![]() |
موائد الصبار
بشذا حنيني والصبابةُ داري أرنو إلى قمر يضيءُ مداري أهواه هل ألقى سواه يذيبني بنعومة فتكت بكل جدار إن قمت أقصِي الشوق عنه تكاثرت سحب الحنين ومزقت أستاري الشدو منه وعنه يشعل صبوتي ويحط بي في جنة من نار أنسى هواه القلبَ كل قصيدة عاشت معي زادي وشمس نهاري في كل شيءٍ فيه حسن شدني أشقى بوجدي واللظى أنهاري ولكم أضأت مغنيا فأقام لي دون الوصال موائد الصبّار جلت دموعي كم تئن وتشتكي مني ومنها أعيني ودياري يا أنتِ قومي بالصلاة على دمي مادمتِ لم تلجي سوى أشعاري |
رد: موائد الصبار
يا أنت قومي
بالصلاة على دمي مادمت لم تلِجي سوى أشعاري : وهذه رائعةٌ جديدةٌ تُعلي رصيدَ روائعكَ شاعرَنا المُبدِع مترابطةُ المعنى والمبنى حدَّ الدهشةِ العارمة غيرَ أنني أعجبُ لأمر الياءِ في إبداعاتِكَ وقد أبَتْ إلّا أن تكون ألِفًا مقصورة! صوَّبتُ ما اقتبستُ هنا.. وإلى بقية الحروف في مُداخلةٍ تالية |
رد: موائد الصبار
بشذى حنينى بِشَذا حنيني ليتَ شاعرَنا يعتادُ كتابة الشذا/ بالألِف والصبابة ارى ربما سقطت (ما) أثناء الكتابة فأخلتْ بالوزن والصبابة ما أرى؟ أرنو إلى قمر يضىء مدارى يُضيءُ مداري أهواه هل ألقى سواه يذيبنى يُذيبُني بنعومة فتكت بكل جدار إن قمت أقصى الشوق أُقصي عنه تكاثرت سحب الحنين ومزقت أستارى أستاري الشدو منه وعنه يشعل صبوتى صبوتي ويحط بى في جنة من نار بِي في أنسى هواه القلبَ كل قصيدة عاشت معى زادى معي زادي وشمس نهارى نهاري فى كل شىء فيه في كل شيءٍ حسن شدنى شدَّني أشقى بوجدى بوجدي واللظى أنهارى أنهاري ولكم أضأت مغنيا فأقام لى / لي دون الوصال موائد الصبّار جلت دموعى / دموعي كم تئن وتشتكى / وتشتكي منى ومنها مني أعينى وديارى أعيني ودياري يا أنت قومى /قومي بالصلاة على دمى / دمي مادمت لم تلجى /تلجي سوى أشعارى / أشعاري |
رد: موائد الصبار
اقتباس:
يغلب على ظني - والله أعلم - أن الأخ الشاعر عبدالرحمن محمد ، حين كتب الياءَ ألفا مقصورة كتبها مضطرا فمن غير المنطقي أن يكون ذلك منه على سبيل عدم مراعاة الفرق بين الحرفين ، لكن ربما أن متصفحه يعاني من خلل في المفتاح الخاص بكتابة حرف الياء ، مما اضطره إلى استخدام الألف المقصورة لتشابه الحرفين ، وفي هذه الحالة كان عليه التنبيه ! هذا الاحتمال الأول ، أما الثاني : فربما تعمد ذلك لإثارة ردود فعل القراء بدليل سقوط ( ما ) كما تفضلت في صدر البيت الأول ، حتى يستقيم الوزن ، ولا أدري إن كان مقصود شاعرنا أيضا هو ( ساري ) من سرى يسري أي يسافر ليلا ، فيكون قد سقط حرف السين ، ظننت ذلك لعدم وجود همز على الألف في ( ارى ) وبكل الأحوال ، شكر الله لك معلمتنا الفاضلة ،وبارك فيك وبك ، مع خالص تحيتي واحترامي لأخينا الشاعر عبدالرحمن محمد . |
رد: موائد الصبار
اقتباس:
ما قلتَه عن وجود مشكلةٍ في مفتاح الياء؛ مردودٌ عليهِ بأن الشاعر يكتُبُ الياء داخل الكلمات! إذنْ هي مشكلةُ اختلاطِ الأمرِ عليهِ أو اعتيادِ كتابتِهِ بهذا الشكل. والنقطة الثانية: ما شاء الله على دقة الملاحظة والاقتراح باعتبارِها (اري) وليس (ارى) فما قُلتَهُ أنتَ هو الصواب (ساري) لتوافِقَِهِ مع جَرسِ كل القوافي! ولسببٍ آخر: هو أن الشاعر يُخاطِبُ القمر؛ فالحديثُ عن السُّرى واردٌ جدًّا :45: أمَّا أنا فقد اقترحتُ في وجود الألفِ المقصورة (ى) وباعتبار نسيان الهمزة فقلتُ (ما أرى)... استنادًا إلى قوله في السطرِ التالي: [أرنو إلى قمر... يُضيءُ مَداري] ليتَهُ يعودُ ليُشارِكنا مُناقشةَ إبداعاتِه في كل مكان :) بُورِكتَ ومرحبًا بكَ دومًا، يُكمِلُ أحدُنا الآخر معًا على الطريق .. و :43: |
رد: موائد الصبار
بشذا حنيني والصبابة دارب أرنو إلى قمر يضئ مدارب أهواه هل ألقى سواه يذيبني بنعومة فتكت بكل جدار إن قمت أقصى الشوق عنه تكاثرت سحب الحنين ومزقت أستاري الشدو منه وعنه يشعل صبوتي ويحط بي في جنة من نار أنسى هواه القلب كل قصيدة عاشت معي زادي وشمس نهاري في كل شيء فيه حسن شدني أشقى بوجدي واللظى أنهاري ولكم أضأت مغنيا فأقام لي دون الوصال موائد الصبّار جلت دموعي كم تئن وتشتكي مني ومنها أعيني ودياري يا أنت قومي بالصلاة على دمى ما دمت لم تلجي سوى أشعاري |
رد: موائد الصبار
تظل شغوفاً بكل جميل ..
وهذا الشعر يدلّل على جمالك .. وجمال هذه الجنان الفاتنة التي افتتنتَ بها .. تقبل تحياتي أخي الشاعر عبد الرحمن :45: |
رد: موائد الصبار
اقتباس:
دمت بروح الجمال وجمال الروح |
الساعة الآن 05:48 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.