![]() |
الطفل و المسامير .. قصة و عبرة
كان هناك طفل يصعب إرضاؤه , أعطاه والده كيساً مليئاً بالمسامير وقال له: قم بطرق مسمار واحد في سور الحديقة في كل مرة تفقد فيها أعصابك أو تختلف مع أي شخص. في اليوم الأول قام الولد بطرق 37 مسماراً في سور الحديقة, وفي الأسبوع التالي تعلم الولد كيف يتحكم بنفسه وكان عدد المسامير التي توضع يوميا ينخفض, الولد اكتشف أنه تعلم بسهوله كيف يتحكم بنفسه ,و أن ذلك أسهل من الطرق على سور الحديقة. في النهاية أتى اليوم الذي لم يطرق فيه الولد أي مسمار في سور الحديقة، وعندها ذهب ليخبر والده أنه لم يعد بحاجة إلى أن يطرق أي مسمار، قال له والده: الآن قم بخلع مسمار واحد عن كل يوم يمر بك دون أن تفقد أعصابك. مرت عدة أيام وأخيراً تمكن الولد من إبلاغ والده أنه قد قام بخلع كل المسامير من السور. قام الوالد بأخذ ابنه إلى السور وقال له : (( بني قد أحسنت التصرف, ولكن انظر إلى هذه الثقوب التي تركتها في السور ,, إنه لن يعود أبدا كما كان )). عندما تحدث بينك وبين الآخرين مشادة أو اختلاف وتخرج منك بعض الكلمات السيئة, فأنت تتركهم بجرح في أعماقهم كتلك الثقوب التي تراها. أنت تستطيع أن تطعن الشخص ثم تخرج السكين من جوفه, ولكن تكون قد تركت أثرا لجرح ٍ غائر لهذا لا يهم كم من المرات قد تأسفت له لأن الجرح لا زال موجوداً. وتذكر أن جرح اللسان أقوى من جرح الأبدان. منقول |
رد: الطفل و المسامير .. قصة و عبرة
أشكر لك اختيارك المناسب , وبالفعل أن الكلمة الجارحة لاتنسى . تقديري والياسمين . |
رد: الطفل و المسامير .. قصة و عبرة
الأديبة المهندسة دينا عبد القادر المحترمة الحمد لله على السلامة فقد مضى زمن طويل لم نصافح فيه مشاركاتك القصة هنا موفقة وعبرتها واضحة اضبط أعصابك واكظم غيضك ترتقي تقبلي مني كامل المنى دام نهارك بهيجاً ** أحمد فؤاد صوفي ** |
رد: الطفل و المسامير .. قصة و عبرة
أهلا ً بك ِ عزيزتي دينا
دائمـًا ما يتسبب الغضب في جراح ٍ لا يمحوها الزمن قصة ٌ ذات عبرة شكرًا لك ِ يا غالية ~ |
اقتباس:
الكلمة الجارحة لها صفة الألم المتجدد .. مهما مضى عليها الزمن يبقى وقعها الأول نفسه أسعدني حضورك اقتباس:
سعيدة بعودتي لمنابر و سعيدة بسؤالك .. فـ كل الشكر بالنسبة للقصة .. بالواقع العبرة منها تفيدنا جميعا صغارا و كبارا ضبط الأعصاب و كظم الغيظ كفيلان بغربلة معظم مشاكلنا أسعدني حضورك اقتباس:
هو كما قلتِ .. جراح الغضب لا تندمل عبرة نحتاجها كثيرا و ننساها كثيرا ! شكرا لحضورك العبق |
الكاتبة دينا عبد القادر قصة رائعة , نسأل الله السلام من كل أثم , ونسأله أن يحفظنا من تجريح الناس ويرزقنا بفضله وكرمه سعة الصدر واحتمال الأذى بارك الله فيك أختي |
الأستاذة الفاضلة دينا عبد القادر قصة جميلة والعبرة فيها كانت واضحة ومعبرة نتمنى أن يستفيد منها الصغار والكبار تقبلي احترامي خالد الزهراني |
بصراحة .. من أروع القصص التي قرأتها تأثيراً ففيها من الفائدة والعبرة الكثير ما أسهل الكلام .. وما أكبر الآثار التي يتركها في النفس إذا كان جارحاً رائعة يا دينا اشتقنا لك ولحضورك محبتي ... ناريمان |
سلام الله على الكاتبة القديرة دينا عبد القادر قصة جميلة ومعبرة أصبت يجب الحفاظ على ضبط الأعصاب وكبح جموح الغضب ولمست الجرح الذي لا تمحوه الأيام مهما كان تقبلي حضوري وشكري وتقديري والياسمين |
الساعة الآن 06:09 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.