يشكل لوحة من لوحاتك البديعة الرائعة |
رد: يا قمري
فاخضرّ أفْق العين منتشيًا
ما إن سمعتكَ قلتَ :( يا قمري) : عِتابٌ أخضرُ القسماتِ، أورق فأزهر ثم أثمر مع الاعتذار رُغمَ الهجر ثم العودة مع إضمارِ الغدرِ في الإسرار قصيدةٌ فتحت لنا كتابَ القلبِ لنقرأ فيه النقاء والتسامحَ عند أول بادرةِ غزَلٍ أو استرضاء دُمتِ قمرًا يحلو السمرُ في نورِه الفِضيّ على ضفافِ إبداعِكِ الوضّاء |
رد: يا قمري
عانقتَ جمرَ الروحِ ملتمسًا
عذرًا وطعمُ الغدرِ في السّررِ : وقفتُ هنا عند جمعِ السُّرر: السريرة - وهي المقصودة هنا - تُجمَعُ على سرائر بينما يُجعُ السريرُ على سُرُر وسُرَّةُ البطنِ والروضة والوادي على: سُرَر فأيّ جمعٍ تقصِدينَ شاعرتي الجميلة؟ في غيابِ التشكيل عن مواضِعِهِ الضروريةِ كهذه؛ تلتبِسُ المعاني وفي وضعِهِ بعد آخر حرفٍ من الكلمة تختلُّ المسافات بين الكلمات وأرجو أن تهتمي بالمسافة بين: (ما) وما بعدها - (أو) وما بعدها - بين (يا) أو أي أداة نداءٍ والمُنادَى ولا يُنقِصُ ذلك من الجمالِ والإعجابِ شيئا :44: |
رد: يا قمري
الصمت في كنف الجمال جمال
ولكن كيف لي أن أصمت أمام رائية جعلتني أقوم من مقعدي وأدور حول المكتب مرات لأعود فأقرأها ومع أني لا ألفظ حرف الراء سليما إلا أنني من عشاق الرائيات أي سحر ... أي جمال ... أي روعة وأي إحساس جميل هذا الذي يعتريني وأنا أقرأ ما أقرأ لن أقتبس ولكني سأترنم بها ردحا من الزمن حتى تأتين أو يأتي أحد آخر بأجمل منها لا عدمناك ولا فض فوك |
رد: يا قمري
نص جميل كسابقاته الباذخة
أبدعت شاعرتنا تحياتي الكثيرة |
الساعة الآن 05:33 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.