![]() |
زَخْرَفَاٰت/ الشاعر اللبناني باسم قبيطر
*زَخْرَفَات* . . . لا يَغُرَّنَّكَ افْتِتَانٌ بِدُنْيَا سَوْفَ تُودِي بِزَهْوِكَ الْوَقَّادِ إِنَّ نَهْرَ الشَّبَابِ مَا انْفَكَّ يَجْرِي وَغَدًا يَسْتَحِيلُ نَزْرَ ثَمَادِ فَاغْتَنِمْ سَبْعًا لَمْ تَزَلْ آمِنَاتٍ قَبْلَ أَنْ تَصْطَلِي بِسَبْعٍ تُعَادِي هُنَّ سَبْعٌ خُضْرٌ فَسَبْعٌ عِجَافٌ هُوَ إِرْثُ الْآمَادِ لِلْآمَادِ دَوْرَةٌ عُرْفُهَا قَضَى أَنْ نَحُثَّ السْـ سَيْرَ فِيهَا بِهِمَّةِ الْآسَادِ مُقْبِلًا غَيْرَ مُدْبِرٍ فَلْتَخُضْهَا صِنْوَ أُسْدٍ تَمَخْطَرَتْ بِاتِّئَادِ أَوَيُجْدِي أَنْ نَحْبِسَ الدَّهْرَ قَسْرًا فِي كُهُوفِ الْكُهَّانِ وَالزُّهَّادِ؟! سَادَتِي الزُّهَّادَ اعْذُرُونِي اعْذُرُونِي بِئْسَ قَوْلِي وَيَا لِبُؤْسِ انْتِقَادِي أَنْتُمُ خَمْرَةُ الْوَجِيْبِ الْمُصَفَّى فِي كُؤُوسٍ قُدْسِيَّةِ الْأَمْدَادِ وَأَنَا مِنْ آجُرَّةٍ تَتَدَاعَى فِي بَيَادٍ عَزَّتْ عَلَيْهَا بَيَادِ وَلَقَدْ تِهْتُ فِي مَفَاوِزِ جَهْلِي فَرْطَ طَيْشِي وَفَرْطَ سُوءِ انْقِيَادِي لِقُطُوفٍ نَخَالُهَا دَانِيَاتٍ تَتَهَادَى بِزُخْرُفِ الْإِسْعَادِ زَخْرَفَاتٌ تَلَبَّسَتْ كُلَّ زَيْفٍ دَاهَمَتْنِي وَحَطَّمَتْ أَعْتَادِي عَلَّلَتْنِي بِالصَّافِنَاتِ الْغَوَادِي وَسَبَتْنِي وَأَنْهَكَتْ أَجْيَادِي لَمْ تَزَلْ فِي غَوًى تَصُولُ وَتَعْدُو وَتَمَادَتْ بِالصَّدِّ وَالْإِرْعَادِ أَيُّ جَهْلٍ هذَا الَّذِي يَعْتَرِينِي أَشْعَلَ الْخَوْفَ رَاعِفًا فِي جِهَادِي خَانَنِي الْعُمْرُ وَالْمَشِيبُ نَدِيمِي وَفَحِيحُ الْمَنُونِ بِالْمِرْصَادِ . . . الشاعر باسم أحمد قبيطر / طرابلس لبنان إسبانيا |
الساعة الآن 07:48 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.