![]() |
راحة
(قصة قصيرة)
لقد حقق هذا الحلم أخيرا! اشترى الفيلا التي يريدها لكي يجلس على درج الباب مراقبا الشارع ومن يمر من بشر وسيارات ، بل مراقبا العالم باكمله في شرود لذيذ لم يتصور ان يحبه بهذا القدر. تذكر كيف بدأت هذه الرغبة بامتلاك فيلا صغيرة من اجل ان يجلس على الدرج بعيدا عن قصوره الفارهة التي لايمكن له ان يجلس فيها مثل هذه الجلسة . كم يود لو يتذكر اين ذلك الشاب الذي راه قبل شهور طويلة في احد ساعات العصاري جالسا امام باب بيتهم ومعه كوب شاهي . لايستطيع تذكر حتى الشارع الذي وجد نفسه قبل شهور يسير فيه بلحظات عدم تركيز عندما راى هذا المنظر. انه مستعد ان يقبل قدم هذا الشاب ، نعم، لا تعجبوا ففي لحظة خارقة اصابه حدس جبار عندما رأى هذا المنظر وعلم ماذا يحتاج في سنينه الاخيرة في هذه الحياة. انه بحاجة لمثل هذه الجلسة بين الحين والاخر على درج المنزل. شكرا لله على هذه الهدية. |
رد: راحة
كثر هم الذين يبحثون عن تلك الراحة التي تستل النفس من ازدحام الحياة لمتسع مريح
نص قصير لكن معبر وجميل ... آمل أن تولي الاهتمام لـ الهمزات ... دمت مبدعاً ... |
رد: راحة
أخ ماجد
لا أعلم لماذا أدس برأسي هنا، وأختبىء مخافة الموت، وحولي فحيح الجذور.. كلنا نبحث عن الراحة رُغم ما حبانا الله به من سعة فهناك أشياء بسيطة في حياتنا تبعث الراحة في نفوسنا شكرا :31: |
رد: راحة
تحية طيبة
عندما تكون لحظة واحدة خاطفة كافية لتغيير مسار الحياة. وتصبح الحاجة إلى التوقف قليلا للتأمل سعادة تغني عن الثروة والقصور. دام إبداعك تحياتي |
رد: راحة
اقتباس:
ومثل هذه اللحظات لا تحضر ببساطة ، بل تكون مخفاة وسط هذا الزحام التقليدي لهذه الدنيا . نورتي المتصفح وشكرا للتنبيه عن الهمزات. تحياتي |
الساعة الآن 09:54 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.