![]() |
قمر
قرأتُ في كتاب من شبّ على هوى شابَ عليه فقلتُ مخاطبا قمرا : --- شببتُ على الهوى ورُباكَ قلبي وما زال الحنينُ إليكَ صحبي بنا تمضي الأماكنُ والليالي ويبقى حسنُكم أقمارَ دربي ولي قلبٌ لغيركَ لا يولّي وحولكَ طاف بي شرقي وغربي عبيرُ نداكَ شمسُ فضاء روحي وأغلى من دمي عـندي ولـُبّي ويوم أراكَ تسكنني الأغاني كأنّ المُلكَ لي والعطرَ شعبي غرامُكَ ذا الذي أفنى شبابي سيبقى ناضرا بوقارِ شيبي وسوفَ أظلُّ يا أهواكَ جدًّا فهل ستقولُ لي: نوَّرتَ قلبي؟ |
رد: قمر
وسوفَ أظلُّ يا أهواكَ جدًّا
فهل ستقولُ لي: نوَّرتَ قلبي؟ : الله الله الله وسُبحان مُغيرِ الأحوال! لَمْ نتلقَّ الردودَ بعدُ على قصيدتكَ: (شجَنْ) !!! رااائعٌ ما أبدعتَ في ظلالِ شجرةِ الصُّلحِ الوارِفة ليتَ التقديم يصيرُ بيتًا فهو قريبٌ ويليقُ به جدًّا دُمتَ مُبدِعًا مُبهرًا |
رد: قمر
شببتُ على الهوى ورباكَ قلبي
ربا/ يربو: نما وزاد / فهو للأشياء... رُبما كان قصدُ الشاعر: رَبَّاكَ من ربَّى/ يُرَبِّي... ومعه يُكسَرُ الوزن، إلَّا إذا قُلنا ( شببتُ على الهوى.. رَبَّاكَ قلبي ) بدون الواو والأمرُ إليك |
رد: قمر
الأديبة الكبيرة ثريا نبوي
أشكرك جدا على حفاوتك بكلماتي المتواضعة |
رد: قمر
اقتباس:
لا شُكرَ على واجِب شاعرَنا المُبدع والاحتفاءُ بالشعرِ لا يكونُ من طرَفٍ واحد؛ وإنما بتبادل الحوارِ حوله فيبقى الرد على المُداخلةِ الثانيةِ واجبًا وبانتظارِهِ أبقى :43: |
رد: قمر
اقتباس:
النص جميل لشاعر جميل وقد قرأت القصيدة على عجل فشدني عذوبة انسيابها ولكن من المفترض أن يكون مدخل القصيدة مختارا خاليا مما يستدعي التوقف عنده إلا للإشادة ولكني لم أفهم معنى(ورباكَ ) وما المقصود بتلك الكاف المفتوحة فإن كانت من الفعل (ربا) فهذا فعل لازم قال جل شأنه ( وما آتيتم من ربى ليربو في أموال الناس فلا يربو عند الله) ربا الشيء أي زاد ونما والمشدد منه(ربّى) هو المتعدي والنص مرن قابل للتصرف والبدائل فإن كان هناك إصرار على نفس الفعل فليكن الشطر على ما أرى (شببتُ على الهوى وربا بقلبي) وممكن أن يقال وملأت قلبي أو وسكنت قلبي عائد على المحبوبة ..أعجبني النص وعذوبته وسياقه وشاعرية كاتبه وشكرا للأستاذة ثريا على تلك الوقفات الجميله وفتح أبواب المناقشة ورأيي رأي من يعرض ولا يلزم والاختيار والرأي لصاحب النص..أزكى تحياتي وخالص تقديري |
رد: قمر
اقتباس:
والحمدُ للهِ أنني أخطأتُ في عنوان الاستدعاء لنقرأ هذا التعقيب الجميل وهكذا تُرَدُّ الأمورُ إلى نِصابِها بحضرةِ العالِمين وقد راقني جدا اقتراحُكَ: (شببتُ على الهوى وربا بقلبي) وبِدوري أقترح: (شببتُ على الهوى يربو بقلبي) خاصةً وقد اتضح من الشرح أن الفعلَ ( رَبَا ) فعل لازِم لعل الشاعرَ يختارُ ويتفاعلُ معنا بالحوار حول قصيدته أمَّا ما قصدتُه فهو سؤالٌ عن كلمة في قصيدة (شجن) للشاعر أيضًا ولكنني أخطأتُ التنويه لنستمتع بمداخلةٍ إيضاحيةٍ وضَّاءةٍ هنا فالحمد لله الذي بنعمتِهِ تتمُّ الصالحات.. وننتظرُكم هناك المُشاركة رقم (7) على هذا الرابط: http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=28164 شكرًا شكرًا :43: |
رد: قمر
رباك
اسم نطلقه على أجزاء أو مكان فرباك معناها هنا مكانك أو سكنك أي أنها اسم الكاف للمخاطب المذكر البيت شببت على الحب وكان مكانك أو سكنك ومحل إقامتك أيها الحبيب المخاطب في قلبي رُبى بضم الراء وبالعودة للمعاجم رأيت رُباك ما ارتفع من الشيء |
رد: قمر
اقتباس:
يا سلاااااااااااااااااااام أخيرًا وبعد طولِ نِضااااال؛ اتضح القصد أرأيتَ أهميةَ التشكيلِ في إيضاحِ المقاصِدِ شاعرَنا القدير؟! التشكيل ولا شيءَ سواه: لو أعطيتَهُ حقّه؛ ما كلفنا كل هذا العناء في الافتراض والتأويل والتعليل والتبديل وما كلَّفَكَ هذا الشرح المُطوّل لمعنى البيت، والنقل من المعاجم؛ فكلّنا يعرفُ معنى ربوة وجمعُها رُبًى!!! سوف أضعُ هذه الضمةَ النوويةَ فوق الراءِ الآن :) :43: |
رد: قمر
علي ...أغلي ....أفني ... سيبقي
حقهما بالألِفِ اللينة، وقد تمّ تعديلهما في المنشور: على ... أغلى ... أفنى ... سيبقى وأرجو أن ينتبه شاعرنا إلى أنه كثيرًا ما يعكسُهما، فيتغيّرُ المعنى وقد حدث هذا العكسُ في كل قوافي ق/ شجن وتمَّ تدارُكُه واللهُ المُستعان على هذا النسيان |
الساعة الآن 01:27 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.