![]() |
|
شجن
لم يكفِ دَهْـري أنّه أدماني فأتي يبعثرني بِكلِّ مـَكانِ ويزيحني بين الكوارثِ والذي يعلو على ما جلَّ مِنْ أشجاني لا دارَ لي إلا المصائبُ والردى لا أهلَ لي إلا الأسى وهواني هبني ارتكبتُ جنايةً كبرى فهل جلّت جريرتُها عـَـن الغفران؟ وذنوبُ غيري كيفَ أحملُ وزرَها؟ عـنها أُعــــاقــــبُ دونما أقْراني لو أنَ قلبي كانَ يعلمُ أنّه سيذوبُ في جمرِ الشقاءِ زَماني لَـوأدْتُ نفسي واسترحتُ من الذي أشكوه مِنْ بؤسي ومِنْ شيطاني |
رد: شجن
عافاك الله وفتح لك أبواب فضله ورضوانه على أن النص من إبداع شاعر متميز ثري الشاعرية
|
رد: شجن
هبني ارتكبتُ جنايةً كبرى فهل
جلّت جريرتُها عـَـن الغفران؟ وذنوبُ غيري كيفَ أحملُ وزرَها؟ عـنها أُعــــاقــــبُ دونما أقْراني : شَجنٌ وشكوى يملآنِ القلبَ أسًى بفيضِ البلاغةِ وروعةِ السبك ويُمثلُ البيتُ الخِتاميّ في القصيدة، قمةَ الألم ونفادَ الصبر رِفقًا بقلبِكَ شاعرَنا، فلكلِّ حزنٍ نهاية وما وردَ في هذين البيتينِ؛ لا يكونُ إلّا مِن أفعالِ البشر فاللهُ غفورٌ رحيم، وتُلخِّصُ العدلَ الإلهيّ الآية: (لا تَزِرُ وازِرةٌ وِزرَ أُخرى) ليتَ كلمة (دهري) في بيتِ الاستهلال يتمّ تبديلها اتقاءً لشُبهةٍ عَقَدية إذْ يقولُ تعالَى في الحديثِ القُدسيّ: (لا تَسُبّوا الدَّهرَ فأنا الدهر) واللهُ أعلى وأعلم :43: |
رد: شجن
يار ب يا استاذ عبد الحكم
وشكرا على المعانقة الرقيقة |
رد: شجن
الأستاذ ثريا
شكرا لتعليقك لكن إياك أن تكوني غضضت الطرف عن خطأ سيحزنني هذا ويضرني أما عن قولي –دهري- فحتى لو كان المقصود بها الله فلا أرى فيها شيئا لأن القصيدة شكوى أما السب فالحقيقة أنا لا أوجهه سوى لنفسي والله أعلم |
رد: شجن
اقتباس:
فالقصيدة جميلة السبكِ ما شاء الله فقط ودِدتُ تغييرَ: كلمة (دهري) في بيتِ الاستهلال: لم يكفِ دَهْـري أنّه أدماني فأتي يبعثرني بِكلِّ مـَكانِ كيف لا ترى فيها شيئًا مع هذه الصيغة؟ تخيَّل أنّ لفظ الجلالة كان بديلًا بهذا الشكل: لم يكفِ (ربِّي) أنّه أدماني فأتي يبعثرني بِكلِّ مـَكانِ وكذلك الفعل في بدءِ البيت التالي(ويُزيحُني)....... وأستغفر الله العظيم مما كتبتُ على لسانِ يراعتِك هل هذه صيغةُ شكوى تليقُ بجلالِ الله؟ وبالرضا بقضائهِ وقَدَرِه؟ التغيير من أيسر ما يكون لو أردتَ .. وأقترح: [[لم يكفِ (حِبِّي) أنهُ أدماني]] فلا تكون هناك مشكلةٌ في أن: يُدمي/ يأتي/يُبعثِر/ يُزيح والأمرُ إليك |
رد: شجن
لا دارَ لي إلا المصائب والردى
: السؤال لللشاعر وللأستاذ عبد الحكم فضلًا من يقرأهُ أولًا يتفضل بالإجابة: ما هو إعراب كلمة (المصائب) ؟ أردتُ تشكيلها فالتبس عليّ الأمر: هل بالفتحة/ على الاستثناء؟ أم بالضمة/ اسمُ (لا) التي تعمل عمل (ليس)؟ وشكرًا للتعاون |
