![]() |
انتحارٌ في العيادة...
انتحارٌ في العيادة... قال الطّبيبُ ضاحكا: " يا شاعري ، نَجَوْتْ... فجلطةُ الأعصابِ دومًا ، تنتهي لِموْتْ..... كَبُرتَ يا مُعلّمي... من الفنا... دنوْتْ..." حذّرني من غضبٍ ، ومن عُلُوِّ صَوْتْ.... منعني من غضب ، ومن عُلوّ صوت... أخبرني... بأنّني... أستكمل الأنفاسَ فيما بينَ جلطتينْ.... قد أُكمل اليومينْ... قد أُكمل الشهرينْ.... قد ... أُكمل العامين... لكنّما النّجاةَ لا تُعاد مرّتينْ... نظرتُ للطّبيب نظرتين نظرتين... صرخت في الطبيب صرختين صرختيييييييينْ.... سقطتُ في العيادة... ونمتُ ما صحوْتْ.... وللسّما علوْتْ... وللعُلا سموْتْ.... وللسّما علوت... وللعلا سموت... غفرانك اللهمّ في نهايتي... شَقَوْتْ.... غضِبتُ من طبيبنا... يمنعني الغضبْ.... يسلُبني الغضب.. گأنّهُ...لا يعلم... أنّي من العربْ.... هل يستطيع شاعرٌ... في عالَم العجبْ... أن يستمرَّ فاقدًا لنعمةِ الغضبْ... وهو من العربْ؟؟؟ غفرانك اللهم في نهايتي شقوت... غفرانك اللهم في نهايتي شقوت... |
رد: انتحارٌ في العيادة...
هل يستطيع شاعرٌ...
في عالَم العجبْ... أن يستمرَّ فاقدًا لنعمةِ الغضبْ... وهو من العربْ؟؟؟ : مؤكّدٌ لا يستطيع ونحمَدُ الله على سلامتِكَ شاعرَنا على النجاةِ من براثنِ الغضب ومِن توابِعِ الغضب وكل ما تُفضي إليهِ أفعالُ أبي لهب وكأني بأحمد مطر كان بين السطور وروح رفضٍ ساخرة تُباركُ الحضور :43: |
رد: انتحارٌ في العيادة...
غفرانك اللهمّ في نهايتي...
شَقَوْتْ.... : تأخذنا القوافي أحيانًا إلى مخالفةِ النحو أو الرويّ دون انتباه فالفعلُ شقوت/ حقهُ شقِيت.. ولكنهُ طغيانُ جَرسِ القافية يُقالُ أيضًا إنّ تكرار الأبيات يحسُنُ في الإلقاء وليس في كتابة النصوص فإن كان ضروريا فليكن في أضيقِ الحدود أما هذا البيت: منعني من غضب ، ومن عُلوّ صوت... فالغالب أنه تَمَّ تصحيحُهُ ببيت يسبقه، والسابق أفضل وزنًا حيث بدأ بــ(حذَّرَني) أمَّا منعني فينطوي على أربع حركاتٍ مُتتالية لكنّما النّجاةَ لا تُعاد مرّتينْ... هي: النجاةُ/ مرفوعة لأن (ما) تُبطلُ عمل لكنّ الناصبة والأمرُ إليكَ شاعرنا الكبير |
رد: انتحارٌ في العيادة...
أستاذنا محمد نجيب بلحاج حسين
سلامتك من كل مكروه اللهم نسألك العافية في ديننا مع كل المحبة أنقله لمنبر التفعيلة |
رد: انتحارٌ في العيادة...
معاني قوية تتمدد على أفق الشعر والكتابة..
رسالة موجعة.. وقلب متألم رسالة الشعر والأدب تتجاوز أعناق الحزن لا أراك الله مكروها أخي بلحاج تحياتي:45: |
رد: انتحارٌ في العيادة...
اقتباس:
|
رد: انتحارٌ في العيادة...
عافاك الله وحفظك شاعرنا الراقي ..نص سطرته آلام التجربة فكان عميق الأثر
|
الساعة الآن 08:25 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.