![]() |
فرحة العمر
في الليلة ذاتها بعد الغروب بقليل، وبعد انفضاض المهنئين، زفّه المقربون جدا، وتمترسوا على بعد خطوات من الباب، قبل دخوله استدار شاكراً، بان احمرار وجهه، أغلق الباب بارتباك.
خمس دقائق فقط، خرج ألقى على المتمترسين خرقة مدماة فلعلع صوت الرصاص. في الليلة ذاتها قبل انتصاف الليل خلخل زعيق سيارة الإسعاف نسائم القرية، تراكض المقربون جدا فحملوها إلى السيارة التي ودعت القرية ناثرة الزعيق على كل البيوت . في الليلة ذاتها… قبيل الفجر بقليل، توقفت سيارة الإسعاف أمام بيت العروس وسط نحيب مفزع. عند الظهيرة … بعد انتهاء مراسم التشييع وبعد وصولهم البيت قال الأب: هذا نصيبك ياولدي على كلٍّ ، البنات على قفا من يشيل. همست الأم : ما رأيك ببنت الجيران ؟ والله جميلة وتناسبك. |
رد: فرحة العمر
اقتباس:
يعني الدماء دائما تكون حاضرة في كلتا الحالتين.. |
رد: فرحة العمر
هي الحياة
ولا مفر بعد أن توارى الوفاء رائعة كالعادة |
رد: فرحة العمر
وهكذا تستمر الأفراح في عز المآتم
كتبت فأجدت التصوير، فكانت القصة بليغة ومكثفة دام الإبداع |
رد: فرحة العمر
اقتباس:
عادات وتقاليد بالية محرجة للأنثى فتباً لما يفعله بعض الناس ، لإظهار أن العروس شريفة ، بهذه الطنطة وما أزعجني حقاً قول الأم ( همست الأم : ما رأيك ببنت الجيران ؟ والله جميلة وتناسبك. ) وهذا إن دل على شيء فإنما يدلّ على أن المرأة أكثر ظلماً للمرأة من الرجل ( أحياناً ) كنت هنا أتألّم أشكرك أيتها الرائعة تحية ومحبة ... ناريمان |
رد: فرحة العمر
أعتقد أن تحليل الأخت ناريمان يغني عما يمكنني قوله...
تحية لقلمك الرائع أختي ياسمين :43: |
رد: فرحة العمر
خروج موفق من العوالم الحالمة إلى رقعة الواقع والحقيقة
قصة خارج المألوف تحاكي المعاناة بأصدق تعبير قالت ناريمان مايجب أن يقال ... ولك التحية ووردة الياسمين ... |
رد: فرحة العمر
ليس الجاهل هو الامي
بل الجاهل الحقيقي هو من سمح لنفسه ان يصادق على عادات تورث قسوة القلوب وتبيح وتزين كل قبيح شكرا اختي ياسمين الحمود على تطرقك لهذا الموضوع المحزن والمخجل عسى ولعل ان يتغير الحال وتجتث كل ما تبقى من عادات بائدة لم تجلب لأصحابها سوى الويلات |
الساعة الآن 01:10 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.