![]() |
رُوحُ الحَياةِ
هيَ الأرواحُ تستجدي السُّرورا وتقبسُ في دجى الأهوال نورا أرى رُوحَ الحياةِ إلى انبعاثٍ جديدٍ . يُطرِبُ الدنيا حُضورا فأينَعَتِ الرّجاءَ بكلِّ نفسٍ و أثلَجَتِ الطبيعةَ والصُّدورا ولما ابيضَّ حِبرُ السُّحْبِ شاءت قُرانا أن تكونَ له سطورا وبردُ الثلجِ يعرفنا عِظاماً ونحن نريدُه ناراً وطُوراً لقد عِشنا سنينَ القحطِ لكن نُرَجِّي ربَّنا منها العُبورا لعلّ اللهَ يُثبِت عن قريبٍ لنا الخيراتِ إذ يَمحو الشُّرورا فيصبح يومُنا عيداً مديداً تَضوعُ به سرائرُنا بَخُورا ......................... سام صالح |
رد: سام يوسف صالح
أخي الشاعر سام يوسف صالح نرحب بك أولًا بين إخوانك في بيتك المنابر الثقافية جميل ما بثثت فينا من الأمل والتفاؤل في أبياتك القليلة التي ائتلقت بجمال التصوير وسلاسة الديباجة وعليّ أن أسألك عن عنوان القصيدة لأثبته ؟؟ كل المحبة والتقدير |
رد: سام يوسف صالح
العنوان :
روح الحياة |
رد: سام يوسف صالح
اقتباس:
|
رد: رُوحُ الحَياةِ
كل الشكر لك
|
رد: رُوحُ الحَياةِ
ولما ابيضَّ حِبرُ السُّحْبِ شاءت
قُرانا أن تكونَ له سطورا وبردُ الثلجِ يعرفنا عِظاماً ونحن نريدُه ناراً وطُوراً جميلٌ هو الطباقُ في البيتِ الأول هنا، والشعرُ الطباق! وجديدٌ هو التَّناصُّ مع سُورةِ طه بمفردَتَيِ النارِ والطُّور! ومُزهرٌ هو الأملُ الذي زرعتَ في بُستانِ قصيدِك فمرحبًا بكَ وبكل حرفٍ يُنادي بحُبّ الحياة والتفاؤل بالغد :43: |
رد: رُوحُ الحَياةِ
لعلّ اللهَ يُثبِت عن قريبٍ
لنا الخيراتِ إذ يَمحو الشُّرورا وقفتُ عند الفعل: يُثبِتُ وهو بمعنى: يُبرهِنْ أو يُوثِّق كما جاء في المُصحف: (يمحو اللهُ ما يشاءُ ويُثبِتُ وعِندَهُ أُمُّ الكتاب...) لعلّي لم أُخطئ في الآية وقد قرأتُ البيتَ هكذا: لعلَّ اللــهَ ( يُؤتينـــا قريبًا) ** مِنَ الخيراتِ (ما) يمحو الشرورا والأمرُ إليك :43: |
الساعة الآن 12:58 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.