وتسألني..
 

وتسألني


وتسألني لم تهجرني.!

ما يرهق خاطرك فترحل عن الديار!

ما ينغص عيشك فتبادر بالفرار.


يا سيدتي، أنت تفهمين.

يا سيدتي ينتابني الخدر، ويلبسني القدر،*

تبعثرني اللحظات، فلا أستحلي غير المسير.

أنت تعلمين، فراري عشق، وبعدي وصال. *


وتعاتبني، ألست لك مسكنا هادئا،

وحضنا دافئا، ألست أقيم في حضرتك الأفراح،

وأرقص الأنغام.

ألسنا طفلين، برعمين، تتزين بنا الليالي،

تحكي لنا الأحلام جولاتها، يسمعنا القمر همساته.

ألسنا خلين تضيء النجوم صحوهما.


قلت بلى و أتبعتها بكلا،

لا أستطيع إنكار ضوء الشمس،

ولوحة الغروب، وقلادة *أمي.

لا أستطيع الهروب من عينيك، من شعاع السلام،*

من رحيق الكلم.

لكنه قدري أن أهرب،

*بحثا عني، عنك، عن شقشقة عصفور.


أخاف على نفسي أن أقبر في أبياتك،

أخاف أن أغرق في بحارك،

أخاف منك، من جنونك

أيها الشعر.


بالله عليك يا قصيدة فصلت،

لا تصفدي معصمي، لا تقتليني،

ارحمي ضعفي وفنائي في أوزانك،

أعتقيني، اتركيني أسيح في الأرض*

لاهجا بألحانك.

رد: وتسألني..
 

لكنه قدري أن أهرب،

*بحثا عني، عنك، عن شقشقة عصفور.


أخاف على نفسي أن أقبر في أبياتك،

أخاف أن أغرق في بحارك،
:

جميلٌ مُوغِلٌ في الرمزِ والشاعريةِ ما قرأتُ هُنا
فأحيانًا تنبِضُ القصيدةُ بالوطن، أو يرتدي الوطنُ القصيدة
ليكون الإبداعُ بحرًا يموجُ بالتآويل

رد: وتسألني..
 

رد: وتسألني..
 

نسكن أوطاننا وفيها نستكين وتأبى النفوس إلا أن تسكن القصائد، تتيح لها التحليق وصناعة الأحلام.

أشكر كرم حضورك أستاذتي

وتحية تقدير

رد: وتسألني..
 

أستاذة ياسمين الحمود

لك الضوء الأخضر لتعديل ما ترينه خارج المألوف ويثقل حركة العين، بالطبع قصدت كتابة برعمين، ولأني أرقن بشكل جيد خرجت كما ترين
بلا طعم ولا رائحة.

أنعم الله عليك بنعمة التركيز، وزادك من أفضاله وحفظ بصرك من ظلم الشاشات.

تحية تقدير.

رد: وتسألني..
 

ة