رد: شجن
اقتباس:
وقد قال الشاعر (إن جل ذنبي عن الغفران لي أمل ..في الله يجعلني في خير معتصم ) وفي حديث لا تسبوا الدهر الحديث القدسي الذي يقول فيه النبيُّ ﷺ: لا تسبُّوا الدهر، فإنَّ الله هو الدهر، أو كما ورد، ما ا وقيل قي شرحه الدهر هو الزمان، ومعنى لا تسبُّوا الدهر؛ لأنَّ الدهر ليس عنده تصرُّفٌ، المتصرف في الدهر هو الله وحده، ولهذا قال ﷺ: لا تسبُّوا الدهر، فإنَّ الله هو الدهر، يُقلِّب ليلَه ونهارَه يعني: هو المتصرف فيه سبحانه وتعالى. والدهر هو الزمان، كانوا في الجاهلية يقولون: ما يُهلكنا إلا الدهر، فأنكر الله عليهم ذلك، فالدهر هو الزمان، لا يُسبُّ؛ لأن سبَّه سبٌّ لما لا يستحق السبَّ، ليس في يده تصرُّفٌ، المتصرف هو الله وحده، هو الذي يُقلِّب الليلَ والنَّهار، وينزل ما ينزل، ويقدر ما يقدر . |
رد: شجن
اقتباس:
وقد أعدتُ التأكيد على ضرورة التغيير في المشاركة رقم (6) لعل الشاعرَ ينأى بنفسِهِ وشِعرِهِ عن الشبهات وأرجو إذا اتسع وقتُكم الغالي الرد على المشاركة رقم (7) بإضاءة ما التبس في الإعراب وبانتظاركم أبقى :43: |
رد: شجن
اقتباس:
أعتقد لا هنا ليست العاملة عمل ليس لأن اسمها وخبرها يجب أن يكونا نكرتين ويجب ألا يكون محصورا بإلا الحصرية ..ما المانع أيضا أن تكون إلا حصرية والحصرية التي يمكن فيها حذف (إلا )و(لا )منها مع استقامة المعنى (دار لي المصائب) والتقدير( المصائب دار لي) وتكون مبتدا وخبر (ولا )نافية للوحدة و(إلا) حصرية .. هذه وجهات نظر فما الأرجح على القياس والممكن اعتماده (لا ) نافية للجنس.(دار ) إسمها مبني على الفتح في محل نصب (لي جار ومجرور) واسم لا محذوف تقدبره سكن (إلا )أداة استثناء حصرية المصائب بدل من اسم لا المقدر مرفوعة ..وايضا يمكن..بلا تقدير يكون (دارلي) هي اسم وخبر لا النافية للجنس أي الجار والمجرور خبر في محل رفع وتكون (المصائب ) مرفوعة على أنها بدل من محل لا واسمها (لأنهما في محل رفع مبتدأ ) أو تكون بدلا من اسم لا منصوبة على المحل ,أرى الأول أرجح لكن الثاني ممكن ..وهناك تفسير آخر أن الاستثناء هنا منفي ولكنه تام على معنى تقديري لا دار من هذه الديار لي إلا المصائب وتكون إلا أداة استثناء والمصائب مستثنى منصوب ملخص الأمر أنه يمكن الرفع وهو الأعم والأغلب وممكن النصب وهو الأقل وقياسه (لا إلاه إلا الله) على التفسير الأول بتقدير اسم (لا) ولكن وجود الجار والمجرور يتيح التفسير الثاني هذا ما وردني مع خالص الشكر |
الساعة الآن 05:51 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.